انعقاد القمة الرابعة لمنصة القرم في كييف
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ نعقدت يوم الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر القمة الرابعة لمنصة القرم في كييف بحضور أكثر من 60 مشاركا.
وكانت القضايا الرئيسية التي نوقشت في القمة هي: الحفاظ على سلامة أراضي أوكرانيا، وإعادة دمج الأراضي التي احتلتها روسيا مؤقتًا، وإطلاق سراح الرهائن المدنيين، وإنجازات أوكرانيا في منطقة البحر الأسود، ودحض الأساطير حول شبه جزيرة القرم.
وشارك في الافتتاح كل من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس ليتوانيا غيتاناس نوسيدا، ورئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش ورئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه بفضل منصة القرم، أصبح من الممكن إعادة وتعزيز انتباه العالم إلى الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال: "الآن، بفضل منصة القرم، وكل جهودنا الدبلوماسية، وبفضل مقاومة شعبنا وجنودنا، نجبر روسيا على الخضوع تمامًا للواقع، أي القانون الدولي، وقوة التضامن العالمي، وضرورة استعادة العدالة الكاملة لأوكرانيا، وفي النهاية، السلام الموثوق به لأرضنا بأكملها، ولكل شعبنا".
وشدد غيتاناس نوسيدا على أن ليتوانيا لن تعترف أبدًا باحتلال الأراضي الأوكرانية وستطالب دائمًا روسيا بسحب قواتها.
وأكد أندريه بلينكوفيتش على تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، لا سيما، المساعدة لقطاع الطاقة، وإزالة الألغام، وعلاج العسكريين، والترفيه للأطفال الأوكرانيين.
وأشار رئيس وزراء لاتفيا إلى أن جميع القادة الأجانب جاءوا للمشاركة شخصيًا في القمة الرابعة لمنصة القرم الدولية للتأكيد على أن القرم أوكراني، وأن روسيا ستخسر هذه الحرب.
واختتمت إيفيكا سيلينيا حديثها قائلة: "نحن مقتنعون بشدة بأن مستقبل أوكرانيا يكمن في السلام والأمن والازدهار العادل بين الحلفاء والشركاء الآخرين في المجتمع الأوروبي الأطلسي".
وجدير بالذكر أن خبراء مركز موارد تتار القرم يشاركون بنشاط في فريقين عاملين تابعين لشبكة خبراء منصة القرم، وهما "استعادة حقوق الشعوب الأصلية كأداة لإنهاء احتلال شبه جزيرة القرم" و "الاقتصاد والبيئة ". وعلى وجه الخصوص، انضم إلى مؤتمر القمة رئيس مجلس إدارة مركز موارد تتار القرم، وعضو مجلس شعب تتار القرم، ومنسق فريق عمل "استعادة حقوق الشعوب الأصلية كأداة لإنهاء احتلال القرم" إسكندر بارييف.
وفي الوقت نفسه، سيواصل فريقنا تعزيز العمل النشط والموحد بشأن إنهاء احتلال شبه جزيرة القرم على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي نهاية المطاف، فإن ضمان النشاط الثابت والواضح والمستقر لكل من منصة القرم بأكملها وهياكلها الفردية هو المفتاح للتخلص من الاحتلال في أقرب وقت ممكن وإعادة الدمج الفعال لشبه جزيرة القرم، وهذا عنصر هام في تقريب أوكرانيا من النصر وضمان السلام المستدام.
ولذلك بدأ المركز مشروع "المجتمع المدني من أجل النصر واستعادة التنمية المستدامة" الذي يهدف إلى تعزيز القدرة المؤسسية لشبكة خبراء منصة القرم في سياق إعادة إدماج القرم من خلال تعزيز الهياكل الداخلية ووضع الوثائق الاستراتيجية.
نقرّب عودة القرم معًا!.
المصدر: أوكرانيا بالعربية، مركز موارد تتار القرم