صحف عالمية: أرملة عبد الناصر تؤكد في مذكراتها أنه لم يكن ديكتاتوراً... والاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج حنين الدولة العثمانية.... واعتراض الفلسطينيين على اقتراح التشيك نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس

تنوعت اهتمامات الصحف العالمية صباح اليوم الاثنين وتطرقت إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نطاق الحرية التي يتمتع بها الإيرانيون، إلى جانب تخوف الأردنيين من أن يطول بقاء السوريين في المملكة، إلى جانب الاعتراض الفلسطيني على اقتراح التشيك نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. كما واهتمت الصحف بالاضطرابات في الشرق الأوسط والحنين إلى إقامة الدولة العثمانية وقراءة في مذكرات أرملة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العالمية صباح اليوم الاثنين وتطرقت إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نطاق الحرية التي يتمتع بها الإيرانيون، إلى جانب تخوف الأردنيين من أن يطول بقاء السوريين في المملكة، إلى جانب الاعتراض الفلسطيني على اقتراح التشيك نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. كما واهتمت الصحف بالاضطرابات في الشرق الأوسط والحنين إلى إقامة الدولة العثمانية وقراءة في مذكرات أرملة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.


الاندنبدنت

نطالع في صحيفة الاندنبدنت  مقالاً لروبرت فيسك بعنوان "ديكتاتور لا يرحم؟ لا على الإطلاق، تقول أرملة عبد الناصر"، مضيفاً أن مذكرات تحية ناصر التي نشرت أخيرا باللغة الإنكليزية تبين أنها كانت ربة منزل نموذجية تهتم بصحة أطفالها، كما أنها اعتقدت أن زوجها كان يعمل بجهد كبير، كما أنها كانت مسرورة بزيجات بناتها".

وأردف فيسك أن "تحية وصفت زوجها الديكتاتور جمال عبد الناصر في مذكراتها بأنه كان أباً وزوجاً محباً ووفياً يعتمد عليه".

وأشار فيسك إلى أن أرملة عبد الناصر لم تذكر أو تلمح في مذكراتها إلى أن عبد الناصر علق المشانق لأعدائه الذين حاولوا قتله - الأمر الذي لا يمكن لأي شخص من الإخوان المسلمين نسيانه - كما أن كلمة "تعذيب" لم تذكر في هذه المذكرات.

وأضاف فيسك أنه خلال قراءته لمذكرات تحية ناصر، تبادر إلى ذهنه زميله المصري الراحل الذي كان يعمل في وكالة أسوشيتد برس علي محمود الذي علقه الحمقى التابعين لعبد الناصر، والذين وضعوا رأسه في وعاء من البراز لجعله يتحدث، متسائلاً : هل يمكن أن تتحدث عن عبد الناصر الذي أعرفه".

وقال فيسك إن مذكرات تحية التي توفيت في عام 1992 منعت من النشر في عهد السادات ومبارك - ووصفها بأنها ليست شيقة.

وتذكر تحية في مذكراتها، أنها اكتشفت بعد عودة عبد الناصر من حرب 1948 بين العرب وإسرائيل أنه كان مصاباً خلال هذه الحرب، رغم تأكيده في جميع مراسلاته بأن صحته جيدة".

وقالت تحية في مذكراتها "رأيت الجرح الحي وقد قطب الجانب الأيسر من صدره وسألته عن ذلك، فأجاب "أنه مجرد جرح بسيط"، مضيفة أنها عندما كانت تفرغ حقيبته، وجدت فيها منديلاً وسترة وقميصا متسخاً بشدة بالدماء".

وأضافت: "كان ناصر أصيب حينها برصاصة إسرائيلية ارتدت قبالة الزجاج الأمامي لسيارته".

وختم فيسك بالقول إنه "قبل ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وجدت تحية نفسها تخفي البنادق والذخائر في منزل الأسرة - ولعدة أسابيع، وعلى ما يبدو فإنها لم تفهم دور زوجها في التاريخ إلا عندما تم تهنئتها على نجاح الانقلاب الذي قاده زوجها".


ذا تلغراف

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نطاق الحرية المعطاة للإيرانيين وقال في مقابلة مع محطة بي بي سي الفارسية إن الشعب الإيراني لو كان يتمتع بحرية كبيرة، لتمكن من ارتداء الجينز والاستماع للموسيقى الغربية.

ولاقت هذه التصريحات انتقادات إيرانية واسعة، فبرغم التزام الإيرانيات بتغطية أجسادهن بالكامل، لم يمنع الجينز أبدا. وبرغم منع السلطات الاستماع للموسيقى الغربية في العلن، يجد الإيرانيون طرقا مختلفة للوصول إليها.

وردا على هذه التصريحات، نشر عدد كبير من الإيرانيين صورا لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرتدون الجينز، وأرسلوها لنتنياهو عبر حسابه على تويتر، مؤكدين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس على تواصل أبدا مع الشعب الإيراني.


نيويورك تايمز

في الوقت الذي بدأ فيه اللاجئون السوريون بالأردن بنسيان أهوال الحرب، والاستقرار في المناطق التي لجؤوا إليها، هناك من يتخوف في الأردن من أن تتحول هذه الإقامة المؤقتة إلى إقامة دائمة كما حدث سابقا مع الفلسطينين والعراقيين.

فسواء لجؤوا في المنازل أو الخيام، هناك من قام برصف باب المنزل، أو نصب نافورة للزينة، وهناك من قام ببناء حوض للسباحة.

ويشكل اللاجئون السوريون تحديا كبيرا على الأردن، ولعل أكبر هذه التحديات هو التركيبة السكانية، إذ سيصبح الأردنيون أقلية في بلادهم، إضافة إلى المنافسة على الوظائف والموارد وغيرها.


جيروسالم بوست

قدم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات شكوى رسمية حول اقتراح الرئيس التشيكي بنقل سفارة بلاده إلى القدس.

وبعث عريقات بالرسالة إلى براغ، وقال إن هذا الاقتراح يعمل على تقويض عملية السلام، وطالب جامعة الدول العربية ومنظمات عربية أخرى بعقد اجتماع طارئ لبحث الشكوى الفلسطينية.

وكان الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، قد عبر عن رغبته بنقل السفارة التشيكية إلى القدس خلال افتتاحه المنتدى الإسرائيلي السنوي في بوهيميا الشرقية الأسبوع الماضي.


 الغارديان

ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لدايفيد شيرياتماداري بعنوان "الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج حنين الدولة العثمانية، إلا أن هذا الطريق مسدود".

وقال كاتب المقال إن الباب العالي كان مقر الإمبراطورية العثمانية التي امتدت من الجزائر إلى بغداد مروراً بعدن ووصولاً إلى بودابست"، مضيفاً أن أكثر المشكلات المستعصية في الشرق الأوسط الحديث هي في مركز الإمبراطورية العثمانية السابقة، ألا وهي: سوريا والعراق ولبنان وفلسطين".

وأوضح شيرياتماداري أن "هذا ليس من قبيل الصدفة، فالصراع الدائر في سوريا، أعاد إلى الأذهان انهيار الإمبراطورية العثمانية"، مشيراً إلى أن الملايين من أبناء المنطقة يتابعون حالياً مسلسلاً تركياً يسلط الضوء على أمجاد الحكم العثماني.

وذكر المقال أن "رئيس الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان كانت له - ولوقت قريب - شعبية واسعة النطاق في البلدان العربية، وقيل إن حكومته تنتهج سياسة خارجية عثمانية تركز اهتمامها على شركائها المسلمين وليس على الغرب".

وأشار شيرياتماداري إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية بثت مساء الأحد أول حلقة من مسلسل ضخم يهدف إلى شرح الإمبراطورية للأوروبيين. ولكن علينا أن نكون حذرين من الحنين إلى الماضي.

وأضاف المقال أن "الإمبراطورية العثمانية تمكنت من استعباد العرب والأتراك والأكراد والحفاظ على السلام نحو 600 عام، مشيراً إلى أن إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية أمر محال".

وفي نهاية المقال، يستشهد كاتب المقال بمقولة الكاتب الفلسطيني - الأمريكي إدوارد سعيد بأن" إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية هو فكرة سخيفة"، مضيفاً أن "التحدي الحقيقي هو الوصول إلى الأقليات في هذه الدول وضمان حقوقها". وأنه "بالنظر إلى الآثار الوحشية في السنوات الـ 100 الماضية في أراضي ما بعد الإمبراطورية العثمانية، فإن هذا الأمر سيستغرق وقتاً طويلاًً".


الغارديان

ونقرأ في الغارديان  مقالاً لجيمس مايكل بعنوان "ملالا تنصح طلاب المدراس بتقدير التعليم وعدم اعتباره جزءاً من المسلمات".

وقال مايكل إن "ملالا يوسف زاي التي (حاولت طالبان قتلها) بإطلاق النار على رأسها لأنها كانت تروج لضرورة تلقي الفتيات التعليم، والتي أضحت اليوم صوتاً عالمياً ينادي بحقوق الأطفال تنصح التلميذات البريطانيات بأن يقدرن أهمية المدراس وعدم اعتبارها أمراً سهل المنال".

وقال مايكل إن ملالا طالبت في برنامج "بانوراما - بي بي سي" بأن تعامل كصديقة وكفتاة عادية"، مضيفاً أن ملالا تدرس اليوم في مدرسة بريطانية للبنات".

وحضت ملالا جميع الطلاب البريطانيين على "تقدير حقيقة أنهم قادرون على قراءة كتاب أو الحصول على قلم والدراسة في صف خاص، لأننا في وطننا حرمنا من كل هذا".

وأضاف المقال أن ملالا مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام التي سيتم الإعلان عن نتائجها يوم الجمعة المقبل، كما أنها كرمت في الأمم المتحدة، وفي جامعة هارفارد العريقة.

Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.