صحف عربية: رابعة العدوية في اسطنبول... وشهر عسل فلسطيني بعد الاعتقال

لا زالت الأخبار المتوالية من مصر تشغل عناوين الصحف العربية، فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتحقيق في وفاة 37 سجينا من الإخوان اختناقا، وإطلاق اسم رابعة العدوية على ميدان في اسطنبول تيمنا بميدان رابعة المصري، إلى جانب تصريحات للبناني أحمد الأسير يقول فيها إن تفجير ضاحية بيروت هي نتيجة طبيعية لتدخل حزب الله في سوريا.

كييف/أوكرانيا بالعربية/لا زالت الأخبار المتوالية من مصر تشغل عناوين الصحف العربية، فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتحقيق في وفاة 37 سجينا من الإخوان اختناقا، وإطلاق اسم رابعة العدوية على ميدان في اسطنبول تيمنا بميدان رابعة المصري، إلى جانب تصريحات للبناني أحمد الأسير يقول فيها إن تفجير ضاحية بيروت هي نتيجة طبيعية لتدخل حزب الله في سوريا.

الحياة

تحت عنوان "أحمد الأسير: تفجير ضاحية بيروت نتيجة طبيعية لتدخل حزب الله"في سوريا،" كتبت صحيفة الحياة: "اعتبر رجل الدين أحمد الأسير المتواري عن الأنظار والمطلوب للعدالة، أن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل أيام، هو نتيجة طبيعية للتدخل العسكري لحزب الله في سوريا، بحسبما جاء في تسجيل صوتي نسب إليه ونشر على الإنترنت."

وقال الأسير، بحسب التسجيل الذي تناقلته مواقع الكترونية ومحطات تلفزة وصفحات للتواصل الاجتماعي، إن "انفجار الضاحية نتيجة طبيعية للجرائم التي ارتكبها نصر اللات وحزبه وكل من يؤيده بحق إخواننا في سوريا في القصير وقبل القصير وبعد القصير".

ويشير الأسير الى الانفجار الذي وقع الخميس الماضي في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية وتسبب بمقتل أكثر من 27 شخصاً، وبتدمير حي بكامله. واعتبر ذلك رداً على مشاركة الحزب الى جانب قوات النظام السوري في معركة مدينة القصير في محافظة حمص في وسط سوريا التي سقطت في أيدي الجيش السوري و"حزب الله" في حزيران/ يونيو، وفي معارك اخرى في سوريا.

القدس العربي

وتحت عنوان "إطلاق اسم رابعة على ساحة باسطنبول تيمناً برابعة العدوية في مصر،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن عمدة اسطنبول قدير طوباش، الاثنين، أنه سيتم تغيير اسم ساحة في المحافظة إلى رابعة، تيمناً بساحة رابعة العدوية التي شهدت اعتصامات لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي."

وأوضحت الصحيفة أن عمدة إسنلر محمد توفيق غوكشو، هو الذي اقترح الفكرة، وعلّق على أحداث مصر، قائلاً إن "لا قوة يمكنها الصمود رغماً عن إرادة الشعب."

وأكّد غوكشو من جهته أن فكرة تغيير اسم الساحة جاءت بناء على طلب سكان المقاطعة، بحسب الصحيفة اللندنية.

الشروق

وتحت عنوان "بان كي مون يطلب التحقيق في وفاة 37 سجينا إخوانيا اختناقا،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الاثنين، تحقيقا كاملا في وفاة 37 سجينًا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قضوا اختناقًا جراء تنشق الغاز المسيل للدموع خلال محاولة تهريبهم."

وقال المتحدث مارتن نيسيركي، إن بان كي مون قلق بشدة تجاه هذا الحادث الذي وقع مساء الأحد، ويطلب تحقيقًا كاملا لتحديد الوقائع، بحسب الصحيفة المصرية.

وأضافت الصحيفة: "كما أدان بان كي مون مقتل 26 شرطيًّا مصريًّا في سيناء، معربًا عن أمله في أن يتم سريعًا كشف هوية المسؤولين عن هذا العمل، وإحالتهم إلى القضاء."

الإمارات اليوم

وتحت عنوان "أسير فلسطيني محرر يقضي شهر العسل بعد 20 عاماً من الزواج،" قالت صحيفة الإمارات اليوم: "لم يتمكن الأسير الفلسطيني المحرر، سمير مرتجى، من قضاء شهر العسل قبل 20 عاماً، إذ اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في 29 أكتوبر عام 1993، بعد أسابيع من حفل زفافه، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليحرمه من الحياة الزوجية التي طالما انتظرها."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وقبل انتهاء محكومية مرتجى، (43 عاماً) بشهرين، نال حريته وعاد إلى قطاع غزة، ضمن صفقة الإفراج عن الأسرى بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، التي جاءت كبادرة حسن نية لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، وبذلك يتمكن من قضاء شهر العسل بعد 20 عاماً من الزواج، وتحقيق حلمه الذي انتظره طويلاً بالحياة الزوجية وإنجاب الأطفال."

ويقول مرتجى وهو يجلس بجانب زوجته: "اعتقلني الاحتلال بعد حفل زفافي بأسابيع قليلة، إذ دهمت القوات الإسرائيلية منزلي في منتصف الليل من دون مراعاة حرمة المنزل وبكاء أمي وزوجتي، وحرمتني العيش في ظل حياة زوجية بجانب زوجتي وأنا مازلت عريساً جديداً."


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.