صحف عربية: مليونير يطلب يد إحدى فتيات الإسكندرية... وتونسي يُضرم النار في جسده... ومذيع الجزيرة مطلوب للإنتربول
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت صباح اليوم السبت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية بمجموعة من الأخبار من أبرزها إقدام تونسي على إضرام النار في جسده على طريقة البوعزيزي، ومذيع قناة الجزيرة، أحمد منصور، مطلوب من قبل الإنتربول، ومليونير من الدنمارك يطلب يد إحدى فتيات الإسكندرية لابنه، ودراسة تؤكد أن فاتورة العنف في مصر تجاوزت 21 مليار جنيه.
الحياة
تحت عنوان "تونسي يُضرم النار في جسده على طريقة البوعزيزي،" كتبت صحيفة الحياة: "أقدم شاب تونسي في الـ30 من عمره مساء الجمعة على إضرام النار في جسده، في حادثة أعادت إلى الأذهان حادثة انتحار محمد البوعزيزي."
وقالت إذاعات محلية تونسية إن الشاب عمد إلى سكب كمية من البنزين على جسمه، ثم أشعل النار فيه أمام مركز الأمن بمنطقة وادي الباطن بمحافظة نابل، شمال شرق تونس العاصمة، احتجاجاً على حجز سيارته ورفض إرجاعها إليه ما لم يحضر الأوراق القانونية الخاصة بالسيارة.
وأشارت إلى أنه تم نقله إلى المستشفى، وأظهرت الكشوفات الأولى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، وفقا لصحيفة الحياة.
البيان
وتحت عنوان "مذيع قناة الجزيرة مطلوب للإنتربول،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "أصدر النائب العام في مصر قراراً يقضي بمخاطبة الإنتربول الدولي، والنائب العام في دولة قطر، وذلك للقبض على المذيع في قناة الجزيرة أحمد منصور، من أجل تسليمه لمصر، التي تنوي محاكمته، وذلك في قضية تعذيبه لمحامٍ مصري داخل شركة سياحية، في تاريخ الثالث من فبراير عام 2011."
وكان النائب العام أمر بإحالة المذيع أحمد منصور إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالقبض على أحد المواطنين، واحتجازه وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر شركة سفير للسياحة بميدان التحرير إبان اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
المصريون
وتحت عنوان "مليونير بالدانمارك يطلب إحدى فتيات الإسكندرية زوجة لابنه،" كتبت صحيفة المصريون: "طلب مليونير مصري يقيم بالدانمارك، يد إحدى فتيات الإسكندرية الذي أصدر رئيس محكمة جنح سيدي جابر، حكمًا بحبسهن لمدة 11 عامًا، زوجة لابنه."
وقال محمد سلامة المليونير المصري، المقيم بالدانمارك، إنه يطلب أحد الحرائر زوجة لابنه، عبر تغريدة على موقع تويتر: "أيها القمر المنير ..إني لاتشرف وابني بطلب يدك الكريمة لولدي الذي أحبه فأنت الحرة الكريمة ابنة الكرام رفعت هامتنا ربنا يرفعك وأهلك في جناته."
واكتسبت الفتيات التي صدر بحقهن أحكام قاسية وغير مسبوقة لتظاهرهن ضد الانقلاب، تعاطفًا واسعًا في مصر وخارجها، في ظل دعوات للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار عفو عنهن.
الرياض
وتحت عنوان "دراسة: 120 مليار جنيه فاتورة العنف في مصر،" قالت صحيفة الرياض: "كشفت دراسة مصرية حديثة أن موجات العنف التي تهب بين حين وآخر على البلاد منذ ثورة 25 يناير 2011 كبدت الاقتصاد المصري خسائر بقيمة 120 مليار جنيه."
وكان رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاجتماعية والقانونية الباحث عادل إبراهيم عامر قد أشار في دراسته إلى أن محافظة شمال سيناء تصدرت خريطة العنف السياسي في مصر بـ 38 حادث عنف وإرهابي ومعظم الهجمات كانت مسلحة ومن ثم جاءت محافظة القاهرة في المركز الثاني بـ 32 حادثة، تلتها الجيزة بـ30 حادثا.
وأكدت الدراسة أن أكثر القطاعات تعرضا لخسائر فادحة كان من نصيب قطاع السياحة حيث خسرت أكثر من 60 مليار جنيه وتسريح أكثر من 3 ملايين يعملون في السياحة بشكل مباشر و3 ملايين مثلهم يعملون ويستفيدون من السياحة بشكل غير مباشر، وفقا للصحيفة السعودية.
الغد
وتحت عنوان "يوم غضب فلسطيني ضد اقتلاع عرب النقب،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "يواصل فلسطينيو 48 في المدن والبلدات العربية، امتدادا من الجليل وحتى النقب، التصدي لمخطط برافر التصفوي والعنصري، الذي يستهدف مصادرة 800 ألف دونم من أراضي العرب في النقب، وتهجير 75 ألف إنسان، وهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف."
وتنتفض الجماهير العربية الفلسطينية اليوم، على شقي الخط الأخضر، في يوم الغضب الثالث تصعيدًا للنضال ضدّ مخطّط "برافر"، ودفاعا عن النقب، في حيفا، النقب، رام الله، القدس؛ غزّة، الخليل، إضافة الى عدد من العواصم العربية والعالمية.
وشهدت العديد من المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل، خلال الأيام الماضية، سلسلة من الفعاليات والنشاطات تحضيرا لهذا اليوم، فيما أعلن أهالي النقب الإضراب العام يوم الأحد الماضي، احتجاجًا على زيارة لجنة الداخليّة، التي جاءت ضمن عمل اللجنة على تحضير قانون "برافر" الاقتلاعي للقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست.