أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: بريطانيا تستعد لاستفتاء جديد حول خروج من الاتحاد الأوروبي.. وهدنة حزب الله وفتح الشام تمنح الأسد فرصة لإعادة تشكيل سوريا

أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس 03 آب/أغسطس الجاري، بعدة موضوعات منها قراءة في اتفاق الهدنة بين حزب الله وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وكيف يمكن أن يمهد الطريق للرئيس السوري بشار الأسد لإعادة تشكيل سوريا، وكذلك إلقاء الضوء على كفاح لاجئ سوري في بريطانيا استطاع نيل شهادة الطب، فضلاً عن تكهنات بإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس 03 آب/أغسطس الجاري، بعدة موضوعات منها قراءة في اتفاق الهدنة بين حزب الله وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وكيف يمكن أن يمهد الطريق للرئيس السوري بشار الأسد لإعادة تشكيل سوريا، وكذلك إلقاء الضوء على كفاح لاجئ سوري في بريطانيا استطاع نيل شهادة الطب، فضلاً عن تكهنات بإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

التايمز

ونطالع في صحيفة التايمز تقريرا لهانا سميث بعنوان "اتفاق (مع) المتمردين يسمح للأسد بإعادة تشكيل سوريا".

وقالت كاتبة المقال إن "8 آلاف إسلامي سوري وعائلاتهم انتقلوا من لبنان إلى شمال سوريا، في واحدة من أكبر الاتفاقات التي أبرمت خلال الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات".

واستسلم عناصر الجبهة الأسبوع الماضي بعد مشاركتهم في معركة استمرت 6 أيام مع حزب الله - حليف الرئيس السوري بشار الأسد - في عرسال معقلهم الرئيسي على الحدود اللبنانية - السورية، بحسب كاتبة المقال.

وأضافت أن "انتصار حزب الله وتنفيذ أكبر عملية إجلاء لمواطنين سوريين يمثل خطوة مثالية لاستعادة الأسد سيطرته على ما يطلق عليه اسم "سوريا المفيدة" - وهي عبارة عن حزام من المناطق الحضرية التي تشمل العاصمة السورية دمشق مروراً بالساحل ووصولاً إلى شمال مدينة حلب".

وأوضحت كاتبة المقال أن "اتفاق الهدنة ساعد الأسد على استعادة السيطرة على معاقل المعارضة".

وبموجب هذا الاتفاق أطلقت الجبهة ثلاثة عناصر من حزب الله وهم: محمود حرب وحسام فقيه وحافظ زخيم مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن سجينين من رومية وآخر أنهى محكوميته في سجونها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في لبنان.

وختمت كاتبة المقال بالقول إن "المعارضة السورية تصر على أنها تتعرض لعملية إجلاء قسرية، تهدف لتجميعهم في شمال شرقي سوريا، كما أنهم يرون أن الرئيس السوري مستعد للتنازل عن بعض المناطق في البلاد من أجل استعادة السيطرة على باقي أراضيها".

من لاجيء إلى طبيب

ونشرت صحيفة "آي" تقريرا لآنا ديفيس بعنوان "لاجئ سوري يتخرج كطبيب في لندن".

وقالت كاتبة المقال إن الطبيب تيرج بريمو بدأ رحلة كفاحه كلاجئ سوري، ودرس الطب لمدة عشر سنوات، كما أنه عاش في 4 دول وتنقل بين 21 منزلاً منذ بدء دراسته للطب.

وأضافت أن عمدة مدينة لندن صادق خان هنأه على تخرجه من جامعة سانت جورج في لندن.

ونقل التقرير عن بريمو البالغ من العمر 27 عاماً قوله "أعرف الآن ما هو الألم، أنا جاهز للقيام بدوري كطبيب وجاهز للاهتمام بالآخرين من كل قلبي".

يذكر أن تيراج بدأ بدراسة الطب في مدينة حلب وهو في سن السابعة عشر، إلا أنه عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، أجبر على مغادرة البلاد قبل 10 شهور من نهاية فترة دراسته التي امتدت 6 سنوات.

ويروي التقرير أن الطبيب السوري الشاب هرب من سوريا إلى لبنان حيث حاول إنهاء دراسته، ثم انفصل عن عائلته وذهب لمصر، إلا أنه فشل بإكمال تحصيله العلمي هناك.

وأردف أن بريمو وصل إلى بريطانيا قبل 4 سنوات وقدم أوراقه لعدد كبير من الجامعات البريطانية، ورفض من قبل الكثير منها، إلا أنه تم قبوله في جامعة سانت جورج في لندن والتي منحته فرصة دراسة الطب لديها لمدة 5 سنوات.

وختمت بالقول إن "حفل تخرجه كطبيب يتزامن مع مضي 4 سنوات على تقديمه طلب اللجوء إلى بريطانيا".

"استفتاء جديد"

ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالا لفيرنون بوغدنور بعنوان "استفتاء جديد حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأبواب".

وقال كاتب المقال إن "الانتخابات غيرت الكثير في البلاد"، مضيفاً أنه في ظل وجود مأزق يلوح في الأفق في البرلمان البريطاني، فإن الأمر قد يوضع بيد الناخبين مرة أخرى.

وأضاف أن "مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدأت"، متسائلا "ما هو مستقبل هذه العلاقة مع الاتحاد الأوروبي من الناحية الاقتصادية؟".

وأردف أن مفاوضات بريطانيا حول خروجها من الاتحاد الأوروبي ليست قوية للأسف، لأنه في حال أراد شخص ما مغادرة فريق التنس الذي ينتمي اليه لأنه لا يريد دفع رسوم الاشتراك ولا يريد التقيد بالقوانين المتبعة، إلا أنه يريد لعب التنس، فإن نفوذه لن يكون قوياً.

وأشار كاتب المقال إلى أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير الكثير من القضايا الأساسية وبالتأكيد القضايا التي تتعلق بمستقبل هذا البلد".

وختم بالقول "لهذا فإن الاتفاق النهائي يتطلب موافقة ليس من البرلمان البريطاني فحسب بل من الشعب نفسه".

Поделиться публикацией:
Главные новости
Разное
В ходе операции ГУР и МИД из Сирии эвакуировали 34 человека
Дипломатия
В Киеве торжественно отметили Национальный день Катара
Поддержка Катара в отношении Украины основывается на двух основных элементах: гуманитарная помощь и посредничество.
Разное
Киев готов поставлять продовольствие в Сирию из-за прекращения поставок из России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.