روسيا تهاجم منطقة كييف بطائرات مُسيّرة: إصابات في صفوف المدنيين ودمار في البنية التحتية

شنت القوات الروسية هجومًا واسعًا باستخدام طائرات مسيّرة هجومية على منطقة كييف، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين على الأقل، إلى جانب وقوع أضرار مادية جسيمة
كييف / أوكرانيا بالعربية /في ليلة الأحد الموافق 6 يوليو/تموز، شنت القوات الروسية هجومًا واسعًا باستخدام طائرات مسيّرة هجومية على منطقة كييف، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين على الأقل، إلى جانب وقوع أضرار مادية جسيمة، وفقًا لما أعلنته الإدارة العسكرية الإقليمية في العاصمة الأوكرانية.
وأفادت منظمة "فريدوم" الإعلامية بأن الهجوم استهدف حي فيشغورود في ضواحي كييف، وأدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المباني، بما في ذلك مبنيان شاهقان ومنازل خاصة. كما تضررت مبانٍ ملحقة ومرائب، واحترقت عدة سيارات كانت متوقفة في المنطقة.

وأكدت فرق الإنقاذ أن إحدى أبرز العمليات الإنسانية التي نُفذت خلال الهجوم تمثلت في إخراج امرأة مُسنة تبلغ من العمر 87 عامًا من أحد المنازل المتضررة، حيث كانت محاصرة داخل أنقاض منزلها بفعل شدة الانفجار.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير رسمية أن 14 شخصًا أصيبوا في منطقة خاركيف يوم 5 يوليو نتيجة غارات روسية مكثفة، من بينهم طفلان، مما يعكس تصاعدًا في وتيرة الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، واستمرار استهداف المناطق المأهولة بالسكان.
تشير هذه الهجمات إلى مواصلة روسيا استخدام الطائرات المسيّرة كوسيلة فعالة للضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية، وإلحاق أضرار نفسية ومادية بالسكان المدنيين، لا سيما في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تتزامن الضربات مع تحركات دبلوماسية أوروبية لدعم أوكرانيا، مما قد يهدف من الجانب الروسي إلى توجيه رسائل سياسية ميدانية لعرقلة الجهود الدولية الرامية إلى دعم كييف عسكريًا وسياسيًا.
السلطات الأوكرانية أكدت أنها تواصل التحقيق في طبيعة الهجوم ونوع الطائرات المستخدمة، فيما يجري تقييم الخسائر المادية وتقديم الدعم للمتضررين.
المصدر: أوكرانيا بالعربية