أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: الغرب يستعد للتحالف مع الأسد...دعوات لمواجهة ظاهرة الدولة الاسلامية... و ليبرمان يدعو لأستمر العمليات العسكرية ضد غزة

23.08.2014 - 14:52
أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم السبت بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها الغرب يستعد للتحالف مع الأسد ضد الدولة الإسلامية، وعلي النقيض نفي وزارة الخارجية البريطانية تحالفها مع نظام الأسد لقتال داعش، والتنظيم المتشدد يحاول البحث عن منصات جديدة لمخاطبة الناس بعد حظر بعض حساباته على تويتر ويوتيوب.

 كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم السبت بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها الغرب يستعد للتحالف مع الأسد ضد الدولة الإسلامية، وعلي النقيض نفي وزارة الخارجية البريطانية تحالفها مع نظام الأسد لقتال داعش، والتنظيم المتشدد يحاول البحث عن منصات جديدة لمخاطبة الناس بعد حظر بعض حساباته على تويتر ويوتيوب.

الإندبندنت

نطالع مقالا تحت عنوان "الغرب يستعد للتراجع والتحالف مع الأسد ضد الدولة الإسلامية".

تقول الجريدة إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يتقدمون بشكل مكثف في غرب سوريا حيث تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الامريكية التى أوقفت تقدمهم ليركزوا بشكل اكبر على الساحة السورية.

وتضيف إنه اذا تمكنت "دولة الخلافة" من السيطرة بشكل جزئي او كلي على حلب ستصبح قد سيطرت بشكل كبير على اغلب المناطق التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة للنظام السوري.

وتوضح الجريدة ان ذلك قد يدفع الولايات المتحدة الى التعاون مع نظام بشار الاسد سواء بشكل معلن او بشكل سري لوقف زحف "الدولة الاسلامية" وتمددها.

وتنقل الجريدة عن مصدر لم تفصح عنه تأكيدات أن واشنطن قامت بالفعل بامداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "الدولة الاسلامية" عبر استخدام تقنية المانية الصنع وهو مايفسر حسب الجريدة استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة اماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل اكثر دقة خلال الايام الماضية.

وتشير الى المعارك العنيفة التى تشنها "الدولة الاسلامية" على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة الذي يعتبر اخر معاقل النظام هناك وإذا سقط سيفتح الطريق امام مقاتلي "الدولة الاسلامية" للوصول الى حماه رابع اكبر مدن سوريا.

وتشير الجريدة ايضا الى نجاح "الدولة الاسلامية" في السيطرة على عدة مناطق مهمة شمال غربي البلاد لتنجح في قطع طرق امداد فصائل المعارضة الاخرى عبر الحدود التركية الى حلب.

وتختم الجريدة المقال موضحة ان الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الامريكية ليست الوسيلة الوحيدة التى يمكن ان يتدخل الغرب من خلالها لعزل "الدولة الاسلامية" واضعافها لكن يجب ان يتم حرمانها من تدفق المتطوعين الاجانب اليها الذي يتم عبر الحدود التركية بشكل رئيس.

نيويورك تايمز

في الوقت الذي تعمل فيه الاستخبارات البريطانية بجهد كبير لمعرفة هوية الجهادي الذي ظهر في فيديو قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، ترفض وزارة الخارجية البريطانية المطالب بشأن التعاون مع الحكومة السورية لمواجهة خطر تنظيم داعش.

وقال مسؤول بريطاني سابق إنه يمكن للحكومة البريطانية التعاون مع جهات غير مرحب بها دوليا للتخلص من جهات أخرى لا يرحب بها العالم أبدا.

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إنه من الممكن أن تقاتل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية نفس عدو سوريا، ولكن ذلك لا يجعل منها حليفا للطرفين

جيروسالم بوست

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه على العمليات العسكرية الإسرائيلية أن تستمر ضد قطاع غزة، حتى ترفع حركة حماس الراية البيضاء.

