الغارات الروسية استهدفت مناطق سكنية في زاباروجيا

ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى حصيلة هجوم جوي روسي جديد على زاباروجيا، حيث استُخدمت القنابل الجوية الموجهة ضد أحياء مأهولة بالسكان، مما ألحق أضرارًا بعشرات المباني وأشعل حرائق في منشآت مدنية.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أفادت قناة "فريدوم" اليوم، 22 سبتمبر/أيلول، بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين جراء غارات جوية روسية استهدفت مدينة زاباروجيا في ساعات الفجر الأولى. وأوضحت السلطات المحلية أن القوات الروسية ألقت عشر قنابل جوية موجهة على أحياء سكنية، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية.
الهجوم وقع حوالي الساعة الخامسة صباحًا، حين دوى إنذار الغارات الجوية. أحد سكان المدينة، ويدعى فاليري، تحدث عن نجاته بأعجوبة بعد أن لجأ إلى المطبخ، الذي اعتبره المكان الأكثر أمانًا داخل منزله. وقال: "نهضت من الأريكة ودخلت المطبخ وجلست على الأرض بين الطاولة وموقد الغاز. في لحظة، سقطت القنابل بجوار المنزل، وحطم الانفجار النوافذ والباب، ومزق السقف، ودمر الجدار".
وبحسب شهادات السكان المحليين، تسببت الانفجارات في تدمير 15 مبنى شاهقًا و10 منازل خاصة، إضافة إلى احتراق سيارات في مرآب قريب. كما اندلع حريق في إحدى منشآت البنية التحتية المدنية، وتمكنت فرق الطوارئ من السيطرة عليه.
وأكدت السلطات أن من بين الضحايا جيرانًا لفاليري، حيث انتشل رجال الإنقاذ جثة إحدى النساء من تحت أنقاض منزلها. وأشار سكان الحي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الحي ذاته خلال العام الحالي، ما يعكس منهجية متكررة من جانب القوات الروسية في قصف المناطق السكنية.
تُظهر هذه الغارات استمرار روسيا في انتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، الأمر الذي يزيد من المعاناة الإنسانية في المناطق المتضررة.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
