صحف عربية: كيري للأسد.. جنيف 2 أو مجازر وتقسيم
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت أبرز الصحف العربية في إصداراتها، الخميس، عددا من المواضيع الساخنة على الساحة الإقليمية، جاء في مقدمتها، ملف مؤتمر جنيف الثاني إلى جانب موضوع عودة الجنود المصريين المختطفين لسلام ودون إراقة دماء.
الحياة
تناولت الصحيفة اللندنية في إصدارتها مقالا حمل عنوان "كيري للأسد: جنيف-2 أو مجازر وتقسيم،" جاء فيه أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري حض الرئيس السوري بشار الأسد على حضور مؤتمر جنيف للسلام وحذره من اعتبار "الانتصارات الاخيرة نهائية" ونبه الى ان عدم استغلال فرصة جنيف - 2 ستعني استمرار الحرب ووقوع مجازر وحتى تقسيم سورية.
ونقلت الصحيفة على لسان كيري قوله أن من دون مفاوضات جادة ستشهد سورية اراقة دماء بشكل اسوأ وسنرى انه اذا لم يعقد مؤتمر جنيف 2 فان كل ما سنشهده هو استمرار التقسيم المأسوي وهو ما سيؤدي الى المزيد من اعمال العنف والدمار.
الأهرام
تناولت الصحيفة المصرية في إصداراتها مقالا بعنوان "عودة الجنود بلا إراقة دماء أو صفقات القوات المسلحة حاصرت الخاطفين وأربكتهم ففروا هاربين،" حيث كتبت الصحيفة أن مصدرا عسكريا أكد على أن القوات المسلحة تمكنت من تنفيذ خطة خداع استراتيجي محكمة, استهدفت إرباك الخاطفين, واستعادة الجنود, من خلال قيادة عمليات عسكرية في نطاقات مختلفة تماما عن أماكن وجود الجنود, كما قامت بعمليات ميدانية في رفح والشيخ زويد وصلاح الدين للتمويه وإبعاد الأنظار عن العملية الأساسية التي كانت تتم في وسط سيناء.
وأوضح المصدر العسكري أن مشايخ القبائل رفضوا ـ بالتنسيق مع المخابرات الحربية ـ استقبال الخاطفين في أي مكان بسيناء, الأمر الذي دفعهم إلي التوجه لمنطقة الوسط الصحراوية المكشوفة لطائرات المراقبة الجوية وعمليات الاستطلاع, مما أدي إلي انكشافهم، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
البيان
ألقت الصحيفة الإماراتية الضوء في عناوينها العريضة مقالا بعنوان: "السفير المصري في الدولة: الموقوفون التقوا أسرهم 4 ساعات،" جاء فيه تصريح تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الإمارات بأن سبعة من الموقوفين المصريين على ذمة القضية الأمنية بالإمارات التقوا أمس أسرهم وذويهم الموجودين بالدولة، واستمر اللقاء قرابة 4 ساعات.
ونقل التقرير على لسان السفير قوله: "إن أهالي باقي الموقوفين موجودون في مصر،" مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت وفاء لوعد المسؤولين الإماراتيين وحرصا منهم على التخفيف من حالة القلق التي يعيشها أهالي الموقوفين واستجابة لجهود السفارة في هذا الصدد، وأكد أن هذا ليس بالغريب على دولة الامارات الشقيقة التي تكن كل التقدير لمصر وشعبها وتقديرا أيضا لمسيرة العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين الشقيقين.
