أوكرانيا بالعربية | الجالية السورية في كييف تقيم أفطارا جامعا بتميز
كييف/أوكرانيا بالعربية/جعل رجل الاعمال السوري المعروف د. أحمد شحادات رئيس الجالية السورية في كييف من الجمعة الثانية لشهر رمضان المبارك يوما مشهودا للافطار المركزي للجالية السورية في كييف والمتميز في هذا الشهر الفضيل.
فقد استقبل الدكتور شحادات وأسرته الكريمة الضيوف الكرام مرحبين بهم ومهنئين اياهم بهذا الشهر الفضيل، كيف لا وقد شارك بهذا الافطار المركزي شريحة واسعة من ممثلي الجاليات العربية والاسلامية في كييف أضافة الى عدد من الدبلوماسيين العرب لدى أوكرانيا وهذا ما ما جعله ناجحا بكامل المقاييس فهذه المشاركة من قبل ممثلي المؤسسات الدينية في أوكرانيا والاجتماعية والدبلوماسية نادرا ما تشهد لها نظيرا.
فبحضور سعادة سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا د. محمد الأسعد مترئسا وفدا عن السفارة الفلسطينية و وفدا عن السفارة العراقية لدى أوكرانيا وفضيلة المفتي الشيخ أحمد تميم مترئسا وفدا عن الادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا ود. اسماعيل القاضي مترئسا وفدا عن اتحاد "الرائد" للمنظمات الاجتماعية والبروفيسور صلاح زقوت مترئسا وفدا عن البيت العربي اضافة د. خليل عمرو رئيس الجالية الفلسطينية في كييف ود. عدنان الكاظمي رئيس البيت العراقي والدكتور عبد الوهاب درويش رئيس جمعية الصداقة الكردية الاوكرانية والسيد سفيان المطوسي رئيس الجالية التونسية في كييف و د. علي عطي رئيس الجالية الكردية في كييف و د. كامل العواملة رئيس الجالية الأردنية في كييف والعديد من الشخصيات الهامة في أوكرانيا.
وقد كان من بين الحضور شيخ الأزهر سعيد شريف والذي قدم خصيصا من جمهورية مصر لاحياء الشهر الكريم في أوكرانيا، فقد صدح الشيخ سعيد بآذان المغرب معلنا بذلك عن نهاية صوم هذا اليوم المبارك، أما د. شحادات فقد قام بتفقد جميع موائد الصائمين من الاخوات والاخوة الكرام مهتما وسعيدا بضيوفه اللذين عبروا عن شكرهم له داعيين المولى عزوجل ان تنعم سوريا وأهلها بالامن والامان .
وبهذه المناسبة القى فضيلة المفتي الشيخ أحمد تميم كلمة هنأ بها الحضور الكريم باسم مسلمي أوكرانيا ومثنيا على صاحب الدعوة الكريمة على حسن ضيافته ورقة أخلاقه، كما وأشار فضيلته الى أهمية هذه اللقائات التي من شأنها ان تكون نموذجا للوحدة والوئام بين أبناء الجاليات المسلمة رغم اختلاف منبعها وأعراقها.
كما وحث فضيلة المفتي المسلمين على الاعتصام بحبل الله والبعد عن الفتن والتفرقة والبحث عن ما يخدم المصلحة السامية للمسلمين في أوكرانيا وتقوية أواصر اللحمة والأخوة بين ابناء الجاليات المسلمة في أوكرانيا وهذا ما يدعو اليه الدين الحنيف مشيرا الى خصوصية هذا المجتمع ومذكرا بأهمية هذه القيم ودورها في نشأت الجيل القادم... فأطفال اليوم هم آباء وأمهات الغد.
ثم ألقى د. اسماعيل القاضي كلمة هنأ من خلالها الحضور بالشهر الفضيل متمنيا من المولى عزوجل ان يجمع الشمل في أرض الشام الحبيبة وقد نعمت بالامن والامان، وقد أستذكر د. القاضي الاحداث الدامية في سوريا مذكرا بأن الحق منتصر والباطل زاهق ... وداعيا الحضور الكريم الى التعاون على الخير وأن يعذر بعضنا بعضاً في الخلافات ودعى الى غض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر سواء الاثنية أو السياسية أوالايديولوجية مذكرا بأن أسرة الاسلام والعروبة هي خيرا جامع لنا جميعا.
وفي تصرح خاص لـ "أوكرانيا بالعربية" قال د. أحمد شحادات:"ان ما يدفعني الى أقامة مثل هذا الافطار بالدرجة الأولى ما هو الا لجمع شمل أبناء الوطن السوري الذي فرقت الحرب بين ابنائه وأصبحت أوكرانيا أحد تلك الدول التي احتضنت لاجئيه، ففي هذا الافطار شعرت بسعادة غامرة بوجودي بين ابناء وطني ممن فروا من ويلات الحرب، وشعرت بالدفئ عندما رسمت البسمة على شفاههم، وأردت كذلك بهذا الجمع الكريم ان أشير الى أهمية هذه اللقائات وشأنها في توحيد الكلمة ليذكرنا هذا الشهر الفضيل بأصلنا لواحد وديننا الواحد".
ويجدر الاشارة الى ان د. أحمد شحادات يقيم أفطارات سنويا بالشهر الفضيل لجمع شمل ابناء الوطن في الغربية، قد أعرب الحضور عن عظم أعجابهم بالضيافة العربية الأصيلة التي ان دلت فانما تدل على عروبة و كرم أخلاق صاحبها.
شاهد - شارك - ناقش على شبة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي
المصدر: أوكرانيا بالعربية