المشير عبدالفتاح السيسي لقب جديد ورتبه جديده حصل عليها مكافاْة له بعد وقوفه بجانب الشعب في 30 يونيو ثورة شعب ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الارهابيه رتبة المشير هي الرتبه الاخيره التي حصل عليها السيسي قبل تركه الخدمه في القوات المسلحه ليتحول بعد ذلك الي مرشح للرئاسه بناء علي رغبة المؤيدين له والذين طلبوا منه الترشح للرئاسه
كييف/أوكرانيا بالعربية/المشير عبدالفتاح السيسي لقب جديد ورتبه جديده حصل عليها مكافاْة له بعد وقوفه بجانب الشعب في 30 يونيو ثورة شعب ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الارهابيه رتبة المشير هي الرتبه الاخيره التي حصل عليها السيسي قبل تركه الخدمه في القوات المسلحه ليتحول بعد ذلك الي مرشح للرئاسه بناء علي رغبة المؤيدين له والذين طلبوا منه الترشح للرئاسه
ولكن يجب علينا احترام رغبة كل من يريد الترشح للرئاسه اذا اردنا ديمقراطيه حقيقيه هكذا تكون الدول الديمقراطيه وليس من المعقول ان يكون المشير عبدالفتاح السيسي هو المرشح الوحيد لرئاسة الجمهوريه يجب ان يكون هناك منافسين له ويجب ان يكون لكل مرشح برنامج اقتصادي حقيقي وليس برنامج مزيف اي شخص سيتولي رئاسة هذا البلد سوف تواجهه مشاكل كثيره مصر لديها فقر منتشر في الاحياء والقري الفقيره من شمال مصر الي جنوبها ومن شرقها الي غربها ومشكلة بطاله ومشاكل في قطاعات كثيره واذا ظلت هذه المشاكل دون حلول حقيقيه سوف تكون هناك ثورات جديده لان الشعب المصري قد مل من الوعود الكاذبه للمسئولين ويحتاج الي مسئولين علي قدر المسئوليه لتولي مسئولية هذا الشعب العظيم وللاسف اغلب من تولي المسئوليه حتي الان اشخاص ليسوا علي قدر المسئوليه والا ما كنا وصلنا الي هذا الحال المزري الذي تعيشه مصر الان
مصر تبحث عن رجل مصري اصيل يحميها ويحمي شعبها من الفتن والمؤامرات وينهض بها نهضه حقيقيه ويجعلها في المقدمه دائما لانها تستحق الافضل والاحسن وتستحق التضحيه لذلك اتركوا كل شخص تنطبق عليه شروط الترشح للرئاسه يخوض المعركه دون تشويه او تقليل من قيمته لان الذي سيقرر في النهايه هو الشعب في صناديق الانتخاب واذا كان هناك مؤيدين لترشح المشير السيسي للرئاسه فهناك ايضا معارضين لانه من الطبيعي ان لا يتوافق الجميع علي شخص واحد وليس بالضروره ان يكون هناك مقاييس للمرشحين وتوقعات كثيره تاتي دون المستوي
حتي الان لم نعرف البرنامج الذي سيخوض به المشير السيسي انتخابات الرئاسه ولا نعرف من يضعه المشير السيسي علي قائمته لتولي المسئوليه معه لذلك يجب ان تتضح الرؤيه اولا ونعرف برنامجه الذي سيخوض به سباق الرئاسه وبعدها نقرر اختياره او اختيار مرشح اخر
الاعلام من الان بدا يلعب دور سلبي ولن اذكر اسماء اعلاميين هذه المره ولكن اذا تمادي الاعلام وخاصة بعض الاشخاص الذين يقوموا بالترويج لفكرة عدم نزول اي مرشح امام المشير السيسي ويقوموا بتشويه شخصيات حقيقة للانصاف ليس فيهم ما يقال عنهم ولكن هؤلاء الاعلاميين اذا تمادوا في هذا الخطاْيجب فضحهم وفتح ملفاتهم لان هذا الوقت مرحله جديده في تاريخ مصر ويجب ان نتكاتف جميعا حتي نخرج بالوطن الي بر الامان وليس زيادة الانقسامات بين الشعب المصري
المشير السيسي بعد ان يترك خدمته في القوات المسلحه بناء علي رغبه شعبيه تؤيده سوف يبدا معركة الرئاسه والمرحله القادمه لن تكون سهله كما يتخيل البعض وكما يروج لها بعض الاعلاميين وعلي المشير السيسي ان يفتح صفحه جديده مع الشعب ويعرف اخطاء حكام الماضي ويتلاشي هذه الاخطاء ويتقبل النقد لان العمل السياسي يختلف عن الحياه العسكريه وعليه ان يدرك انه جاء الي الحكم بناء علي رغبه وامر من الشعب المصري وعليه ان يدرك جيدا مطالب هذا الشعب الذي يرضي بالقليل
