يحدث في العالم: صورة للرئيس المعزول محمد مرسي على سور الأقصى تثير الجدل
كييف/أوكرانيا بالعربية/أثارت صورة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعبارة "القدس مع الشرعية ضد الإنقلاب،" رفعت على سور المسجد الأقصى في القدس، عقب صلاة الجمعة، جدلا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما بين مستنكر ومؤيد، وجاء هذا تزامنا مع إعلان مؤيدي مرسي والمنددين بما يعتبرونه "انقلابا عسكريا" بمصر عن "مليونية الزحف."
فلقد نشرت صفحة "شبكة نبض الإخوان" على الفيسبوك الصورة تحت تعليق: "شكرا يا سيسي لقد جمعت العرب والمسلمين على قضية واحدة بعد تفرق امتد لقرون." فعلق أبراهيم الخباني قائلا: "دائما بوصلة القدس لا تخطئ, وكل من هو ضد مرسي فهو مع اعداء الأمة من صهاينة وأمريكان."
فقد كتب د. معاذ بشارات تحت عنوان"حين يمنع ياسر عرفات، ويسمح لمحمد مرسي" على صفحته معلقا: "...ولكن السؤال البسيط ؛ هل يجوز وضع صور انسان داخل المسجد ..؟
اما هم الان قد جعلو من محمد مرسي اله وجعلو منه صاحب المعجزات
ببساطة احمد الله ان وهبنا عقل نفكر به ووهبنا عقلية تتزن بالواقعية وليس بالخرافات."وكتب محمد حنفي معلقا: "انتم مش فهمين غزة وفلسطين طالعين مظاهرات مع مرسي عشان مصلحتهم، مرسي كان بيديهم ربع البنزين والسولار،...، عشان كده لما مشي لازم يطلعوا مظاهرات لعودة مرسي عشان مصلحتهم، بس دا مش هيحصل ومرسي مش هيرجع."
وعلق محمد فوزي قائلا: "الجماعة ماتت يوم 30، ادفنوها ربنا يكرمكم، عشان ما تعفنش." وكتب الادهم الشرقاوى ساخرا: "أي دولة عربية أو دويلة يحبو مرسي يخادوه ببلاش يحكمهم، ويبقوا أهل وعشيرة هههه."
وعلقت ابراهيم سماسمة قائلة: "شرف إيه اللي صورته على المسجد الأقصى، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم."
وعلى الصعيد الفلسطيني كتب الناشط الفلسطيني علي نصر عبيدات منتقدا: "صورة مرسي لن تبقى الليلة في المسجد الاقصى، الدين لله والأقصى للجميع، الأقصى ليس محلا للشعارات السياسية، إلا تلك التي ضد الاحتلال." وعلق فادي عروري متسائلا: "بالله عليكم مين الأولى، تعلقوا صورة مرسي ع المسجد القبلي في القدس والا صور أسرى؟."
وكتبت نيفين حبشي ماناريوس قائلة: "كان حرر الأقصى،...، بدل ما يقلب الدنيا." وعلق خليل صلاح كاتبا: "أتمنى أن نلتفت للأقصى، لا إلى ما علق عليه مهما كان فهو أغلى وأعلى."
المصدر: أوكرانيا بالعربية، سي ان ان