صحف عربية: تحريم "جهاد النكاح".. و"اكتئاب قومي" للمصريين... وكيف "استغل 'الديكتاتور" العربي وجود المحتل الإسرائيلي

27.03.2013 - 14:20 #اسرائيل, #مصر
أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء عدة عناوين، بينها رفض ما يمسى بـ"جهاد النكاح"، والبحث عن "العدو الداخلي" للعرب، إلى جانب حالة "الاكتئاب القومي" في مصر وإمكانية عودة سعدالدين الحريري لتولي رئاسة الحكومة في لبنان.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء عدة عناوين، بينها رفض ما يمسى بـ"جهاد النكاح"، والبحث عن "العدو الداخلي" للعرب، إلى جانب حالة "الاكتئاب القومي" في مصر وإمكانية عودة سعدالدين الحريري لتولي رئاسة الحكومة في لبنان.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن برز فيها مقال لسليمان الهتلان تحت عنوان "اعرف عدوّك ... العربي" جاء فيه: "استغل 'الديكتاتور' العربي وجود المحتل الإسرائيلي لصناعة فكرة العدو الخارجي في العقل الجمعي لشعبه، ليبرر تأجيل قضايا الداخل - مهما كانت ملحة - زاعماً أنه منشغل بعدوه في الخارج."

وأضاف: "تاجر الديكتاتور العربي بالقضية الفلسطينية على حساب قضايا التنمية في بلاده، واتخذ منها غطاءً يُخفي جرائمه وفساده وجشعه..  ولكأني ببشار الأسد اليوم يطالب شعبه أن يمنحه أربعين سنة أخرى حتى يحرر الجولان ويدحر إسرائيل. مثله مثل حسن نصر الله، الذي تاجر ويتاجر أيضاً بالمواجهة مع إسرائيل فيما يداه ملطختان بدماء اللبنانيين والسوريين."

الشرق الأوسط

أما في صحيفة الشرق الأوسط فبرز مقال عماد الدين اديب حول الوضع في لبنان تحت عنوان "هل يعود الحريري الآن؟" جاء فيه: "هل الوقت اليوم، والظروف السياسية الحالية، هي الأنسب لعودة دولة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان مرة أخرى؟"

وأضاف: "غاب سعد الحريري بعدما أصبحت حياته مهددة بشكل صريح بالقتل من قبل ذات القوى التي اغتالت والده ومجموعة من رفاقه المعارضين للنفوذ السوري. هنا نعود ونطرح السؤال الذي يتردد بقوة هذه الأيام في لبنان بعدما تقدم دولة الرئيس نجيب ميقاتي باستقالته المسببة، ونسأل هل يعود سعد الحريري الآن إلى لبنان؟.. الإجابة في تقديري المتواضع هي لا يجب أن يعود الآن."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فأبرزت العنوان التالي: "وزير الشؤون الدينية يرفض فتوى 'جهاد النكاح' بعد انباء عن توجه مراهقات تونسيات الى سوريا بسببها."

وجاء في الخبر: "رفض نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية في تونس فتاوى 'جهاد النكاح' التي قال إنها لا تلزم الشعب التونسي ولا مؤسسات الدولة، وذلك بعد ورود أنباء عن توجه مراهقات تونسيات الى سوريا تطبيقا لها."

وأضافت الصحيفة: "وقال الوزير في تصريح لإذاعة 'شمس إف إم' التونسية الخاصة 'هذه الامور مرفوضة، هذه مصطلحات جديدة، ما معنى جهاد النكاح؟ الفتاوى لا بد ان تستند الى مرجعيتها العلمية والمنهجية والموضوعية، وأي شخص يفتي في الداخل او الخارج فتواه تلزمه ولا تلزم غيره من الشعب التونسي أو من مؤسسات الدولة".

الأهرام

أما في مصر، فبرز مقال جابر عصفور في صحيفة الأهرام تحت عنوان "حالة اكتئاب قومي" جاء فيه: "وصف الدكتور أحمد عكاشة وهو أحد علماء الطب النفسي البارزين ما يعانيه الشعب المصري‏,‏ حاليا, بأنه حالة اكتئاب نفسي قومي. والحق أن للوصف أساسا من الحقيقة التي نلمسها في الواقع."

وأضاف: "فقد مضي منذ أشهر غير قليلة التفاؤل الوطني العام بسقوط مبارك وبداية عهد جديد واعد, وأفضت انتخابات مجلسي الشعب والشورى إلى تولي رئيس لم يحقق شيئا مما وعد, فتزايدت معدلات البطالة وأزمات الخبز والوقود, وتزايدت الأسعار على نحو لا ضابط له, وأصبح الاقتصاد القومي في حالة انهيار."

الجزيرة السعودية

أما صحيفة الجزيرة السعودية، فبرز فيها مقال حمل عنوان "أيهما أقوى الرجل أم المرأة؟ " للكاتب عبد المحسن بن عبد الله الماضي جاء فيه: "ما الذي يخيف المرأة في أن يذهب الرجل فتبقى وحيدة؟ ولماذا ساد في أدبيات المجتمعات البشرية فكرة ظل راجل ولا ظل حيطة؟ هذه الثقافة التي جعلت من الرجل فرعوناً.. وصار يتصرَّف بناءً على ذلك."

وتابع بالقول: "الإرث التاريخي والحضاري للإنسانية كلها كيّف المرأة على تَقَبُّل أن تكون الطرف الأضعف.. هذا القبول هو قبول ظاهري أمام الجميع.. لكن في حالات الانفراد بين الزوجين تختلف الحالة وتعتمد اعتماداً كلياً على القدرات الفردية والرغبات الشخصية المتوافرة لدى كل طرف.. أي أنها منافسة واحد لواحد و(الميدان يا حميدان).. والتاريخ مليء بالقصص عن قادة عظام.. لكنهم كانوا مسحوقين أمام زوجاتهم."


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.