الأمين العام لحلف الناتو: الضربة الروسية الأخيرة على أوكرانيا إشارة واضحة على استعداد بوتين لمواصلة مهاجمة المدنيين

الأمين العام للناتو مارك روته يصف الضربة الروسية على أوكرانيا بأنها "إشارة واضحة" على نية بوتين مواصلة استهداف المدنيين، ويؤكد أن أوروبا والحلف سيواصلان دعم كييف.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أن الهجوم الصاروخي الروسي على أوكرانيا يشكل "إشارة واضحة على استعداد بوتين لمواصلة استهداف المدنيين"، مشددًا على أنه "لا مجال للسذاجة في التعامل مع روسيا".
وجاءت تصريحات روته يوم ال 28 أغسطس/آب، تعليقًا على الهجوم الواسع الذي شنّته القوات الروسية باستخدام طائرات مسيّرة هجومية وصواريخ جوية وأرضية، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتضرر منشآت دبلوماسية للاتحاد الأوروبي في كييف.
وقال الأمين العام للناتو: "نشعر بالصدمة مما حدث، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن هذه الهجمات ليست على أهداف عسكرية، بل على أهداف مدنية. المدنيون ينامون ليلًا أو يمارسون أعمالهم نهارًا، لكنهم معرضون لضربات الصواريخ الروسية. البنية التحتية المدنية تُستهدف بشكل متعمد، والآن تضررت بعثة الاتحاد الأوروبي. هذه إشارة واضحة إلى أن بوتين مستعد لمواصلة استهداف المدنيين في أوكرانيا رغم جميع الجهود الدولية لإنهاء هذه الحرب."
وأشار روته إلى أنه ناقش عواقب هذه الضربات الروسية مع رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مؤكدًا أن "الرد الأوروبي والأطلسي سيبقى موحدًا في دعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها الدفاعية".
المصدر: أوكرانيا بالعربية