الشعب المصري هو من اختار الرئيس المعزول محمد مرسي وهو من خرج عليه بعد ان احس الشعب ان الرئيس المعزول جاء لخدمة جماعته وليس لخدمة الشعب المصري وبعد ان تجاهل المعزول مطالب الشعب لذلك فقد شرعيته لان الشعب اصبح لا يريد رئيس يتجاهل مطالب وهموم الشعب المصري وايضا الشعب المصري هو من قرر اليوم اختيار المشير السيسي للترشح للرئاسه وهو من يريده رئيسا للبلاد رغم ان هناك معارضه من البعض لتولي شخص من المؤسسه العسكريه رئاسة الجمهوريه ويجب علي المشير السيسي ان يكون رئيس لكل المصريين وليس للمؤيدين له فقط وعليه ان يعلم جيدا ان الشعب المصري وضع فيه ثقته وسوف يحاسبه اذا اخطاْواذا اخفق لان الشعب المصري عرف طريقه الي الحريه والي الكرامه ولن يتواني ولو لحظه لاسقاط اي نظام يتكبر علي الشعب ولا يحقق له مطالبه
الشعب المصري يحتاج الان الي اعطائه ضمانات وتطميينات حقيقيه علي مستقبله واختيار الشعب للمشير السيسي لرد الجميل له ولاحساسهم بعدم الثقه في كل الوجوه الموجوده علي الساحه السياسيه لان كل الاحزاب الموجوده علي الساحه لم تقدم جديد الي الشعب ولم يلمس الشارع المصري وجودها هي احزاب فقط في مؤتمرات صحفيه وبيانات اعلاميه احزاب مقرات فخمه برئاسة رجال اعمال ولكن اين وجود هذه الاحزاب في الشارع اعتقد وجودها صفر قبل ثورة يناير 2011 كان لدينا احزاب وهي موجوده الان عباره عن شقق وصحف فقط وكانت تحصل علي الدعم من الحكومه ولم تقف في وجه النظام وبعد ثورة يناير خرجت احزاب جديده الي الحياه السياسيه ولكن الاحزاب الجديده التي خرجت هي بنفس النسخه القديمه لا جديد يذكر ويبقي الوضع كما هو عليه ولكن حقيقية بعد ثورة يناير ظهرت ائتلافات وحركات شبابيه استطاعت ان تثبت وجودها ومن هذه الحركات التيار الشعبي الذي اسسه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ويضم عدد كبير من الشباب وخرج منه حركة تمرد التي اسقطت نظام مرسي وجماعة الاخوان الارهابيه وهي حركات وائتلافات شبابيه لذلك يجب علي المشير السيسي بعد توليه رئاسة البلاد الاهتمام بالشباب لانه حتي الان رغم ان الشباب هو من صنع ثورةيناير 2011 وصنع ثورة يونيو 2013 الا انه لم يحصل علي حقه وهذا الشباب هو من يحرك الشارع ويجب مشاركة الشباب في الحياه السياسيه وادخاله الي مؤسسات الدوله والاستفاده من الشباب في جميع المجالات وعدم اهماله لان اهمال الشباب ليس من مصلحة احد وليس من مصلحة الوطن الشباب هو عماد تقدم اي دوله وبدون الشباب لن تتقدم الدول
الشعب نزل في الاستفتاء علي الدستور وبعدها في الذكري الثالثه لثورة يناير ورفع صور المشير السيسي وطالبه بالترشح للرئاسه ولكن يجب علينا ان نكون حذرين وان نفرق بين اختيار رئيس وصناعة فرعون وهذا مهم جدا لانه اذا تم صناعة فرعون جديد سوف يكون صعب جدا محاسبته اذا اخطاْلانه سوف يري نفسه شخص فوق المحاسبه وانه ليس من حق احد محاسبته وهذا صعب بعد ثورتين في اقل من 3 سنوات وعلي المشير السيسي ان يكون مدرك لظروف اختياره وانه شخص يمكن محاسبته اذا قصر او اخطاْ وحتي يبعد عنه صفة الفرعون ويكون رئيس لكل المصريين عليه ان يبتعد عن الشلاليه والمنافقين ويختار المسئول المناسب ويضعه في المكان المناسب ويعلم ان حب الناس هو من الله سبحانه وتعالي وقد يكون سلاح ذو حدين
الشعب المصري اذا اراد المشير السيسي واختاره رئيسه لن يستطيع احد الوقوف امام رغبته وعلي الجميع احترام راي الغالبيه من الشعب المصري وعلينا جميعا ان نعمل سويا علي تقدم بلدنا واستقراره وتصفية خلافاتنا من اجل مصرنا الحبيبه ومستقبلنا ومستقبل اولادنا واللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء وشر.
أحمد المالكي كاتب صحفي مصري في العلاقات الدوليه نائب رئيس تحرير جريدة اْخر الاْسبوع الا لكترونيه