صحف عربية: أمريكا توقعت اغتيال السادات قبل 5 أعوام... والحرب السورية تجذب عدداً متزايداً من الجهاديين الألمان... والقاعدة تقطع رأس مقاتل مناهض للاسد
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها أنباء عن قطع رأس مقاتل مناهض للأسد خطأ لظنه بأنه من المذهب الشيعي، وتصميم عملة لبنانية جديدة يثير سخرية اللبنانيين، ووثيقة أمريكي تكشف أن الولايات المتحدة الأمريكية توقعت اغتيال السدات قبل خمسة أعوام من مقتله.
القدس العربي
تحت عنوان "القاعدة تقطع رأس مقاتل مناهض للاسد خطأ لاعتقادها انه شيعي،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال المرصد السوري لحقوق الانسان الأربعاء أن مقاتلي القاعدة في سوريا قطعوا رأس مقاتل مناهض للرئيس بشار الاسد عن طريق الخطأ لاعتقادهم انه مقاتل شيعي عراقي موال للنظام."
وقال المرصد السوري المعارض ومقره لندن: "تبين أن المقاتل الذي قطعت رأسه الدولة الاسلامية في العراق والشام هو مقاتل من كتيبة سورية مقاتلة وليس مقاتلا شيعيا عراقيا مواليا للنظام."
وأضاف: "أن الامر التبس على مقاتل الدولة الاسلامية الذي سمع المقاتل الجريح يتحدث تحت تأثير التخدير ويقول يا علي ويا حسين." وأصيب المقاتل بجراح خلال اشتباكات قرب اللواء 80 مع مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية وضباط من حزب الله اللبناني وكانوا دائما ينادون ياحسين وياعلي، بحسب صحيفة القدس العربي.
الحياة
وتحت عنوان "عملة نقدية لبنانية جديدة يثير تصميمها سخرية الناس،" كتبت صحيفة الحياة: "أثار اصدار مصرف لبنان في الذكرى السبعين للاستقلال ورقة نقدية من فئة الخمسين ألف ليرة لبنانية سخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اذ وصفها البعض بالبشعة والسخيفة نظراً لرداءة تصميمها."
وكتبت جهينة خالدية على صفحتها على فيسبوك: "في حدا فات ع صف اول ابتدائي وقال للتلاميذ ارسموا رسمة عن عيد الاستقلال، في تلميذ بحب يعجقها، حط درس التاريخ والجغرافيا وعلبة التلوين براسو ونزل تعفيس على الورق.والنتيجة: الخمسين الف الجديدة. خمسين الف برافو".
ويطرح مصرف لبنان الورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسين ألف ليرة، التي يطغى عليها اللون الأزرق، يوم 22 تشرين الثاني/أكتوبر الجاري، وهو اليوم الذي يحتفل فيه لبنان بذكرى استقلاله عن الانتداب الفرنسي.
اليوم السابع
وتحت عنوان "في وثيقة جديدة.. أمريكا توقعت اغتيال السادات قبل 5 أعوام من مقتله،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "أعربت المخابرات الأمريكية عن قلقها من تعرض الرئيس الراحل أﻧﻮﺭ السادات للاغتيال، حيث جاء ذلك في وثيقة سرية بتاريخ ١ يونيو ١٩٧٦ تتناول وضع الرئيس السادات ومدى سيطرة نظامه على البلاد."
وقالت الوثيقة إن المخابرات الأمريكية ترى أنه لا يوجد أي تهديد للسادات باستثناء احتمالية تعرضه للاغتيال.. وتقول الوثيقة: "باستثناء رصاصة من قاتل أو أزمة قلبية أخرى، فلا يوجد أي تهديد للسادات".
وقالت الوثيقة إن المؤسسة العسكرية تدعم السادات ومخلصة له، لكن فئة الضباط ليسوا بمأمون من التأثر بأنشطة العناصر اليسارية، والإخوان المسلمين، والناصريين، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تواجه السادات مثل الركود الاقتصادى وضغط التضخم على الفقراء والطبقة العاملة، مؤكدة على أنه لا يمكن الإطاحة بسلطة من السلطات، إذا استمر دعم القوات المسلحة له، كما نقلت الصحيفة المصرية.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "100 حالة سل بين اللاجئين السوريين في المملكة،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "كشف مدير مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في وزارة الصحة الدكتور خالد أبو رمان عن وجود 100 حالة مصابة بمرض السل بين اللاجئين السوريين في المملكة."
ولفت أبو رمان أن من بين هذه الحالات 35 حالة تتواجد في مخيم الزعتري والمناطق الأخرى في محافظة المفرق، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تعمل بشكل حثيث وبالتعاون مع منظمات دولية لمكافحة مرض السل.
وأوضح أن حالات السل المكتشفة بين اللاجئين السوريين تشمل المسجلين بشكل رسمي لدى المفوضية السامية للاجئين والمقيمين من قبل في المملكة، متوقعا أن يكون عدد الحالات المصابة بالمرض غير المكتشفة زهاء 50 حالة، وفقا لصحيفة الغد.
الخليج
وتحت عنوان "الحرب السورية تجذب عدداً متزايداً من الجهاديين الألمان،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أعلن رئيس المخابرات الداخلية الألمانية هانس جورج ماسن أن الجهاديين الألمان يتوجهون إلى سوريا بأعداد متزايدة من دون معوق من إجراءات السفر ويتمكنون من الاندماج بسرعة في جماعات متشددة أجنبية لا يحتاج أعضاؤها للغة العربية ."
وقال ماسن: إن ضباط المخابرات يعرفون 220 ألمانياً يحاربون في سوريا، لكن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير وزاد بشدة هذا العام، وأضاف أن سوريا مثيرة للاهتمام بشدة بالنسبة إلى أولئك الشبان الراغبين في الجهاد، وتابع من السهل الذهاب إليها، كل ما تحتاجه هو بطاقة هوية ورحلة طيران إلى تركيا ثم رحلة أخرى داخلية للوصول إلى الحدود."
