صحف عربية: كتاب صور سوريا الأسد لنصب تذكارية... وهل أجهز الربيع العربي على القضية الفلسطينية؟... وخدام يدعو مجددا إلى تشكيل ائتلاف عسكري لإنقاذ الشعب السوري

اهتمت الصحف العربية في اصداراتها صباح اليوم السبت بمجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها تساؤلات حول وضع القضية الفلسطينية بعد توالي ثورات الربيع العربي، وإلغاء هولندا جوازات سفر عشر مواطنين ينوون القتال في سوريا، إضافة إلى تجديد عبد الحليج خدام دعوته لتشكيل ائتلاف عسكري ينقذ الشعب السوري.

كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية في اصداراتها صباح اليوم السبت بمجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها تساؤلات حول وضع القضية الفلسطينية بعد توالي ثورات الربيع العربي، وإلغاء هولندا جوازات سفر عشر مواطنين ينوون القتال في سوريا، إضافة إلى تجديد عبد الحليج خدام دعوته لتشكيل ائتلاف عسكري ينقذ الشعب السوري.


الحياة

تحت عنوان "سوريا الأسد... كتاب صور لنصب تذكارية،" كتبت صحيفة الحياة: "عرض موقع فيتشر شووت سلسلة من الصور لمجموعة من النصب التذكارية الموجودة على جوانب الطرق السورية وترمز الى الرئيس بشار الأسد وعائلته."

وتجول المصوّر الألماني أوليفر هارتونغ بين عامي 2007-2009 في الداخل السوري لتوثيق مختلف المعالم الأثرية واللوحات الإعلانية التي أقيمت على شرف عائلة الأسد.

ومن الصعب الآن معرفة ما إذا كانت هذه المعالم لا تزال قائمة أو دُمرت بسبب الاضطرابات التي تعيشها البلد، والتغير الدرامي في الشارع السوري منذ رحلة المصور الأخيرة.


الشرق الأوسط

وفي زاوية الآراء، وتحت عنوان "هل أجهز الربيع العربي على القضية الفلسطينية؟" كتبت آمال موسى تقول: "لقد تحولت اليوم القضية الفلسطينية إلى شأن شبه داخلي، أي إن القضية الفلسطينية هي اليوم فلسطينية، وليست شأنا عربيا قوميا مقارنة بالشكل الذي كانت عليه على الأقل قبل انطلاق الثورات العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا."

وتابعت موسى بالقول: "طبعا الثورات لم تولد من أجل القضية الفلسطينية.. ولكن إذا ما وضعنا في الاعتبار مركزية هذه القضية ووزنها السياسي والثقافي والحضاري العربي وما كانت تستأثر به من أخبار ومن توازنات سياسية ومن جهود دبلوماسية جبارة تُبذل هنا وهناك بغض النظر عن نتائجها، فإنه كان من الممكن أن تكون القضية الفلسطينية وكيفية مقاربتها والموقف منها، أحد الشعارات الثانوية أو حتى الهامشية لمطالب الثورات العربية."

وأضافت بالقول: "ما يمكن أن نستنتجه هو أن انزلاق الإخوان المسلمين في فخ العنف قد أضر بالقضية الفلسطينية بطريقة غير مباشرة، وخلق نوعا من الانطباع بأن الإسلام السياسي غير قادر على إفادة الفلسطينيين لأن روابطه بقيادات العالم ضعيفة ويشوبها الشك والتشكيك. وهو انطباع تطور سريعا ليصبح قناعة عند الجميع. لذلك، فإن واقع حال القضية الفلسطينية أصبح أكثر تعقيدا وصعوبة بعد أن خسرت موقعها بوصفها قضية تُدار بموازين قوى عدة."


القدس العربي

وتحت عنوان "هولندا تلغي جوازات سفر 10 مواطنين ينوون القتال في سوريا،" كتبت صحيفة القدس العربي: "ألغت السلطات الهولندية جوازات سفر 10 أشخاص من مواطنيها، بدعوى نيتهم الذهاب إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك."

وأفاد المتحدث باسم "تنسيقية الأمن ومكافحة الإرهاب الهولندية" أن السلطات اشتبهت بأن الأشخاص المذكورين كانوا يستعدون للذهاب إلى سوريا، مبيناً أن قرارإلغاء جوازت سفرهم اتخذ كإجراء "احترازي،" كما أعرب المتحدث عن قلقه من عودة الأشخاص المذكورين إلى التطرف.

ويذكر أن الاستخبارات الهولندية أعلنت في وقت سابق أن عدد الشباب الهولنديين الذين يذهبون للقتال في سوريا ارتفع في الآونة الأخيرة، كما حذرت من أن هؤلاء الشباب يمثلون تهديداً للبلاد لدى عودتهم.


المصري اليوم

وتحت عنوان "خدام يدعو مجددا إلى تشكيل ائتلاف عسكري لإنقاذ الشعب السوري،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "دعا نائب الرئيس السوري الأسبق، عبدالحليم خدام، مجددًا المجتمع العربي والدولي إلى تشكيل ائتلاف عسكري لإنقاذ السوريين من النظام الحالي، خاصة وأن مؤتمر جنيف 2 لم يسفر عن شيء، مشيرًا إلى أن الشعب السوري لايزال يقتل يوميًا ولا يجد أحدًا يدافع عنه."

وقال خدام: "سوريا أصبحت ملاذًا للمتطرفين حيث باتوا يشكلون خطرًا ليس على النظام بل على العالم أجمع،" مضيفًا أن المسألة باتت معقدة، وليس لها حل إلا بتشكيل ائتلاف عسكري دولي لإنقاذ الشعب السوري.

وطالب المجتمع العربي والدولي بضرورة تحمل مسؤولياته إزاء الأعمال الإرهابية والمتطرفة التي يقوم بها نظام الأسد تجاه الشعب السوري، قائلا: "السوريون شعب معتدل ومن جاء من الخارج لمحاربتهم مع النظام دمروا الشعب والدولة معا."


Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.