صحف عربية : مبارك لن يطلب العفو و المعارضة الكويتية تطلق حملة "قاطع" وتعد للمسيرة الثالثة

18.11.2012 - 16:00 #غزة, #حماس, #مصر, #سوريا
احتلت متابعات المعارك المتواصلة في قطاع غزة مساحات واسعة على صفحات العديد من الصحف العربية الصادرة الأحد، على حساب أعمال القتل اليومية الجارية في سوريا، كما برزت عدة قضايا أخرى، من بينها ملف الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، الذي أشار أحد التقارير إلى أنه رفض طلب العفو من الرئيس الحالي، محمد مرسي.

كييف/أوكرانيا بالعربية/احتلت متابعات المعارك المتواصلة في قطاع غزة مساحات واسعة على صفحات العديد من الصحف العربية الصادرة الأحد، على حساب أعمال القتل اليومية الجارية في سوريا، كما برزت عدة قضايا أخرى، من بينها ملف الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، الذي أشار أحد التقارير إلى أنه رفض طلب العفو من الرئيس الحالي، محمد مرسي.

المصريون:

أبرزت الصحيفة القاهرية عنواناً لافتاً يقول: مبارك: أنا رمز ولا أطلب عفواً من أحد.

وكتبت تحت العنوان: كشفت الصفحة الرسمية لفريق دفاع المحامين العرب عن الرئيس مبارك، على موقع "فيسبوك"، أن الفريق عرض على الرئيس المخلوع أن يرسل أحد المقربين منه إلى الرئيس محمد مرسى، لطلب العفو والإفراج الصحي.

وأضافت الصفحة أن الرئيس رد بغضب: "مبارك لا يطلب عفواً من أحد، وعندما عفوت عن نجيب فلأنه رمز، رغم أن نجيب لم يطلبه يوماً، وأنا رمز مثل الرموز، لا أطلب العفو."

وقالت الصفحة إن حالة مبارك الصحية مستقرة للغاية وتحت الملاحظة الطبية، ودائم الحديث مع نجليه، ويداوم على متابعة الأخبار مستخدماً النظارة الطبية، كما يحرص على قراءة القرآن وكتب الشيخ الشعراوي.

وأوضحت أن الرئيس السابق يحرص على تدوين بعض ما يحدث في ورقة صغيرة، ونقلت الصفحة عن أحد المصادر المقربة للغاية داخل مستشفى السجن، أن مبارك شخصية متواضعة، وقليل الشكوى، لكنه يصر دائماً على أنه سيخرج من السجن قريباً، وبدون عفو.

الحياة:

من جانبها، أبرزت الصحيفة اللندنية عنواناً في الشأن الفلسطيني، جاء فيه: غزة: التهدئة تسابق المعركة.. وزراء الخارجية العرب يدعمون جهود مصر لتحقيق هدنة طويلة المدى بضمانات دولية.

وكتبت في التفاصيل: في اليوم الرابع لعملية "عمود سحاب"، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تسارعت مساعي التهدئة وبدأت تسابق التطورات الميدانية التي تمثلت باستهداف تل أبيب مجدداً بصاروخ فلسطيني، بعد ساعات قليلة على غارات إسرائيلية استهدفت رموز حكم حركة "حماس"، ومنها مقر رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، بهدف استعادة هيبة إسرائيل.

وشهدت القاهرة نشاطاً مكثفاً لوقف العدوان الإسرائيلي، إذ عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً في القاهرة أمس برئاسة لبنان، وبناءً على طلب مصر وفلسطين، دانوا خلاله العدوان الإسرائيلي على غزة باعتباره "همجياً يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، ويصب في خانة إشعال الأوضاع في المنطقة."

كما دعموا الجهود المصرية من أجل التوصل إلى هدنة طويلة المدى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بضمانات دولية، تحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.. وحملوا إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يلحق بالشعب الفلسطيني من أضرار، مطالبين بالرفع الفوري للحصار عن قطاع غزة.

الخليج:

أما الصحيفة الإماراتية فقد تناولت عنواناً في الشأن الكويتي يقول: المعارضة الكويتية تطلق حملة "قاطع" وتعد للمسيرة الثالثة.

وجاء في التفاصيل: بدأت عجلة مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة في الدوران، لإسقاط مرسوم الصوت الواحد شعبياً عبر الاجتماعات والندوات والجولات على الدواوين.

وتجتمع قوى المعارضة بتكويناتها المختلفة اليوم في ديوان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، للاتفاق على آلية تنفيذ المقاطعة، وإضعاف المشاركة الانتخابية، وذلك قبل ساعات من مشاركتها في تجمع "قاطع" مساء اليوم في ساحة الإرادة.

وعقدت اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات في الدائرة الرابعة، أول اجتماعاتها بديوان النائب السابق مسلم البراك بالأندلس، لتدشين فعالياتها بحضور نواب ومرشحين سابقين، إضافة إلى مجاميع شعبية.

ترحب "أوكرانيا بالعربية" بالنقاش الحيوي والنقد البناء، وكي لا نضطر في موقع أوكرانيا بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف عليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي أوكرانيا بالعربية، بل تعبر عن وجهات نظر أصحابها فقط.

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.