صحف عربية: مرسي يعنف تواضروس... و"أسد" الأردن غير متأهب... وبيان "مجموعة الثمانية" تخلوا من مصير الأسد

تصدر البيان الختامي لقمة قادة مجموعة الثمانية، الصفحات الرئيسية لغالبية الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، والذي خلا من أي إشارة إلى "مصير" الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي انتهت فيه تدريبات "الأسد المتأهب" بالأردن قبل يومين من موعدها، إضافة إلى عدد من الملفات الأخرى.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تصدر البيان الختامي لقمة قادة مجموعة الثمانية، الصفحات الرئيسية لغالبية الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، والذي خلا من أي إشارة إلى "مصير" الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي انتهت فيه تدريبات "الأسد المتأهب" بالأردن قبل يومين من موعدها، إضافة إلى عدد من الملفات الأخرى.

أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً رئيسياً على صفحتها الأولى يقول: بيان باهت لقمة الثماني بعد تصلب بوتين.. تأييد "جنيف - 2" وتجنب ذكر مصير الأسد.. وكتبت في التفاصيل:

حال تصلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون أي ذكر لمصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في أيرلندا الشمالية أمس، في حين أن بوتين لم يستبعد في مؤتمر صحفي في ختام القمة تبنى خلاله لهجة حادة، إبرام عقود تسليح جديدة مع حكومة دمشق، محذراً من ان الأسلحة التي قد يقدمها الغرب للمعارضة السورية يمكن ان ينتهي بها الأمر يوماً الى استخدامها في أوروبا.

ففي بيان باهت صدر بعد يومين من المناقشات الصعبة، قال قادة الدول الثماني "ما زلنا ملتزمين تحقيق حل سياسي للأزمة على أساس رؤية لسورية ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع"، وأضافوا "نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية بأسرع ما يمكن."

وفي شأن يتصل بالملف السوري أيضاً، تناولت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: أسد الأردن توقف عن التأهب مبكراً ومجموعة عبيدات تحذر من "تسهيلات" ضد بشار وموسكو لعمان: واشنطن تخدعكم.. وجاء تحت العنوان:

تعرف جبهة نخبوية تعبر عن حالة شعبية من طراز الجبهة الوطنية للإصلاح في الأردن بقيادة أحمد عبيدات مقاصدها عندما تحذر من توفير (تسهيلات) من أي نوع لخطة أمريكية تحتاط للتدخل عسكريا في سوريا.. الجبهة لديها معلومات وتقديرات ومعلومات على الأرجح توحي بأن الحكومة الأردنية لا زالت تحت الضغط فيما يتعلق بالتدخل بالشأن السوري.

وفي فقرة أخرى، ذكرت الصحيفة: واللافت أن التحذيرات نفسها انطلقت بالتوازي مع إعلان انتهاء برنامج مناورات الأسد المتأهب رسمياً وقبل يومين من وقتها المبرمج، مع استعداد القوة العسكرية الأمريكية الموجودة في الأردن لمغادرة المملكة، في رسالة واضحة المعالم تحاول لفت نظر النظام السوري، وبعده روسيا، إلى أن الاحتمالات العدائية التي تثيرها مناورات الأسد المتأهب انتهت عملياً.

من جانبها، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً في الشأن الداخلي يقول: مرسى يعنف تواضروس بسبب تصريحاته للسفيرة الأمريكية.. وكتبت الصحيفة:

كشفت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس محمد مرسي أعرب للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن استيائه من التصريحات التي أدلى بها خلال لقائه بالسفيرة الأمريكية آن باترسون، والتي هاجم خلالها الرئيس، وذلك خلال اللقاء الذي جمع مرسي وتواضروس في قصر الاتحادية.

وقال أحمدي قاسم، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، "إن تصريحات البابا تواضروس مسيئة لكل المصريين، ومسيئة لدور الكنيسة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تضر بوحدة الصف المصري كله".. وأكد قاسم أن الرئيس محمد مرسي لن يسمح بأن يكون للكنيسة دور خارجي، أو إشعال الفتنة الطائفية في الداخل، أو الحشد لأعمال سياسية.

أما صحيفة "المستقبل" اللبنانية فقد أبرزت على صفحتها الرئيسية عنواناً يقول: قطر تبدأ بترحيل عشرات اللبنانيين.. وجاء في التفاصيل:

كشف قادمون من الدوحة أن عشرات اللبنانيين تبلّغوا من السلطات القطرية وجوب مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، من دون اعطاء أي تفسير لهذا الإجراء.. وأكد هؤلاء لـ"المستقبل" أن الدفعة الأولى من اللبنانيين وصلت أول من أمس إلى بيروت، وأن نحو 25 آخرين سيصلون اليوم وغداً، بعد أن تأجلت رحلة أمس المسائية.

وإذ أوضحوا أن عدداً من هؤلاء المبعدين لا ينتمون إلى "حزب الله"، أضافوا أن هؤلاء يعملون في إحدى شركات المقاولات التابعة لشركة خليجية، وأن السلطات المختصة في الدوحة هي التي أبلغتهم بهذا القرار وليس إدارة الشركة.


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.