صحف عربية: شفيق والأردن ضد مرسي... واجتماع علوي مناهض للرئيس السوري بشار الأس

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد عدة قضايا، على رأسها الاجتماع العلوي المناهض للرئيس السوري، بشار الأسد، وتوقعات بفرض حزب الله سيطرته على لبنان بعد استقالة الحكومة، إلى جانب تحذير إسلاميين في مصر من مخططات ضد الرئيس محمد مرسي، واتجاه سعودي لحجب وسائل التواصل الاجتماعي بحال عدم السيطرة عليها.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد عدة قضايا، على رأسها الاجتماع العلوي المناهض للرئيس السوري، بشار الأسد، وتوقعات بفرض حزب الله سيطرته على لبنان بعد استقالة الحكومة، إلى جانب تحذير إسلاميين في مصر من مخططات ضد الرئيس محمد مرسي، واتجاه سعودي لحجب وسائل التواصل الاجتماعي بحال عدم السيطرة عليها.

 

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الوضع في سوريا تحت عنوان "المعارضة العلوية السورية تجتمع في القاهرة."

وقالت الصحيفة: " اجتمع ناشطون معارضون من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، لـ'دعم بديل ديمقراطي لحكمه ومحاولة نأي بالطائفة عن الارتباط الكامل بمحاولات الحكومة لسحق الانتفاضة التي تشهدها سورية منذ عامين.'"

وأضافت: "وتهدف الوفود المشاركة، في أول اجتماع من نوعه للعلويين الداعمين للانتفاضة ضد الأسد، إلى "إعداد إعلان يدعم سورية موحدة، ويدعو التيار الرئيسي للمعارضة للتعاون من أجل منع قتال طائفي في حال سقوط الأسد".

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط، فتناولت الوضع في السعودية، بمقال طارق الحميد الذي حمل عنوان "السعودية.. مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة."

وقال الحميد: "أصدر بعض من مثقفي الشيعة السعوديين بيانا يرفضون فيه إعلان السلطات السعودية إلقاء القبض على خلية تجسس مكونة من 18 شخصا، منهم 16 سعوديا من أبناء الطائفة الشيعية متهمون بالتخابر مع إيران، علما بأن الرياض لم تتحدث عن طائفة، كما لم تسمِّ إيران رسميا."

وأضاف الكاتب: "وأقل ما يمكن قوله عن بيان المثقفين الشيعة هذا أنه فضيحة، وورطة، خصوصا أن الموقعين على البيان يتهمون بلادهم باللعب على ورقة الطائفية، ومحاولة التهرب من استحقاقات الإصلاح الداخلي بعملية تحاشد واضحة مع بيانات الرموز الإخوانية في السعودية. وهذا خطأ فادح، فلو كلف موقعو البيان أنفسهم وتأملوا ما تفعله الاستخبارات الإيرانية بإيران نفسها، لما وقعوا في هذا الخطأ، وأصدروا هذا البيان الفضيحة."

القدس العربي

ومن السعودية أيضا، أبرزت صحيفة القدس العربي العنوان التالي: "السلطات السعودية تهدد بحجب وسائل تواصل ما لم يتم السيطرة عليها."

وجاء في الخبر: "هددت السلطات السعودية الشركات المشغلة لوسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم التطبيقات المشفرة (مثل واتساب وفايبر وسكايب) اذا لم تستطع السيطرة عليها. وأكدت مصادر مطلعة اعتزام الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات والإنترنت بالمملكة فرض رقابة على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم التطبيقات المشفرة."

وأضافت القدس العربي: "ونقلت صحيفة (الوئام) السعودية الإلكترونية السبت عن المصادر، التي لم تسمها، قولها أن "هذا التوجه يأتي تنفيذاً لطلب هيئة الاتصالات من هذه الشركات باتخاذ اللازم حيالها لتحقيق السيطرة من خلال الشركات التي تملك أو تشغل هذه التطبيقات".

النهار اللبنانية

أما في لبنان، فبرز في صحيفة النهار متابعة لتداعيات استقالة الحكومة، في مقال لأحمد عياش حمل عنوان "حزب الله: الفصل الأخير" جاء فيه: "بعد أكثر من عامين على اطاحة حزب الله الرئيس سعد الحريري وفرط الحكومة التي يترأسها ها هو الحزب اليوم يدفع الرئيس نجيب ميقاتي الى الاستقالة على رغم أن الأخير يترأس حكومة هي الأفضل من حيث تكوينها لمصلحته."

وأضاف: "أين مصلحة حزب الله"في التضحية بحكومة كانت الأمثل له منذ خروج جيش النظام السوري من لبنان عام 2005؟ هذا السؤال الذي تردد بقوة عند كل خصوم ميقاتي السياسيين غداة اعلان استقالة حكومته وجد مشروع جواب عندهم وكذلك عند من يقفون الى جانب رئيس الحكومة المستقيل من خارج معسكر الحزب، ألا وهو ادخال لبنان في مرحلة الفراغ الأمني الذي سيكون الغطاء لتحرك حزب الله في الحرب على سوريا."

وختم بالقول: "وفي ظل الفراغ الأمني أيضاً ستكون المؤسسات الأمنية على مستوى القيادة في حال موت سريري يحاكي مرحلة طويلة من حكم النظام السوري للبنان في عهد حافظ الأسد ومن بعده ابنه بشار. وهذه المرحلة يطمح حزب الله أن تكون له فيها الكلمة الأمنية العليا.. إنه الفصل الأخير لمشروع حكم لبنان من طهران ودمشق."

الشروق المصرية

أما في مصر، فبرز العنوان التالي في صحيفة الشروق: "البناء والتنمية: شفيق وملك الأردن يحركان أطراف داخلية لإثارة العنف."

وجاء في الصحيفة: "اتهم أسامة رشدي- المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، كلا من الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، بتحريك أطراف داخلية في مصر لإثارة العنف؛ مستشهدًا بتصريح شفيق الذي قال فيه: 'حرب الشوارع ستستمر حتى سقوط مرسي،' وتصريح ملك الأردن: 'أنا مكلف بمنع وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة في المنطقة،' الذي نُشر حديثا في مجلة أمريكية."

وتابعت الصحيفة: "وأضاف رشدي، في تصريحات لبرنامج 'ستوديو 25' على قناة 'مصر 25' الفضائية، مساء السبت: لدينا إخفاق حقيقي في كل أجهزة المعلومات في الدولة، والشعب مُغيّب".


Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.