أوكرانيا بالعربية | المشارك الفتحاوي عن أوكرانيا: مؤتمر الشباب جاء لتعبئة الروح الوطنية في ظل محاولة فرض اليأس علينا
كييف/أوكرانيا بالعربية/شهدت العاصمة المصرية القاهرة مؤتمرا فريدا من نوعه للشباب الفلسطيني، حيث دعت اليه حركة فتح تحت عنوان "شبابنا – شركاؤنا" والذي لقي مشاركة من الشباب الفلسطيني الناشط بالعمل الوطني بعدد من الدول العربية والاجنبية على حد سواء.
وكانت أوكرانيا من بين الدول المشاركة به ، حيث شارك بأعمال المؤتمر الكادر الفتحاوي الدكتور سامي أبو وطفة والذي يعد من الناشطين في أوكرانيا، والذي حدث "أوكرانيا بالعربية" عن أهم محاور هذا العمل الوطني .
حيث اكد الكادر الفتحاوي د. أبو وطفة لـ "أوكرانيا بالعربية" أن المؤتمر الشبابي حظي بمشاركة أكثر من 500 شاب فلسطيني، حضروا من قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن ومصر وعدد من الدول الأوروبية ، لتتم مشاركتهم بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب الأول بحضور القيادي الفلسطيني محمد دحلان والقيادي الفلسطيني سمير المشهراوي.
وكان للمؤتمر وقعه الايجابي واثره العظيم على تعبئة الروح الوطنية للشباب الوطني الحريص والذي كان يصارع معركة اليأس التي أراد ويريد العدو والمتخاذلين والفاسدين فرضها على واقع القضية الفلسطينية.
وأضاف د. أبو وطفة الى ادراكه الشديد بالمؤامرة التي يتعرض لها الشباب الفلسطيني من قبل الاحتلال والفساد والتيار المتأسلم الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما واكد ان المؤتمر شهد ورش عمل شارك بها الشباب الفلسطيني بكل شغف وحماس ، من الدول العديدة حيث حظوا واخيرا بتدريب مهني لاسس العمل الناجح، مؤكدا نيته تجسيد هذه الخبرات خلال نشاطه الاجتماعي في أوكرانيا.
وفي سؤال عن الازمة التي تشهدها حركة فتح والانقسام الخطير التي تتعرض له الحركة بل ومنظمة التحرير الفلسطينية ككل، أعرب د. أبو وطفة عن حزنه وأسفه لما آلت اليه الامور من تردي محملا المسؤولية في ذلك للفاسدين الذين حولوا من حركة العمالقة الوطنيين الى حركة اصبحت فريسة للتيارات الانهزامية والدينية.
كما ونقل الكادر الفتحاوي في حواره لـ "أوكرانيا بالعربية" الصورة المآساوية للشباب الفلسطيني في قطاع غزة بعد "انقلاب" حركة حماس على السلطة الشرعية وما آلت اليه أحوال الشباب من احباط واستسلام تجلى واضحا في تزايد حالات الانتحار وانتشار المخدرات في قطاع غزة برعاية سلطة الامر الواقع.
وعن مقاومة المحتل الاسرائيلي كرر تصريحات دحلان على أن مقترح “حل الدولتين” لن يأتي إلا بمزيد من الصمود وحشد إمكانات وطاقات الشعب الفلسطيني، وليس بالاستكانة والذل والعار، فالاحتلال لن يسمع من ذليل. وانه يجب العمل على كل الوسائل لتسخير المقاومة بكل أشكالها المبدعة لإجبار إسرائيل على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وهنا تبرز أهمية دور الشباب الفلسطيني في الشراكة السياسية.
وختم بندائه للشباب الفلسطيني في أوكرانيا: " كلنا شركاء في الوطن، ولدينا رؤية من أجل مستقبل هذا الوطن، فلا تفرطوا في دوركم، وتعالوا جميعا نتعاون لننتزع حقنا المشروع في بناء الوطن".
المصدر: أوكرانيا بالعربية