صحف عالمية: راهب دنماركي يصف حالة السكان بالجنون بسبب الجوع... والتحدي أمام مؤسس فيسبوك... وحملة السعودية ضد العمال أثرت سلبا على قطاع البناء

تطرقت الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء لمجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها حالة الجنون التي يعيشها سكان حمص بسبب الجوع والحرب، وتأييد وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لعدم فرض عقوبات جديدة على إيران. ومقالا للكاتب سيمون كير تحت عنوان الأسرة الحاكمة في السعودية في مواجهة معضلة الإصلاح.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تطرقت الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء لمجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها حالة الجنون التي يعيشها سكان حمص بسبب الجوع والحرب، وتأييد وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لعدم فرض عقوبات جديدة على إيران. ومقالا للكاتب سيمون كير تحت عنوان الأسرة الحاكمة في السعودية في مواجهة معضلة الإصلاح.


ذا تلغراف

قال راهب دنماركي عالق في حمص بسوريا إن السكان من حوله يعيشون حالة من الجنون بسبب الجوع، بعد أن تجاهلهم المجتمع الدولي.

وقال الأب فرانس فان دير لاوت، من الكنيسة الكاثوليكية وراهب الكنيسة في حمص، إن الشعب السوري من حوله يخوض معركة من أجل البقاء لأكثر من عامين، ويعاني الجوع والحرب.

وأضاف فان دير لاوت: "المدينة أصبحت كالغابة، ونحن نحاول جاهدين التصرف بطريقة أخوية، حتى لا نهاجم بعضنا البعض من أجل سد الرمق."


لوس أنجلوس تايمز

انضمت وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون إلى الرئيس باراك أوباما في معارضته لفرض عقوبات جديدة على إيران.

وشرحت كلينتون، المتوقع ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، موقفها في رسالة بعثت بها إلى رئيس لجنة الخدمات العسكرية، كارل ليفين.

وقال كلينتون في رسالتها: "ونحن نعيش حاليا أجواء المفاوضات الجدية مع إيران، علينا بذل جهودنا للتوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف."


يديعوت أحرونوت

كشف تقرير إسرائيلي أن واحدة من بين كل إسرائيليات مجندات في الجيش تعرضن للتحرش الجنسي في عام 2013.

وأظهر التقرير ارتفاعا في نسبة التحرش الجنسي داخل الجيش، إذ وصل عدد الحالات في عام 2013 إلى 561، بينما كان عددها 511 في عام 2012.


 الفاينانشال تايمز

يبدأ الكاتب مقاله باقتباس عن رجل أعمال سعودي خسر معظم أمواله في انهيار سوق الأسهم السعودية في 2006 وتحول للعمل كسائق أجرة حيث قال أستطيع أن أقول إن "سبعين في المئة من السعوديين غير راضين عن الأوضاع في البلاد".

ويقول كير إن توسيع الفرص الاقتصادية أمام العدد المتزايد لسكان المملكة، الذي بلغ نحو 28 مليون نسمة، نصفهم تحت 25 عاما، يمثل التحدي الأكبر أمام حكام المملكة خلال الأعوام المقبلة.

لكن الإصلاح الاقتصادي، بحسب الكاتب، قد يتطلب أيضا وقف الدولة للمنح المالية التي تعد أحد الأعراف الاجتماعية المعروفة في المملكة والتي تضمن الولاء لآل سعود.

وأعطى الكاتب مثالا لذلك بالخطوات التي اتخذتها السعودية في أعقاب اجتياح موجة الربيع العربي للدول المجاورة إذ رفعت أجور العاملين في القطاع العام ورفعت ميزانية التسليح وأنفقت على إمداد بعض حركات المعارضة المسلحة في دول مثل سوريا بالسلاح ودعمت حكومات دول أخرى مثل مصر ناهيك عن التدخل في اليمن والبحرين كل ذلك في سبيل ضمان الوقوف في مواجهة موجة الانتفاضات المحيطة والوقوف في طريق المد الإيراني.

وأضاف أنه في المقابل وصلت معدلات البطالة إلى نحو 40 في المئة وضوعفت العراقيل امام استقدام عمالة من الخارج ودعم سياسات "سعودة الوظائف" كما شنت حملات ضد العمال الاجانب الذين يعملون دون أوراق قانونية وهو ما اثر سلبا على أكثر القطاعات نموا في البلاد وهو قطاع البناء.