وأضاف ليبرمان، خلال مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، إن على الحكومة وضع هدف استراتيجي يمكن من خلاله القضاء على حماس وهزيمتها أمام العالم أجمع.

وأكد ليبرمان أن على العالم نزع سلاح حماس، حتى لا يتسن لها إطلاق الصوارخ نحو إسرائيل، وتصنيعها.

التايمز

 نشرت ايضا على صفحتها الاولى عنوانا منفردا يقول "الشرطة تستعد لحملة مكثفة لجمع معلومات لتحديد هوية قاتل فولي".

تقول الجريدة ان الشرطة البريطانية تستعد لدهم منازل عدد من المواطنين المسلمين في مسعى للحصول على معلومات تساعد في تحديد هوية المواطن البريطاني الذي قتل الصحفي الامريكي جيمس فولي في العراق.

وتنقل الجريدة عن مصادر امنية قولها إن هناك عدد من المواطنين البريطانيين لهم علاقات واتصالات بالجماعات الاسلامية المقاتلة في سوريا وربما يدلون بمعلومات تفيد في التعرف على هوية قاتل فولي الذي يطلق عليه حاليا إسم "جون المجاهد".

وتضيف الجريدة أن الاجهزة الامنية قامت أخيرا بتجنيد الكثير من مصادر جمع المعلومات لتحديد هوية "جون المجاهد"، كما ان المجلس الاسلامي البريطاني حض المسلمين البريطانيين على التقدم باي معلومات لديهم بهذا الصدد الى الشرطة.

الغارديان

نطالع مقالا تحت عنوان "دعوات لمواجهة ظاهرة الدولة الاسلامية التى تتوسع باستمرار".

وتشير الجريدة الى تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لاتخاذ اجراءات أشد قوة في مواجهة "الدولة الاسلامية" التى تحقق مكاسب مستمرة في كل من العراق وسوريا.

وتشير الجريدة الى ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" اصبحوا قاب قوسين او ادنى من السيطرة على المطار العسكري في الطبقة التى تعد اخر معاقل النظام السوري في الرقة.

وتضيف ان الولايات المتحدة تفكر جديا في توسيع غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا لكنها بحاجة الى وجود قوة على الارض لتحقيق تقدم سريع واستفادة اكبر من هذه الغارات وهو ما يدفع واشنطن للتفكير ايضا في دعم فصائل اخرى ولو بالتدريب لتعمل كقوات تقاتل بالوكالة عنها داخل الاراضي السورية.

ومن جانبها تعارض الغارديان جريدة الاندبندنت وتقول إن بريطانيا والولايات المتحدة لاتزالان ترفضان التعاون مع نظام بشار الاسد في مواجهة العدو المشترك.

وتعتبر الجريدة ان هذه الضغوط لم تبلور بعد منظورا جديدا للتدخل الغربي في مواجهة الدولة الاسلامية حيث تنقل عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" قوله إن الادارة الامريكية لم تحدد موقفها حتى الان من توسيع غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا.

ديلي ميل

يبحث تنظيم داعش حاليا عن طرق جديدة للالتفاف حول منعه من مخاطبة الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحظر بعض حساباته.

فقد أعلن كل من تويتر ويوتيوب أنه سيقوم بحظر حسابات التنظيم في حال استمر في نشر مقطع فيديو قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وللتغلب على هذا العائق، أطلق داعش حسابا له على موقع التواصل الاجتماعي المشابه لفيسبوك، فكونتاكتي، واسع الانتشار في أوروبا.

Поделиться публикацией:
Главные новости
Экономика
Саудовская Аравия угрожает обвалить нефть до $50: сюрприз для РФ и США
Ближний восток
В Секторе Газа из-за ударов Израиля по меньшей мере 60 погибших
Политика
Трамп хочет возобновить ядерное соглашение с Ираном
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.