صحف عربية: "مكافحة" ظواهر "الإيمو والبوية" بالسعودية... ووصول أسراب الجراد إلى العاصمة المصرية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد عدة عناوين، على رأسها مقالات تحليلية حول مستقبل حزب الله اللبناني ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على ضوء الأحداث الجارية بسوريا، إلى جانب "مكافحة" ظواهر "الإيمو والبوية" بالسعودية ووصول أسراب الجراد إلى العاصمة المصرية، القاهرة، وتشبيه سياسي بلجيكي للمنقبات بـ"أكياس النفايات."
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تابعت ما كتبه حازم الأمين تحت عنوان "إنه تقلص حزب الله!" والذي قال: "إذا كان من فاتورة لبنانية دُفعت في سياق 'الربيع العربي،' فإن من دفعها حقاً هو 'حزب الله'، ذاك أن حال الحزب منذ ما يقارب السنتين تبدلت على نحو حاسم، فانتقل من طموحه لأن يكون نموذجاً يُحاكي المشاعر العربية في سياق صراعها مع إسرائيل، إلى حزب مذهبي أوكلت إليه مهمة ضيقة تتمثل في الدفاع عن الموقع الأخير لإيران في المنطقة."
وتابع قائلا: "علينا أيضاً أن لا نستبعد ما يترافق مع هذا الانتقال عادة من بداية لمظاهر الإرهاق، فالموقع الأهلي يملي شروطه، وها هو الحزب ومنذ سنوات قليلة منغمس حتى أذنيه في احتمالاته. فضائح مالية داخله، وكشف لفساد في محيط وزرائه، وأثمان يدفعها تُبدد ما تبقى له من سمعة حصّلها في عقود من الاجتهاد..إنها الضريبة الكبيرة التي أنهت وجه الحزب في الصراع القديم، وقلصت صورته."
الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط من جهتها برز فيها مقال لطارق الحميد حول الدور العراقي بأحداث سوريا تحت عنوان "نعم هو صدام الشيعي،" جاء فيه: "كتبنا في هذا المكان أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو 'صدام الشيعة،' وحينها احتج البعض قائلا إن هذه مبالغة، واستعداء. اليوم، نجد أن المالكي لا يكتفي بالدفاع عن بشار الأسد، بل إن قوات المالكي تقصف الجيش السوري الحر على معبر اليعربية الحدودي!"
وأضاف: "يفعل المالكي ما يفعله بسوريا في الوقت نفسه الذي يواصل فيه إقصاء السنة بالعراق، وقمعهم، كما يحدث بالأنبار، وغيرها من المدن والمحافظات الثائرة ضد طائفية نظامه، ورأينا كيف استقال وزير المالية العراقي أمام الحشود الغاضبة يوم الجمعة الماضي بالعراق."
وتابع: "والحق أن المالكي ليس صدام الشيعة وحسب، بل هو أخطر، لأنه يدعم التوجهات الإيرانية القاضية بهدم مفهوم الدولة ونصرة الأحزاب، والجماعات، المحسوبة على إيران، وهذا يعني بالتالي تأجيج الطائفية في المنطقة.
وعندما نقول إنه لا يمكن الوثوق بحكومة المالكي، فلسبب بسيط، وهو أن المالكي، يوما بعد آخر، يثبت أنه رجل يريد عزل العراق عن محيطه العربي، حيث إنه أقرب للمخطط الإيراني بالمنطقة."
القدس العربي
أما في صحيفة القدس العربي فبرز العنوان التالي: "سياسي بلجيكي يشبه المنتقبات بأكياس القمامة" وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "شبّه فيليب ديونتر زعيم حزب يميني متطرف في بلجيكا، النساء المسلمات اللواتي يرتدين النقاب بأكياس القمامة."
وأضاف: "ووضع فيليب على حسابه بـ "تويتر" صورة لسيدة منتقبة ترتدي العباءة وابنتها، بين كيسي قمامة، وطالب متابعيه بتحديد خمسة فروق بين المنتقبتين وكيسي القمامة. ورد عليه خرولوف أنيماس رئيس حزبه "أن الفرق بين النقاب وأكياس القمامة هو أن الأخير شيء مفيد وينفع المجتمع."
الشرق
وفي السعودية، عنونت صحيفة الشرق: "حائل تحارب البويات والشذوذ والإيمـو.. بالأفلام." وقالت تحت هذا العنوان: "انتهت ثلاث مراحل وبدأت الرابعة»، هكذا بدأت الدكتورة الخامسة العيد وكيلة عمادة شؤون الطلاب في جامعة حائل (فرع الطالبات) حديثها عن حملة 'سأكون قدوة.. لا ضحية،' التي تستهدف محاربة ظاهرة البويات والإيمو والشذوذ العاطفي بين الفتيات."
وأضافت: "وأطلقت جامعة حائل أمس فيلماً وثائقياً توعوياً ضمن حملة «سأكون قدوة.. لا ضحية»، وذلك خلال افتتاح البراهيم البازار والمعرض المصاحب للحملة، المقام في مجمع أجا للبنات ويستمر لثلاثة أسابيع."
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود النايف أنَّ هذا المعرض والبازار والفيلم الوثائقي التوعوي يأتي ضمن خطة أنشطة العمادة للعام الجامعي الحالي لمحاربة ظاهرة البوية والإيمو والشذوذ العاطفي، وقال "لن نألو جهداً في محاربة هذه الظواهر السلوكية وغيرها من السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا."
الأهرام
صحيفة الأهرام المصرية من جانبها عنونت: "أسراب الجراد تهاجم القاهرة." قائلة: "هاجمت أسراب الجراد أمس مناطق شرق القاهرة لتغطى سماء التجمع الخامس والمقطم، مما دفع الأهالي لإشعال النيران في إطارات الكاوتش حتى يتمكن الدخان من مطاردة تلك الأسراب التى بدأت تتساقط على واجهات وشرفات المنازل مع حلول الظلام."
وأضافت الصحيفة: "من جانبه طمأن الدكتور صلاح معوض، رئيس قطاع المتابعة بوزارة الزراعة، المواطنين وقال: إن تلك الأسراب التي وصلت إلى القاهرة سوف تتجه شرقا إلى البحر الأحمر والسعودية وستتم مكافحتها ليلا."