ونقل كير عن محللين اقتصاديين أن السعودية قد تفقد مرتبتها في قائمة أكبر الدول المصدرة للبترول بحلول عام 2015 وأنها قد تبدأ في استيراد النفط في عام 2027.

ويختم الكاتب مقاله بأنه مع اقتراب الملك عبدالله لسن الـ90 ومرض أخيه غير الشقيق الامير سلمان، ينظر السعوديون بمزيد من القلق لمستقبل قد يكون، بحسب مراقبين، "فات أوان إصلاحه".


التايمز

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز حول قطع تنظيم القاعدة علاقته بحليفته المتعطشة للدماء جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بسبب تشددها وعصيانها لأوامر التنظيم.

وأفادت الصحيفة أن تسجيلات القاعدة يجب أن ينظر اليها دوماً على سبيل الدعاية، إلا أن فحوى هذا الاعلان يحتم النظر اليه بحذر.

ورأت التايمز أن انقسام القوى الجهادية المعارضة في سوريا يعتبر بلا شك أفضل من اتحاده، خاصة بعد المستوى الذي وصلت اليه "داعش" في سوريا الذي وصفته الصحيفة بـ"الإجرامي".

وقالت الصحيفة إنه من الواضح كيف تراجع التأييد لـ"داعش" في سوريا لاسيما بعد اقترافها للعديد من المجازر بحق أفضل رجالات الجيش السوري الحر وإعدامها للعديد من الأشخاص، إضافة إلى إقامة محاكمها الخاصة.

وتطرقت الافتتاحية إلى أن "داعش" التي يترأسها أبو بكر البغدادي تمثل خطراً كبيرا في سوريا، لاسيما أنها ما زالت تسيطر على أكبر مصافي الغاز في شمال شرق البلاد كما أنها ما زالت تتحدى القوات العراقية في الفلوجة، إضافة إلى مسؤوليتها عن مقتل حوالي 40 شخصاً في حلب خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط.

وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ "داعش" لعقوبات قطع الرؤوس في الساحات العامة، أصاب العديد من السوريين بالاشمئزاز والذعر عوضاُ عن الإذعان.

ورأت الافتتاحية أن "داعش" خسرت أيضا دعم "جبهة النصرة" لها وهي التي كانت قبل أسبوع واحد فقط حليفتها على أرض المعركة.

وختمت الصحيفة بالقول، إن كان النظام السوري هو سرطان ينهش في سوريا، فإن "داعش" هي نوع آخر من المرض الخبيث.


ديلي تليغراف

اهتمت صحيفة ديلي تليغراف ببحث مستقبل موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على اطلاقه ونشرت مقالا للكاتب هاري والوب تحت عنوان هل يتمكن مارك زوكربيرج (مؤسس فيسبوك) من الاحتفاظ بصداقتنا؟.

يقول الكاتب أن من يتابع بدايات الموقع الشهير الذي انطلق على استحياء من بيت للطلبة في جامعة هارفارد للتواصل بين الاصدقاء وإلى الان فلن يصدق أن آخر احصاءات اشارت إلى أن مستخدميه بلغ عددهم 1.23 مليار شخص حول العالم - أي نحو نصف سكان العالم ممن يستخدمون الانترنت - من بينهم قرابة 750 مليون شخص يستخدمونه بصورة يومية.

ويضيف والوب أنه من الواضح ان القائمين على الموقع حريصون على تطويره وادخال تعديلات تجعله يتماشى مع التطورالمتسارع للتكنولوجيا ومع مساعي مؤسسيه لأن يكون الموقع جزءا من الحياة اليومية لمستخدمية فهو ليس فقط موقعا للتواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة بل هو أيضا ألبوم للصور وأجندة للأحداث ووكالة لتناقل الأنباء ومكان للبحث عن الاصدقاء القدامى.

لكن المقال أبرز أيضا دراسة اجرتها جامعة برينستون أفادت بأن بريق فيسبوك سيتلاشى بحلول 2017 وأنه سيفقد نحو 80 في المئة من مستخدميه وقد يتحول من مثار للحديث اليومي إلى ذكرى من الماضي.

ويظل السؤال الذي يطرح نفسه مع الاحتفال بمرور عقد على انشاء الموقع ذي الشعبية الكبيرة هل سيتمكن مؤسسه مارك زوكربيرج من الاحتفاظ بهذه الشعبية.


Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.