صحف عربية: فصل إمام سعودي ندد بالسيسي والأسد... وعودة محمود أحمدي نجاد لتوقع ظهور المهدي قريبا

أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس عدة عناوين، بينها تطلع المصريين إلى قيادة الفريق عبدالفتاح السيسي، وإقالة إمام مسجد في السعودية بعد دعائه عليه وعلى الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى جانب توقع أسامة الباز لصعود وسقوط الإخوان، وعودة الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، لتوقع ظهور المهدي قريبا.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس عدة عناوين، بينها تطلع المصريين إلى قيادة الفريق عبدالفتاح السيسي، وإقالة إمام مسجد في السعودية بعد دعائه عليه وعلى الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى جانب توقع أسامة الباز لصعود وسقوط الإخوان، وعودة الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، لتوقع ظهور المهدي قريبا.

الحياة

صحيفة الحياة أبرزت مقالا للكاتب حسن أبوطالب تحت عنوان: "المصريون والفريق السيسي وإشكالية البحث عن زعيم" جاء فيه: "هناك قدر كبير من الفراغ يشعر به الجميع أو لنقل الغالبية الساحقة، فراغ القيادة وغياب الزعامة الموثوق فيها التي تعبر عن الوطن وهمومه وتقود سفينته باقتدار. هذا الشعور بالفراغ القيادي لا يعني أن مصر تخلو من الشخصيات القادرة على إدارة الدولة بقدر ما يعني أن لا أحد من هؤلاء قادر على ملء الفراغ الشعوري لدى جموع المصريين، وأن يهز الوجدان الشعبي الجمعي بصورة طبيعية ومن دون أي افتعال."

وتابع الكاتب بالقول: " حين تجتمع صور ناصر والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري معاً، فمن الطبيعي أن يكون المعنى والمقصد أن مصر بحاجة إلى زعامة ناصر والتي تتجسد وفق المنظور الشعبي الحالي في شخص الفريق السيسي."

وختم بالقول: "بالنسبة إلى المصري البسيط فإن التنازل عن جزء من الأرض المصرية التي أريقت من أجلها الدماء الطاهرة ومهما كان بسيطاً فهو الخيانة بعينها.. وما تقوم به القوات المسلحة الآن في ظل قيادة الفريق السيسي من هدم الأنفاق العابرة لغزة، وفي تطهير سيناء من بؤر الإرهاب والتكفير، وما يقدمه الجنود والضباط من تضحيات كثيرة، تدعم الميل الشعبي إلى قائد ذي خلفية عسكرية لن تكون الأرض المصرية في عهده معرضة للضياع."

الشرق الأوسط

أما الكاتب "مشاري الذايدي" فكتب في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "مع نجاد.. الدهشة مستمرة" قائلا: "عجائب وغرائب رئيس الجمهورية الإيرانية السابق، محمود أحمدي نجاد، لا تنتهي.. الرجل فعلا مهووس بفكرة قرب ظهور المهدي، صاحب الزمان. قبل أيام توقع أحمدي نجاد قرب ظهور المهدي المنتظر، الإمام الثاني عشر الغائب كما في التصور الشيعي."

وتابع بالقول: "نقل موقع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، حسبما نقلت 'العربية نت،' ما جاء في كلمة لأحمدي نجاد ألقاها مساء الثلاثاء الماضي، في مراسم أقيمت في مسجد نارمك في طهران بهدف تكريمه بعيد انتهاء رئاسته، حيث قال ردا على طلب تقدم به الحضور ليرشح نفسه بعد 4 أعوام لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة: سيظهر المهدي المنتظر بعد أربع سنوات ويصلح العالم بأكمل.»"

وأضاف: "يعني أن الدكتور أحمدي نجاد لا يرى جدوى من كل هذه الخطوات الصغيرة، الخطب جلل، والأمر كبير، والآزفة قد أزفت، بقرب ظهور صاحب الزمان الذي يعيد صياغة العالم كله، من أسفله لأعلاه، فأي حديث عن انتخابات ومانتاخابات!"

 
القدس العربي
 
وأضافت: "ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الأوقاف السعودية حول صحة الوثيقة كما لم يتسن الوصول لحمد الحقيل للتعقيب. وكان إمام جامع الفردوس حمد الحقيل قد دعا في خطبة الجمعة في 23 أغسطس/ آب الماضي على كل من وزير الدفاع المصري ورئيس النظام السوري بشار الأسد. وتسبب دعائه على السيسي، آنذاك، في نشوب عراك بين مصلين مصريين."
 
الشروق الجزائرية

أما صحيفة القدس العربي فجاء فيها: "فصل إمام سعودي دعا على وزير الدفاع المصري والرئيس السوري في خطبة الجمعة وتسبب بعراك بين مؤيدين للسيسي وسعوديين."

وقالت الصحيفة: "تداول نشطاء سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' صورة لخطاب فصل حمد الحقيل، إمام جامع الفردوس في حي النهضة شرقي العاصمة السعودية الرياض، الذي سبق أن دعا على وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في خطبة الجمعة يوم 23 أغسطس/ آب الماضي."

أما في الجزائر، فعنونت صحيفة الشروق: "مصادر متطابقة تكشف للشروق حقيقة الإجراءات وخلفياتها.. قرارات بوتفليقة جاءت بالتنسيق والتوافق مع الجنرال توفيق."

وقالت الصحيفة: "كدت مصادر متطابقة للشروق أن التغييرات التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا، هي قرارات توافقية، جاءت بالتنسيق بين رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبين الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا الفريق محمد مدين(توفيق) بصفته قائدا لجهاز المخابرات، ولم تنتج عن أي صراع تروج له الكثير من الأوساط."

وأضافت: "وكذبت نفس المصادر، تسويق أنباء مضللة ولا أساس لها من الصحة، غرضها تسميم الرأي العام الوطني، وإرباك تناسق وانسجام المؤسسات الدستورية، خاصة ما تعلق منها، بـ"خلافات وصراعات" مكتومة خرجت إلى العلن، بين الرئيس بوتفليقة والفريق محمد مدين."

أخبار اليوم

أما من مصر، فعنونت صحيفة "أخبار اليوم" "أميمة تمام: أسامة الباز تنبأ بصعود الإخوان وسقوطهم منذ 2005."

وقالت الصحيفة: "أكدت الإعلامية أميمة تمام، زوجة أسامة الباز، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك، والذي رحل السبت 14 سبتمبر الجاري أن عام 2005 كان علامة فارقة في حياته نتيجة حدوث بعض التغييرات أثناء عمله وسحب بعض الملفات منه. "

وأضافت الصحيفة: "وأوضحت (تمام) أن الباز أصيب بجلطة في المخ ترتب عليها مضاعفات في الذاكرة" وحول وجهة نظر الباز في 30 يونيو قالت :" لم يتابع الباز جيدا أحداث 30 يونيو ولم يكن لديه آراء كثيرة لأنه دخل في مرحلة التعب ولكنه كان يؤيد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسى فقد تنبأ بصعود الإخوان وسقوطهم على حسب قولها."


Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.