صحف عربية: روائح "إخوانية" بالسعودية وشفيق يعلن العودة... وتداعيات قضية شبكة "التجسس" الإيرانية في السعودية
كييف/أوكرانيا بالعربية/شغلت تصريحات الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، والتي هاجم فيها جماعة "الإخوان المسلمين"، اهتماماً واسعاً في العديد من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى، وفي مقدمتها ملف الأزمة السورية، وتداعيات قضية شبكة "التجسس" الإيرانية في السعودية.
القدس العربي:
أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: الوليد بن طلال يهاجم "الاخوان" ويؤيد انتخاب مجلس الشورى.. اعتبر "الربيع العربي" "دماراً".. وقال إن "الجزيرة" قناة للشارع و"العربية" للزعماء.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: أثارت مقابلة تلفزيونية بثتها عدة قنوات فضائية للأمير الملياردير السعودي الوليد بن طلال مساء الثلاثاء، جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما رأى البعض أنها تمهيد لدخول الأمير الشاب على خط الصراع على الحكم، وأنها عرض برنامج انتخابي لمرشح رئاسة في المملكة، رأى آخرون أنها تدخل ضمن تصريحاته التي يطلقها بين الحين والآخر حول الاصلاحات في المملكة، إلا أن مراقبون يرون أن هذه الحملة الإعلانية الضخمة، قبل المقابلة، وحديث الأمير في شتى الشؤون، يدخل ضمن التمهيد له لترشيح نفسه للحكم في المملكة.
ووصف الأمير ثورات "الربيع العربي" بـ"الدمار العربي"، وهاجم الاخوان المسلمين، وقال: "هنالك روائح إخوانية في السعودية، وأنا أقول أعوذ بالله من دعم الإخوان."
المصريون:
من جانبها، تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً لافتاً، جاء فيه: شفيق: سأعود لمصر وأتولى ما أرغب فيه من مناصب.
وكتبت تحت العنوان: أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين لا ترغب في عودته إلى مصر، قائلا : "أنا مش هفضل برة.. وسوف أرجع في الوقت المحدد.. وسأتولى ما أرغب في توليه من مناصب."
وشدد شفيق خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، أن النظام الحالي مهتز وخائف، قائلاً : "النظام خائف، ولكني أقول لهم متخافوش.. المقدر لكم هتشوفوه.. والمقدر ليكم كتير.. واللي عملتوه في مصر هتشوفوه قريب إن شاء الله."
القبس:
أما صحيفة "القبس" الكويتية فأبرزت عنواناً يقول: المشاركون في ندوة الطبطبائي يحذرون: السياسة الإيرانية شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية.
وكتبت الصحيفة: اتفق المتحدثون في ندوة النائب السابق وليد الطبطبائي، والتي جاءت تحت عنوان "صدق النفيسي.. وكذب الصفويون" مساء أمس الأول، على أهمية اتخاذ الحذر من الخطر الإيراني ومشروعها التوسعي في المنطقة، في ظل وجود العديد من الخلايا النائمة في الدول الخليجية.
وقال وليد الطبطبائي إن هدف الندوة يأتي للنظر في الأمن الإستراتيجي، وليس من أجل الضرب في مكونات المجتمع، مضيفاً: نحن حريصون على حماية البلد والوحدة الوطنية.
وتابع أن "السياسة الإيرانية تمثل شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية"، موضحاً أن إيران بعيدة كل البعد عن الشعارات التي تطلقها برفع الظلم عن المستضعفين، والدليل ما يحدث من قتل الأبرياء في سوريا والعراق، وبين الطبطبائي أن الشيعة العرب مضطهدون، في ظل الفقر والظلم المحدق.
