مسؤول أوكراني: قد يفجر الروس محطة زابوريجيا للطاقة النووية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح مدير مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك في 19 حزيران/ يونيو بأن روسيا قد تسبب بكارثة لعموم أوروبا من خلال تفجير محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وشدد على أنه ليس لدى روسيا أدوات عسكرية للتأثير على تطور الأحداث على خط المواجهة، ولهذا السبب تلجأ إلى استخدام الأساليب الإرهابية.
قال بودلياك: "لديهم فقط أدوات إرهابية، مثل تفجير محطة الطاقة الكهرومائية، واستخدمت روسيا هذه الأداة في محاولة لتقول للعالم: توقفوا عن مساعدة أوكرانيا، ودعوا أوكرانيا تعترف بحقنا في قتلهم (الأوكرانيين)، الحق التاريخي في قتلهم، وأن تقروا بأننا يجب أن نبقى في جزء من أراضي أوكرانيا، وسنستمر باستفزاز أوكرانيا، ونواصل محاولة تدميرها، وما إلى ذلك. ولكن يجب أن تعترفوا بكل هذا اليوم وإلا فإننا سنستخدم الإرهاب بحد ذاته".
وقال: "روسيا لديها بالتأكيد خيار مثل محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وعلينا أن نتحدث عنه باستمرار. لأن الكارثة البيئية بعد تفجير محطة كاخوفكا الكهرومائية لا تساوي شيئًا بالمقارنة بالكارثة البيئية الفتي ستحل بعموم أوروبا إذا حاولت روسيا تفجير محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأشار إلى أن روسيا تدرك لا شعوريًا بأنها ستخسر الحرب وتترك أراضي أوكرانيا، وتقول بلسان الرئيس بوتين: "لكن أي إقليم في أوكرانيا سنغادر؟ الأكثر تدميرًا. نريدكم أن تشعروا بعواقب هذه الحرب. وسوف ندمر ونحرق كل ما لديكم".
وفي رأيه، هناك عدد من الضمانات التي ستساعد في منع السيناريو القاتل في محطة زابوريجيا للطاقة النووية: "أولاً، الاعتراف بأن هناك مخاطر، وليس التظاهر بعدم وجود مخاطر. ثانيًا، الاعتراف بأن هذه مخاطر مرتبطة بالصناعة النووية. وثالثًا، هناك خطة اقترحتها أوكرانيا: إنشاء منطقة منزوعة السلاح وانسحاب إلزامي للمعدات الثقيلة الروسية أو للروس بالكامل، وأن يكون الموظفون من الأوكرانيين حصريًا، وإذا كنتم تريدون إرسال بعثة مراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى هناك، فافعلوا ذلك".
وأضاف أنه لدى المجتمع الدولي أداة واحدة صارمة بما فيه الكفاية وهي فرض العقوبات على شركة صناعة الطاقة النووية الحكومية الروسية "روساتوم".
المصدر: أوكرانيا بالعربية