بودنار: أوكرانيا وتركيا مهتمتان بتمديد اتفاقية ممر الحبوب
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح سفير أوكرانيا المفوض فوق العادة لدى تركيا فاسيل بودنار في إحاطة إعلامية بأن كل تصريحات الدولة الروسية المعتدية حول ضرورة وقف الصادرات هي ألاعيب، وقال: "على جدول أعمال أوكرانيا توسيع قائمة السلع التي سيتم تصديرها من أراضينا" حسبما أفادت وكالة "ليفي بيريغ".
وقال بودنار: "تنتهي اتفاقية ممر الحبوب في غضون شهر، تم التوقيع عليها في يوليو. ولقد سمعنا بالفعل تصريحات من الدولة المعتدية ومحاولات للضغط على الشركاء بضرورة إنهاء هذه الاتفاقية لأنها غير مربحة والصادرات لا تصل إلى دول إفريقيا وآسيا وغير ذلك. بالطبع، هذه تكهنات لا علاقة لها بالواقع. وقال إن جزءًا من الحبوب التي تدخل تركيا تتم معالجتها وبيعها إلى القارتين الأفريقية والآسيوية".
وأكد أن أحد الأهداف الرئيسية لأوكرانيا هو استمرار هذه الاتفاقية الخاصة بتصدير المنتجات الزراعية.
وأضاف: "لا نعرف بعد موقف الدولة المعتدية، وإلى أي مدى يمكن أن تصل في هذه المفاوضات. وهدفنا أيضاً توسيع منصات التفاوض، وربما بمشاركة دول غربية. بالنسبة لنا، من الأهمية بمكان ألا تكون هناك مفاوضات بدوننا، لا شيء بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا. هذا واضح، والجانب التركي يتفهم ذلك جيداً".
وأشار بودنار إلى أن المبدأ الثاني هو أنه لن يتفاوض أحد من الجانب الأوكراني مع بوتين، وأن شرط إجراء المفاوضات مع الدولة المعتدية هو انسحاب قواتها من أراضي أوكرانيا، وهذا مفهوم أيضًا بوضوح في أنقرة.
وقال إن ممر الحبوب يستمر حالياً في العمل، وتغادر الموانئ كل يوم من 8 إلى 13 سفينة. و "تثير أوكرانيا بالفعل أسئلة حول إمكانية توسيع نطاق تصدير البضائع من أراضينا في المستقبل. في حين أن هذه مسألة منظور في الوقت الحالي، لكنها على جدول الأعمال".
كما أشار بودنار أيضاً إلى أن تركيا لم تدلي بتصريحات حادة بعد الضربات الصاروخية المكثفة بسبب جهود البلاد لمواصلة سياسة الوساطة في المفاوضات بشأن استمرار ممر الحبوب وإطلاق سراح الأسرى.
وقال: "لذلك، لم تكن هناك تصريحات قاسية، إلا أن رد فعل المجتمع كان جاداً للغاية".
ووفقا له تحاول تركيا ضمان عملية تفاوض منذ اليوم الأول للغزو الشامل، وفي الوقت نفسه، تتخذ موقفًا واضحًا يتمثل في الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا.
نقلاً عن وكالة أخبار القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية