أوكرانيا بالعربية | الجيش الاوكراني يعلن سيطرته على بلدة أفدييفكا قرب مدينة دونيتسك معقل الانفصاليين
كييف/أوكرانيا بالعربية/أعلن قوات مكافحة الارهاب التابعة للجيش الاوكراني بانها قد استولت على بلدة أفدييفكا القريبة من مدينة دونيتسك والتي تعتبر معقلا للانفصاليين الموالين لروسيا.
وقال الجيش الاوكراني إن قواته تمكنت من إخراج الانفصاليين من البلدة الاستراتيجية التي يوجد بالقرب منها مطار ومحطة سكك حديدية في منطقة دونيتسك.
من ناحية أخرى أعاق اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط منطقة دونيتسك وصول خبراء الى موقع سقوط الطائرة الماليزية.
وقد منع خبراء من مجلس الأمن والتعاون الأوروبي من الوصول الى موقع سقوط الطائرة الماليزية بعد اسبوعبن من سقوطها.
وقال مراسل بي بي سي جوناثان بيل إن مسلحين انفصاليين أعادوا الخبراء إلى دونيتسك، وشوهدت أعمدة دخان تنبئ بوقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
ويقول مراسل بي بي سي في خاركوف توم بوريج إن إحدى النظريات تفيد أن ليس من مصلحة الجيش الأوكراني وصول الخبراء الى موقع سقوط الطائرة لأن ذلك سيفرض عليهم قيودا في قتال الانفصاليين.
وقال مسؤولون في دونيتسك إن 19 شخصا قتلوا في الاشتباكات التي دارت على مدى الساعات الأربع وعشرين الماضية، وأصيب بعض البنايات خلال القصف الذي استهدف المدينة.
في هذه الأثناء اعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على روسا تشمل قطاعات أساسية في الاقتصاد، هي الطاقة والسلاح والمال، وسيحظر وفقا للإجراءات الجديدة على المواطنين الأمريكيين والذين يقيمون في الولايات المتحدة التعامل مع ثلاثة بنوك روسية هي بنك موسكو والبنك الزراعي الروسي وبنك في تي بي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وسع عقوباته ضد روسيا في وقت سابق مستهدفا قطاع النفط والأجهزة الدفاعية والتقنيات الحساسة، وستعلن تفاصيل العقوبات في وقت لاحق الأربعاء.
وقد بدأ اثر العقوبات يظهر في روسيا، حيث انخفضت قيمة الروبل، بينما انخفض عدد الذين يطلبون قروضا بسبب ارتفاع معدل الفوائد.
وصرح وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل أن العقوبات قد تؤثر سلبا على الاقتصاد الألماني الذي تربطه روابط قوية بالاقتصاد الروسي.
وتتضمن لائحة من 87 هدفا للعقوبات رؤساء الجهاز الأمني الاتحادي وجهاز الاستخبارات ورئيس الشيشان بالإضافة إلى شركات تعمل في قطاع الطاقة في شبه جزيرة القرم.
وقد تؤثر العقوبات على شركة بي بي النفطية البريطانية التي تملك 20 في المئة من عملاق الطاقة الحكومي الروسي "روزنفت".
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأروبي روسيا بإمداد الانفصاليين بالسلاح، وتمارس ضغوطا على روسيا لوقف دعم الانفصاليين الذين تتهمهم بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة المليزية، وهو ما تنفيه روسيا.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "إذا استمرت روسيا على هذا الطريق فإن الثمن الذي تدفعه سيرتفع".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا الأربعاء تعبر فيه عن "حيرتها" من تعليقات أوباما التي يقول فيها إن روسيا لا تتعاون مع التحقيق الدولي في حادث إسقاط الطائرة الماليزية، حسب ما افادت به وكالة انباء رويترز.