ترامب يُدين قصف كييف ويُمهل بوتين حتى 8 أغسطس قبل فرض عقوبات جديدة

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة الروسية على العاصمة كييف بأنها "مقززة"، مؤكدًا عزمه فرض عقوبات إضافية على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول 8 أغسطس، ما يعكس توجّهًا أمريكيًا متزايدًا لتكثيف الضغوط على الكرملين وإنهاء التصعيد العسكري ضد
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، الضربة الروسية الواسعة التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف ليلة 31 تموز/يوليو، واصفًا إياها بـ"المقززة"، ومحمّلاً روسيا مسؤولية مباشرة عن تصعيد العنف ضد المدنيين الأوكرانيين.
وجاء تصريح ترامب خلال إحاطة إعلامية عقدها في المكتب البيضاوي، حيث أكد أن الضربة الأخيرة تُعدّ "مثالاً صارخًا على وحشية النظام الروسي وتجاهله المطلق للقانون الدولي".
وأضاف ترامب: "هذه حرب بايدن، ليست حربي، ولكنني وعدتُ: إذا تدخلت، فسأوقفها. وسنفرض عقوبات، سواء أثّرت في بوتين أو لم تؤثّر، لكننا سنقوم بذلك".
وفي هذا السياق، أعلن البيت الأبيض رسميًا عن مهلة نهائية تنتهي في 8 آب/أغسطس لوقف العمليات العدائية، ملوّحًا بفرض عقوبات ثانوية تطال النظام الروسي وشبكاته الاقتصادية في حال تجاهل موسكو هذه المطالب.
ومن جانبه، أفاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن واشنطن أجرت اتصالات غير معلنة مع شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للديكتاتور الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن وقف إطلاق النار، لكنها لم تُسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تحتفظ بخيارات ضغط استراتيجية، بما فيها توسيع العقوبات واستهداف البنوك والنفط والأسواق الثانوية، لإجبار روسيا على العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بحلّ سلمي للنزاع.
وتأتي هذه التصريحات عقب الهجوم الروسي الأخير على كييف، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم أطفال، في تصعيد وُصف بأنه محاولة جديدة لبوتين لفرض شروطه بالقوة وابتزاز المجتمع الدولي عبر الإرهاب العسكري.
وفي ظل هذه التطورات، تتصاعد الدعوات داخل الدوائر الغربية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه موسكو، في وقتٍ تُواصل فيه أوكرانيا صمودها في مواجهة العدوان الروسي الشامل، بدعمٍ متزايد من الحلفاء الدوليين.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
