صحف عربية : قوات "كوماندوز" إسرائيلية في سوريا و تدهور الوضع الأمنيّ في طرابلس

تناقلت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 10 كانون الاول/ديسمبر، تقارير إعلامية غربية عن وجود قوات "كوماندوز إسرائيلية،" في الأراضي السورية، هدفها البحث عن منشآت الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من أجل القضاء على خطرها.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناقلت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 10 كانون الاول/ديسمبر، تقارير إعلامية غربية عن وجود قوات "كوماندوز إسرائيلية،" في الأراضي السورية، هدفها البحث عن منشآت الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من أجل القضاء على خطرها.

تحت عنوان "تقارير عن وجود وحدات إسرائيلية في سوريا للبحث عن الأسلحة الكيماوية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: "رفضت مصادر أمنية إسرائيلية تأكيد أو نفي ما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أمس، من أن وحدات كوماندوز إسرائيلية خاصة تعمل في قلب الأراضي السورية بحثا عن مستودعات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وإن كان النظام السوري يستخدمها فعلا في حربه ضد معارضيه، أو إن كان بعض هذه الأسلحة تسرب لقوى المعارضة، أم لا."

وأضافت الصحيفة: "لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت هذا التقرير بإسهاب، وأضاف التلفزيون الإسرائيلي عليه: أن إسرائيل تمتلك خريطة دقيقة لمخازن الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتراقب عن كثب كل ما يجري فيها وفي محيطها، وتتابع إن كان النظام السوري يستخدمها أم لا، وتلاحظ أنه استخدمها فعلا."

وقال إن هناك إشارات كثيرة تدل على أن نظام بشار الأسد يقترب بسرعة من نهايته، وهذا يزيد من القلق على مصير السلاح الكيماوي، حسب الصحيفة.

وأبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن مصدرا إسرائيليا قال للصحيفة البريطانية إنه "خلال سنوات كنا نعرف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، لكن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال الأسبوع الأخير تشير إلى أن النظام السوري نقل الأسلحة الكيماوية إلى مواقع جديدة."

وقريب من الشأن السوري، نشرت صحيفة "المستقبل اللبنانية، تقريرا بعنوان "الجيش ينتشر في طرابلس والحريري يدعوه إلى الحزم،" وقالت: "انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في جبل محسن بعد تدهور الوضع الأمنيّ في طرابلس، حيث سجل سقوط 4 قتلى أمس لترتفع الحصيلة إلى 17 قتيلاً منذ بدء الجولة الأخيرة من الاشتباكات."

وأضافت: "تعدت المواجهات خطوط التماس التقليدية بين باب التبانة وجبل محسن، حيث طالت القذائف الصاروخية التي أطلقها الموالون للنظام السوريّ من شارع المئتين إلى شارع الثقافة وصولاً إلى شارع نديم الجسر، ومنطقة القبة وأبي سمراء، وقد استخدمت أنواع جديدة من قذائف هاون 120، لتضاف الى قذائف الـ"بي 10" والـ"بي 7"، وتعرضّت مراكز الجيش في بات التبانة للاستهداف المباشر."

وتابعت الصحيفة تقول: "هذه التطوّرات استدعت انعقاد المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، وتمّ خلاله بحث الأوضاع الأمنية في البلاد بعامة ومدينة طرابلس بخاصة، في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكل من وزراء المالية والدفاع والخارجية بالوكالة والداخلية والاقتصاد والتجارة، وقد أطلع قائد الجيش العماد جان قهوجي المجلس على التدابير التي تقوم بها قوى الجيش لضبط الوضع الأمني واعادة الهدوء الى المدينة ومحيطها."

ومن لبنان أيضا، كتبت صحيفة "القدس العربي" تحت عنوان "لبنان: عراك بين القوى الأمنية وإعلاميين مصروفين من أل بي سي،" وقالت: "في تطور دراماتيكي لقضية الموظفين المصروفين من المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC) وباك (PAC)، وقع إشكال بين عائلات الموظفين المصروفين والقوى الأمنية، أدى إلى تضارب بالأيدي بين الطرفين وسقوط نحو 20 جريحاً، بحسب ما أعلن المتحدث باسم المعتصمين كلوفيس شويفاتي."

وأضافت الصحيفة: "كان شويفاتي تلا بياناً قبيل بدء برنامج ديو المشاهير الّذي يصور مباشرة عبر LBCI في أحد استوديوهات المؤسسة في كفرياسين، طالب فيه الموظفين الذين بقوا في المؤسسة بالإضافة إلى المشاركين في البرنامج المذكور أن ينظروا إلى وضع عائلات المصروفين وأن يقفوا معهم وقفة تضامنية، متمنياً على القوى الأمنية التي حضرت بشكل سريع مع عتادها الكامل والسواتر الحديدية إلى مكان الاعتصام، أن يساعدوا المولجين بتوزيع البيان في الدخول إلى المؤسسة لتوزيعه."

وفي الشأن المصري، نشرت صحيفة "المصري اليوم" تصريحات لعلاء الأسواني، الكاتب والروائي، تعليقًا على الإعلان الدستوري، الصادر، السبت 8 ديسمبر، والتي قال فيها إن "الرئيس محمد مرسي أصبح ديكتاتورًا، ودهس القضاء بحذائه."

وأضاف الأسواني أن "الإعلان الدستوري هو القديم ولا جديد به، الإعلان الجديد محاولة من المرشد والشاطر، ينفذها مرسي من أجل امتصاص الغضب دون أن يغير شيئًا، هم يريدون فرض دستورهم على مصر ولن يستطيعوا."

وتابع قائلا: "ما سيحدث في الاستفتاء هو نفس الألاعيب التي كانت تحدث من قبل من تكفير الفئة الأخرى، وأن نعم تمثل الدين، وتدخلك الجنة."


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.