زيلينسكي وقادة أوروبيون يناقشون الضمانات الأمنية لأوكرانيا مع ترامب

اجتمع قادة أوروبيون في باريس لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا ضمن "تحالف الراغبين"، بمشاركة الرئيس زيلينسكي ومبعوث ترامب، حيث طُرحت خطط لقوة متعددة الجنسيات وتشديد العقوبات ضد روسيا.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ اجتمع قادة أوروبيون في باريس اليوم، 4 أيلول/سبتمبر، ضمن إطار اجتماع "تحالف الراغبين" المخصص لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المباحثات، قبل أن يجري اتصالًا مشتركًا مع عدد من القادة الأوروبيين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
شارك عشرة قادة أوروبيين في الاجتماع، من بينهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب 28 ممثلًا عن دول ومنظمات عبر الاتصال المرئي. وأفادت مصادر بأن خللًا فنيًا حال دون انضمام بعض القادة، من بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اضطر للعودة إلى بلاده.
أكدت أورسولا فون دير لاين أن النقاشات ركزت على ثلاث مهام رئيسية:
تحويل أوكرانيا إلى "قنفذ فولاذي" يصعب اختراقه عسكريًا.
إنشاء قوة متعددة الجنسيات بدعم من الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الأوكراني.
تعزيز الموقف الدفاعي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.
على هامش القمة، عقد رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، برفقة أمين مجلس الأمن القومي رستم عمروف، اجتماعًا مع مستشاري الأمن القومي من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال يرماك: “مهمتنا الرئيسية هي ضمان تنفيذ الاتفاقيات الأمنية بشكل عملي وفعّال، برًا وبحرًا وجوًا وعبر الفضاء الإلكتروني. كما ناقشنا تشديد العقوبات، والإفراج عن أسرى الحرب الأوكرانيين، وعودة الأطفال الذين اختطفتهم روسيا.”
أوضح يرماك أن فلسفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائمة على "السلام بالقوة" قد تشكل رادعًا حقيقيًا أمام موسكو. وأكد زيلينسكي في وقت سابق أن الضمانات الأوروبية وحدها قد لا تكفي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن شراكة استراتيجية بين أوروبا والولايات المتحدة ضرورية لتحقيق سلام عادل ودائم.
المصدر: أوكرانيا بالعربيةa
