صحف عربية: جمع 16 مليون توقيع لرئاسة السيسي... والموساد يقتحم القبلي في الأقصى... وسلفيون من غزة يقاتلون في سوريا... وسلسلة مطاعم "كي أف سي" تغلق آخر فروعها في سوريا
كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية صباح اليوم الخميس على التقارير الصادرة بشأن نتائج تحليل عينات من رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى جانب أنباء عن نشر شبكة تجسس إسرائيلية عبر الاتصالات اللبنانية، واقتحام ضباط من الموساد أحد المساجد في باحة المسجد الأقصى بالقدس، إضافة إلى أنباء عن جمع 16 مليون توقيع دعما لترشيح السيسي للرئاسة ضمن حملة "كمل جميلك."
القدس العربي
تحت عنوان "سلسلة مطاعم KFC تغلق آخر فروعها في سوريا،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أغلقت سلسلة مطاعم KFC الأمريكية الشهيرة للوجبات السريعة آخر فروعها في سوريا في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها."
وأقفل المحل الأخير الواقع في حي أبو رمانة الراقي وسط دمشق، وهو السابع ضمن الفروع التي أقفلت تباعا. ورفعت الإدارة على واجهة المتجر لافتة كتب فيها "المحل مغلق. الرجاء ترك رقم الموبايل اذا رغبتم بشراء المحل."
وأشار تجار في العاصمة السورية إلى أن الشركة عرفت مصاعب مختلفة خلال الأشهر الماضية، منها استحالة الحصول على مواد ذات جودة عالية. وتراجع الانتاج الزراعي في شكل كبير منذ بدء الأزمة السورية، وبات إيصال المواد من منطقة الى اخرى بالغ الصعوبة بسبب تدهور الوضع الأمني، كما ذكرت القدس العربي.
الحياة
وتحت عنوان "بري: إسرائيل تنشر شبكة تجسّس على الاتصالات اللبنانية،" كتبت صحيفة الحياة: "قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن إسرائيل تنشر شبكة تجسّس على الاتصالات اللبنانية على طول الحدود الجنوبية."
وقال بري، لنواب التقوه الأربعاء، إن "إسرائيل تقوم بنشر وإقامة محطات تجسّس على طول الحدود مع لبنان من الناقورة، مروراً بالخيام وصولاً إلى شبعا، مجهّزة بأحدث المعدّات والآلات والتقنيات لتغطي الساحة اللبنانية كاملة، وهي مرتبطة عبر أجهزة ركزت في جبل الشيخ ومزارع شبعا بتل أبيب".
وقالت صحيفة الحياة إن بري عرض على النواب المستندات والصور لهذا الموضوع، والموجودة لدى وزارة الاتصالات اللبنانية، والتي تشير إلى وجود منشآت لهذه المحطات التجسّسية الإسرائيلية على الخط الأزرق، الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.
الدستور الأردنية
وتحت عنوان "ضباط من الموساد يقتحمون المسجد القبلي في الأقصى،" كتبت صحيفة الدستور الأردنية: "اقتحمت مجموعة من ضباط المخابرات الاسرائيلية أمس المسجد القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وقامت بجولة في جنباته وسط تكبيرات من طلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين من أهل القدس والداخل ما اضطر عناصر المخابرات للخروج خارج بوابات المسجد الأقصى."
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بمدينة القدس المحتلة في بيان صحفي أمس أن باحات المسجد الأقصى تشهد حالة من الاحتقان الشديد خاصة مع استمرار التكبيرات والصيحات المناصرة للأقصى، فيما عززت قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة الاسرائيلية من تواجدها تحسبا لتصعيد الأوضاع هناك.
وكان مستوطنون اقتحموا الاقصى صباح أمس من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة والوحدات الخاصة، كما ذكرت الصحيفة الأردنية.
المصري اليوم
وتحت عنوان "كمّل جميلك تعلن جمع 16 مليون توقيع لدعم ترشيح السيسي للرئاسة،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أعلنت حملة كمل جميلك، الداعمة لترشّح الفريق عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، الأربعاء، أنها جمعت حتى الآن 16 مليون توقيع لدعم ترشيحه."
وقال راعي نصر الله، مؤسس الحملة، في مؤتمر صحفي عقدته الحملة، الأربعاء، إنه عند وصول عدد التوقيعات إلى 30 مليوناً سنتوجّه إلى الفريق السيسي، وأعتقد أنه لن يمتنع عن الترشّح للرئاسة من أجل خدمة الشعب.
وكانت الحملة أعلنت في وقت سابق الشهر الماضي، أنها جمعت 15 مليون توقيع مؤيد لترشح الفريق السيسي.
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "سلفيون من غزة يقاتلون في سوريا" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "غادر الشاب محمد الزعانين قطاع غزة لأداء العمرة، إلا أن أسرته فجعت بنبأ مقتله بعد ثلاثة أشهر إثر عملية تفجيرية نفذها ضد القوات النظامية السورية."
وأقامت العائلة الشهر الماضي بيت عزاء لابنها محمد (23 عاماً) في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، بعدما أعلن التيار السلفي الجهادي في بيت المقدس أنه يحتسب الاستشهادي محمد الزعانين أبو أنس المقدسي.
وقالت أم محمد الزعانين: "سافر في 13 يونيو/حزيران الماضي من دون أن يخبرنا، لكنه اتصل في اليوم التالي وأخبرنا أنه في السعودية لأداء العمرة وسيعود بعد 20 يوماً،" وأضافت :"اتصل بنا من السعودية ثم انقطع الاتصال به فترة طويلة، ثم اتصل في الثاني من سبتمبر/أيلول، وبعد إصرار أخبرني أنه في سوريا،" وتابعت: "تحدث معنا جميعاً في 16 من الشهر ذاته، وفي اليوم التالي اتصل بي صديقه يخبرني بنبأ مقتله."
