صحيفة: العقوبات الغربية تقوض تدريجياً القوة العسكرية الروسية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ بدأت العقوبات الغربية تؤثر بشكل ملحوظ على قدرة روسيا على إنتاج الأسلحة. وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه إذا كانت القيود في البداية تستهدف الاقتصاد، فإن حلفاء أوكرانيا يركزون الآن على منع وصول موسكو إلى المكونات الحيوية مثل الرقائق وأجهزة الاستشعار والإلكترونيات المتخصصة.
وفيما يلي النقاط الرئيسية للتقرير الذي نشرته الصحيفة بشأن هذه القضية:
- لقد أدت العقوبات إلى تدهور نوعية الأسلحة الروسية وجعل سلاسل التوريد أكثر هشاشة حتى مع التحايل على القيود من خلال بلدان ثالثة، بما في ذلك الصين.
- تواجه روسيا نقصًا في الأجزاء عالية التقنية، مثل مواد التشحيم للدبابات والآلات المحوسبة للطائرات بدون طيار.
- أدى الاستبدال الكبير للمكونات، على سبيل المثال، المحركات الكورية الجنوبية في الطائرات الإيرانية بدون طيار إلى محركات صينية، إلى حدوث أعطال في تشغيل المعدات.
- تعوض موسكو خسائرها بالإنتاج الضخم، لكن هذا يتسبب في استنزاف متزايد لاحتياطياتها، وبحسب الخبراء، سيواجه الاتحاد الروسي بحلول عام 2025 نقصًا في الدبابات.
- تستخدم روسيا مخططات معقدة تتضمن جواسيس ومهربين للحصول على السلع الخاضعة للعقوبات، لكن مثل هذه العمليات تستغرق وقتًا أطول وتزيد التكاليف.
- يعتقد الخبراء أن القيود أدت بالفعل إلى اضطرابات في الصناعة العسكرية الروسية، مما قد يؤثر على مسار الحرب.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
