من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تعقيبا على التقارير التى افادت بدخول شاحنات عسكرية روسية الى شرقي أوكرانيا "اطالب روسيا بعدم الاقدام على اي فعل استفزازي".
واضاف هاموند "اشعر بالقلق الشديد بسبب الاخبار عن تدفق مزيد من الاسلحة الثقيلة الى داخل الاراضي الاوكرانية المستقلة وبالتقارير التى تتحدث عن تدريبات للجنود الروس على التدخل في دولة ثالثة لاسباب انسانية".
وأكد هاموند أن هذا التدخل ليس له اي مبررات وان حدث فلن يكون مقبولا ولا قانونيا في الوقت نفسه.
واعلن الجيش الروسي في وقت سابق ان تدريباته جنوبي البلاد قد انتهت وان جنوده قد عادوا لوحداتهم العسكرية.
وكان حلف شمال الاطلنطي "الناتو" قد اكد ان روسيا حشدت 20 الف جندي على حدودها الجنوبية مع اوكرانيا.
في هذه الاثناء تواصلت المعارك بين الجيش الاوكراني والانفصاليين المسلحين الموالين لروسيا في شرقي اوكرانيا.
وأعلن محققون روس اعتقال 5 ضباط في الجيش الأوكراني تتهمهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في ظل احتدام الصراع شرقي أوكرانيا.
يذكر أن الضباط المعتقلين ينتمون إلى اللواء الآلي الثاني والسبعين، ويبدو أن هؤلاء الضباط جزء من مئات الجنود الأوكرانيين كانوا قد عبروا إلى روسيا فرارا من الانفصاليين الموالين لها.
عقوبات
الاشتباكات شرق اوكرانيا تواصلت خلال يوم الجمعة
وعلى صعيد آخر، فقد الجيش الأوكراني مزيدا من جنوده في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا خلال محاولته استعادة المناطق التي استولى عليها الانفصاليون.
وقالت الحكومة الأوكرانية إن 15 جنديا قتلوا وجرح 79 آخرون الخميس بعد مرور يومين فقط على مقتل 18 جنديا آخرين.
من جانبه أمر الرئيس الروسي فلادمير بوتين بحظر أو فرض قيود على الواردات الزراعية من الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا ومنها الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي.
وأعلن بوتين في مرسوم بتطبيق العقوبات، التي ستنفذ أيضا على الواردات الغذائية، لمدة عام.
وكان الاتحاد الاوروبي شدد من عقوباته على روسيا في نهاية يوليو/تموز الماضي وسط غضب متزايد من اسقاط الطائرة التابعة للخطوط الماليزية في الماطق التى يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في شرقي اوكرانيا.
وادى ذلك الى وفاة جميع ركاب الطائرة وطاقمها، وعددهم 298 شخصا، ومن بينهم 193 هولنديا.