صحف عربية : تشكيل تنظيمات مسلحة في مصر و ابنة الغنوشي تسخر من المعارضة التونسية
كييف/أوكرانيا بالعربية/نقلت صحف عربية عن الحكومة التونسية نفيها ما تم تناقله عن اعتصام حجاجها في مكة، وذكرت صحف أخرى أن ابنة الغنوشي نشرت رسالة عبر صفحتها على فيسبوك تسخر فيها من المعارضة، فيما قالت صحف عربية إن السلطات المصرية تحقق حاليا في وجود تنظيمات مسلحة شكلها جهاديون ممن أفرج عنهم.
القدس العربي
تحت عنوان "الحكومة التونسية تنفي اعتصام حجاجها في مكة،" قالت صحيفة القدس العربي: "نفت الحكومة التونسية الأربعاء دخول حجيج تونس في اعتصام أمام مقر إقامتهم في مكة حسب ما تم تداوله في عدد من وسائل الاعلام المحلية."
وتابعت الصحيفة بالقول نقلا عن رئاسة الحكومة: "إن الخبر المتعلق باعتصام حجيج تونس أمام مقر إقامتهم ليس دقيقا ولا يستند إلى مصادر مطلعة على عين المكان وليس مدعما بالصور."
وأضاف البيان أن الحجيج التونسيين "تساءلوا مثلهم مثل سائر حجاج الدول الأخرى عن سبب منع دخول الحافلات واقترابها من ساحة الحرم لأسباب تنظيمية وأمنية مما اضطر جميع الحجيج الى استعمال وسائل أخرى للوصول الى الحرم الشريف ولم ينتج عن ذلك أي وقفة احتجاجية كما أشيع".
وكانت وسائل الإعلام التونسية قد ذكرت الثلاثاء أن السلطات السعودية قررت منع الحافلات الخاصة من نقل الحجيج لأداء مناسكهم، الأمر الذي دفع الحجاج التونسيين الى الاعتصام أمام مقر اقامتهم."
الحياة
وتحت عنوان "مصر: تحقيقات حول تنظيمات مسلحة يشكّلها جهاديون ممن أفرج عنهم،" قالت صحيفة الحياة اللندنية: "علمت الحياة أن جهات أمنية في مصر تجري تحقيقات في إقدام جهاديين على تشكيل تنظيمات مسلحة، من خلال مجموعات صغيرة تضم شبانا يتبنون فكر التكفير. لكن مصادر مطلعة على سير هذه التحقيقات أكدت أنه لا دليل على ارتباط هذه المجموعات بتنظيمات عنقودية، كالتي وجدت في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وكانت قوات خاصة دخلت أمس في مواجهة مسلحة استمرت ساعات مع عنصر خطر، وُصف بأنه إرهابي، في ضاحية مدينة نصر في القاهرة، وأسفرت عن مقتل هذا الشخص وضبط كميات كبيرة من القنابل والذخيرة والأسلحة الآلية. وقالت مصادر إن هذه الأسلحة تعود الى خلية إرهابية."
وقالت الحياة: "وعُلم ايضا أن نيابة أمن الدولة العليا تحقق مع شاب يدعى وائل عبد الرحمن أُطلق بعد الثورة من السجن بتهمة تشكيل تنظيم يهدف إلى محاولة قلب نظام الحكم وتكفير الحاكم. وذكرت أوراق التحقيق أن عبد الرحمن، وهو عضو سابق في جماعة الجهاد، يتنبى أفكاراً تكفيرية وضبطت في منزله أدوات وبارود لإعداد متفجرات."
الخليج
وتحت عنوان "ابنة الغنوشي تسخر من المعارضة الكالحة والسلفيون يتدربون بانتظار الأوامر،" قالت صحيفة الخليج الإماراتية: "أثارت رسالة تسخر من المعارضة التونسية كتبتها ابنة زعيم النهضة راشد الغنوشي استياء كبيراً في الأوساط الحزبية والسياسية، في وقت أكد فيه تقرير فرنسي وجود معسكرات قتال لتدريب سلفيين متشددين في مناطق تونسية محددة. وبينما شرع المجلس التأسيسي في مناقشة مسودة الدستور، انقسم نواب النهضة بين مدافع ومهاجم للمسودة."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وفاجأت سمية الغنوشي، زوجة وزير الخارجية رفيق عبدالسلام، التونسيين، أمس الأول، الثلاثاء، برسالة كتبتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، هاجمت فيها الأحزاب التي خسرت انتخابات 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2011."
وقالت الخليج: "وأضافت ابنة راشد الغنوشي، أنه يحق لتلك الأحزاب أن تنتحب على يوم أسود أغبر عرى ضآلتهم وهامشية حضورهم وكشف حقيقتهم. ووصفت سمية المعارضة بأنها أقليات معزولة كثيرة الصخب والهرج والمرج، وافرة العدة وأدوات التضليل والدعاية الإعلامية زهيدة العدد والسند الشعبي . وجاء في آخر الرسالة كل انتخابات وأنتم كالحو الوجوه أصفار اليدين خاوو الصناديق يائسون خائبون."