أوكرانيا بالعربية | الكونغرس الأمريكي يشرع بتحقيق ضد الاستخبارات الأمريكية لسوء تقديرها للأزمة في أوكرانيا‎‎‎‎

أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي مايكل روجيرز عن فتح تحقيق ضد إحدى وكالات الاستخبارات الأمريكية بعد أن أبلغت النواب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يجرؤ على فرض سيطرته على شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا. وأوضح الجمهوري روجيرز لموقع "ديلي بيست" الأمريكي أنه أمر بإعادة النظر في جميع التحاليل التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية التي أدت الى استنتاج بأن حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا في إطار تدريبات مفاجئة، لم يكن إلا مناورة سياسية. وأوضح روجيرز أن مكتب مدير الاستخبارات القومية أبلغ النواب بهذا الاستنتاج الخميس الماضي، بينما تحرك الجنود الروس تجاه الحدود مع أوكرانيا، أما السفن الروسية في البحر الأسود فتمركزت قرب ميناء سيفوستوبول.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي مايكل روجيرز عن فتح تحقيق ضد إحدى وكالات الاستخبارات الأمريكية بعد أن أبلغت النواب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يجرؤ على فرض سيطرته على شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا. 

وأوضح الجمهوري روجيرز لموقع "ديلي بيست" الأمريكي أنه أمر بإعادة النظر في جميع التحاليل التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية التي أدت الى استنتاج بأن حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا في إطار تدريبات مفاجئة، لم يكن إلا مناورة سياسية. وأوضح روجيرز أن مكتب مدير الاستخبارات القومية أبلغ النواب بهذا الاستنتاج الخميس الماضي، بينما تحرك الجنود الروس تجاه الحدود مع أوكرانيا، أما السفن الروسية في البحر الأسود فتمركزت قرب ميناء سيفوستوبول. 

وذكر روجرز أنه لم يكن هناك أي تدخل عسكري في أوكرانيا بشكل علني، إلا أن القوات الروسية المنتشرة في القرم سيطرت بحلول الجمعة الماضية، على نقاط المواصلات الأساسية في شبه الجزيرة، بينما تسلل بعض الجنود الروس الإضافيين عبر الحدود. 

وكان الرئيس الروسي فلايديمير بوتين قد نفى في وقت سابق أن تكون القوات الروسية قد حاصرت الوحدات العسكرية في القرم، مشددا أن لجان الدفاع الذاتي التي شكلها سكان القرم، هي التي تتولى هذه المهمة. وتصر موسكو على أن نشاط قواتها في القرم يتفق تماما مع الاتفاقية الثنائية مع كييف المتعلقة بمرابطة أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء سيفوستوبول، إلا أن موسكو تقرّ بأن الجنود الروس يستجيبون أيضا لدعوات السلطات الجديدة في القرم التي لا يعترف بها الحكام الجدد في كييف.

كما وأعلن المدير السابق لجهاز الأمن الأوكراني ألكسندر ياكيمينكو أن خلفه فالينتين ناليفايتشينكو كان يتعاون مع الاستخبارات الأمريكية خلال توليه إدارة الجهاز بين عامي 2006 و2010. وفي حوار مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية الامس الأربعاء 12 مارس /آذار قال ياكيمينكو: "في فترة إدارة ناليفايتشينكو كان هناك من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يعملون في جهاز الأمن الأوكراني. وكان يقدم لهم ملفات موظفيه للدراسة". هذا ولم يستبعد ياكيمينكو أن تكون قنوات البريد الدبلوماسي قد استخدمت لتمويل الاحتجاجات في "ميدان الاستقلال" بالعاصمة كييف من قبل بعض العواصم الغربية: "منذ بداية الأحداث في الميدان وصلت إلينا كجهاز أمن معلومات تشير إلى ازدياد حجم المراسلة الواردة إلى التمثيلات الدبلوماسية في أوكرانيا، إذ كان يتجاوز بكثير الكميات العادية. وبعد كل من هذه التوريدات وجدنا دولارات جديدة على الميدان".   كما نفى ياكيمينكو أن يكون "الميدان" هو الذي يقوم بتعيين القادة الأوكرانيين الجدد، قائلا إن تعيينهم يتم في الحقيقة من قبل الولايات المتحدة. وأعرب مدير جهاز الأمن الأوكراني السابق عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة كانت مهتمة بتأزم الوضع في بلاد. 


وتجدر الإشارة الى أن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية يقوم بتحليل المعلومات التي توفرها وكالات الاستخبارات الأمريكية الـ16، ليقدم بعد ذلك تقارير شاملة للكونغرس ولقيادة البلاد. وشدد روجيرز على أن الاستنتاج الخاطئ للمكتب الذي كان يصرّ الخميس الماضي على أن الروس لن يقدموا على أية خطوة بخصوص القرم في غضون 24 ساعة على الأقل، كان يتعارض مع تحاليل بعض الوكالات الأخرى، ومنها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي آيه " التي حذّرت بوضوح من احتمال زيادة عدد الجنود الروس في القرم. 


المصدر: آر تي بتصرف


Поделиться публикацией:
Главные новости
Политика
МУС выдал ордер на арест Нетаньяху
Ближний восток
ЮНИСЕФ: Более 200 детей погибли в Ливане за последние два месяца
Разное
Иран отказался от закупок систем ПВО в России
Ищите нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.