صحف عربية: بريطانية قتلت ابنها لعدم حفظه القرآن و"زواج نت" في السعودية

أبرزت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء عدة عناوين، على رأسها مناقشة قضية التهنئة بالأعياد بين أتباع الأديان المختلفة وتحقيق سعودي حول "زفاف النت"، إلى جانب سجن بريطانية قتلت طفلها لعدم حفظه القرآن واحتجاجات على قرارات محمد البرادعي في مصر من داخل حزبه.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء عدة عناوين، على رأسها مناقشة قضية التهنئة بالأعياد بين أتباع الأديان المختلفة وتحقيق سعودي حول "زفاف النت"، إلى جانب سجن بريطانية قتلت طفلها لعدم حفظه القرآن واحتجاجات على قرارات محمد البرادعي في مصر من داخل حزبه.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن برز فيها مقال للكاتبة السعودية، بدرية البشر، تحت عنوان "ورطة فقهية!" جاء فيه: "لا أظن أن السعودي سيواجه مشكلة في مقابل فتوى تحريم تهنئة المسلم غير المسلمين.. لأنهم غالبية كبيرة تعيش مع أقلية غير مسلمة، بل ومعظمهم يمثلون طبقة من العمال وأصحاب المهن البسيطة التي لا حول لها ولا قوة، وعليها أن تمارس أفراحها وعباداتها بعيداً عن أعين المحيط."

وأضافت: "لكن الذين سيجدون أنفسهم في ورطة فقهية بالفعل، هم الأقليات المسلمة التي تعيش وسط غالبية مسيحية، وأولهم الطلاب والطالبات المبتعثون والمبتعثات، الذين هدف مشروع الابتعاث إلى تعليمهم القدرة على التعايش واحترام ثقافات الآخرين. سيكون مربكاً أن يجد المبتعثون السعوديون أنفسهم وقد صارت بينهم وبين هؤلاء الناس فتوى تقول 'لا يجوز أن تهنئهم ولا تأكل من حلواهم'."

وختمت بالقول: "لماذا يميل الناس إلى التشدد؟ هل هي رغبة حقيقية في البحث عن الكمال والتقوى، أم أنها طبائع نفسية وجدت في الثقافة ما يسندها ويزيد وقودها حطباً؟"

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت: "السجن المؤبد لبريطانية قتلت طفلها لعدم حفظه القرآن الكريم،" وقالت تحت هذا العنوان: "قضت محكمة بريطانية أمس بالسجن مدى الحياة على سيدة بريطانية مسلمة من أصول هندية، قتلت طفلها (7 سنوات) ضربا بسبب فشله في حفظ آيات من القرآن الكريم."

وأضافت الصحيفة: "وقالت محكمة كارديف أمس إن السيدة 'سارة إج،' 33 عاما، قتلت طفلها ياسين بمنزل العائلة في كارديف في ويلز خلال يوليو (تموز) 2010، وقامت بإشعال النار في جثته خوفا من اكتشاف جريمتها. وادعت المتهمة عدم قتلها الطفل، وقيام زوجها الذي يعمل سائق تاكسي بذلك، ولكن المحكمة برأته."

القدس العربي

أما في صحيفة القدس العربية، فبرز العنوان التالي: "الجزائري عراش ينفي عزمه اللعب مع نادي إسرائيلي،" وقالت الصحيفة: "نفى اللاعب الجزائري الدولي السابق سليم عراش نيته اللعب لأحد الأندية الإسرائيلية.. وكانت تقارير إخبارية ذكرت أن عراش يستعد لإجراء تجارب مع نادي أشدود الإسرائيلي قبل الانضمام لصفوفه."

وقال عراش لصحيفة (الهداف) الجزائرية الاثنين: "لا، لم يكن مطروحا أبدا أن ألعب لهذا النادي رغم عرضه المالي الكبير لكني لم أتخذ أي قرار باللعب هناك."

 

الأهرام

 
عكاظ

وفي مصر، قالت صحيفة الأهرام، تحت عنوان "احتجاجات في الدستور على قرارات البرادعي" إن القرارات التنظيمية الأخيرة التي أصدرها الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور‏،‏ وكان أبرزها الإبقاء على لجنة تسيير أعمال الحزب مع إعادة تشكيلها‏ "أثارت اعتراضات في أوساط عدد من شباب الحزب المطالبين بحل اللجنة نهائيا."

وأضافت: "وأرجع المعترضون ـ في بيان أمس ـ أسباب رفضهم لهذه القرارات، إلى تناقضها مع طلبهم بإعمال المؤسسية والتفاهم الداخلي في عملية اتخاذ القرار، وهدد المعترضون بالدخول في اعتصام مفتوح بمقر الحزب عند عدم الاستجابة لمطالبهم باختيار أمين عام جديد للحزب وأمين جديد للتنظيم وحل لجنة تسيير الأعمال وإعادة هيكلة الحزب."

أما صحيفة عكاظ السعودية فعنونت: "المعارضون: مضاد لكل الأعراف .. المؤيدون: هاتوا البديل.. زواج النت عرس على لوحة المفاتيح."

وقالت الصحيفة: "الجمع بين رأسين في الحلال .. هدف لا فكاك منه في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات في الشبكة العنكبوتية التي لم تكتف بنقل أخبار الحروب والصراعات وتعاطي القضايا الثقافية والدردشة وملء الفراغ فتوغلت إلى جمع الرؤوس بالحلال بـ'السكاي بي والكام والعدسات الرقمية.'"

وأضافت: "ومن الخدمات التي تقدمها التقنية الإلكترونية 'التزويج' والتقريب في وجهات النظر والعمل كـ'خطابة' بين المتواجدين والأمر ليس صعبا، على كل راغب اختيار نوع الزواج وشكل العروس وجنسيتها وعمرها وطبائعها لتكتمل الصفقة بضغطة زر في لوحة المفاتيح."


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.