زيلينسكي يبحث مع نظيره الفرنسي المستجدات الأمنية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار حوارهما المنتظم.
وناقش الرئيسين الموجة الجديدة من الإرهاب الصاروخي من روسيا والوضع الأمني على خط المواجهة.
ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة رداً على الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا، وأشار إلى الضرورة الملحة لإنشاء درع جوي فوق بلدنا لحماية البنية التحتية الحيوية والمدنيين من الهجمات الصاروخية الروسية.
كما بحث الطرفان المزيد من الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي.
وتم إيلاء اهتمام خاص لقضايا الأمن الغذائي والوضع المحيط بتنفيذ مبادرة الحبوب بعد انسحاب روسيا أحادي الجانب منها.
وأكد فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة لمواصلة المشاركة في تنفيذ اتفاقيات الحبوب مع الأمم المتحدة وتركيا.
وقال: "إن استمرار المبادرة أمر ضروري للغاية، فهي عنصر هام من عناصر الأمن الغذائي العالمي".
كما جرى تبادل لوجهات النظر فيما يتعلق بالوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية والابتزاز النووي المستمر من جانب الاتحاد الروسي. وأكد فولوديمير زيلينسكي أن الاتهامات الروسية لأوكرانيا بالاستعداد المزعوم لاستخدام "قنبلة قذرة" هي عنصر آخر من عناصر الابتزاز النووي من جانب روسيا. وقال إنه بناء على دعوة من الجانب الأوكراني، قام خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآت سلمية في أوكرانيا وأتيحت لهم الفرصة للاقتناع بأن اتهامات روسيا لا أساس لها.
كما تم إيلاء اهتمام خاص خلال المحادثة لمشاركة فرنسا في إعادة إعمار أوكرانيا، ولا سيما إعادة تأهيل مرافق البنية التحتية للطاقة التي تضررت نتيجة الهجمات الروسية الأخيرة.
واتفق الرئيسان على عقد مؤتمر في باريس في كانون الأول/ ديسمبر بالتنسيق مع شركاء دوليين بشأن استعادة أوكرانيا، يسبقه حدث منفصل يهدف إلى حشد الشركات الفرنسية لدعم أوكرانيا.
المصدر: أوكرانيا بالعربية