صحف عربية: الإخوان مستمرون بالجهاد... وعزت في قطاع غزة

تابعت الصحف العربية آخر تطورات الوضع في مصر، واعتقال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ودور القاعدة في سيناء، إضافة إلى جولة جديدة من المفاوضات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي طالب فيها الجانب الإسرائيلي بتغييب الولايات المتحدة الأمريكية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العربية آخر تطورات الوضع في مصر، واعتقال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ودور القاعدة في سيناء، إضافة إلى جولة جديدة من المفاوضات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي طالب فيها الجانب الإسرائيلي بتغييب الولايات المتحدة الأمريكية.

القدس العربي

تحت عنوان "خبير أمني مصري: الجماعات المتطرفة في سيناء مرتبطة بالقاعدة وتخترقها إسرائيل،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال الخبير الأمني المصري محمد مجاهد الزيات، إن الأعمال الإرهابية الدائرة في سيناء حالياً ترتكبها جماعات متطرّفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي مُخترقة من جانب الاستخبارات الإسرائيلية."

وقال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور محمد مجاهد الزيات، إن الجماعات المتطرّفة موجودة على أراضي سيناء منذ سنوات عديدة، وهي ترتبط بتنظيم القاعدة، مشيراً الى أن المنتمين إليها وهم مصريون وغير مصريين يعملون بتهريب السلاح وتجارته، كما قالت الصحيفة.

ولفت إلى أنه خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي شهدت فلتاناً أمنياً واسع النطاق، شهدت عمليات تهريب السلاح ازدهاراً واضحاً، إذ يصل السلاح إلى تلك المجموعات من ليبيا والسودان.

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "جدل حول وجود محمود عزت في غزة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "ترددت على مدار ساعات، أمس، أنباء تشير إلى وجود محمود عزت، الذي ورد اسمه كقائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين مؤقتا، في قطاع غزة، بينما قالت مصادر في حركة حماس إنه لا صحة لوجود قيادات من الإخوان المسلمين من مصر داخل القطاع، وإن كل ما يُنشر في هذا السياق يهدف إلى الإضرار بالقطاع وضرب علاقة الحركة بمصر، وأضافت المصادر أن هذا جزء من سلسلة أخبار غير صحيحة."

وقالت الصحيفة: "وكانت المصادر ترد على تسريبات حول وجود عزت في غزة، خاصة بعد تأكيد مصادر مطلعة، وعلى صلة بالإخوان في مصر، أن عزت خرج من مصر منذ فترة، تحسبا لتوقيفه، بعد بدء عملية الملاحقات الواسعة لقيادات إخوانية أخرى."

وأشارت المصادر المصرية إلى أن خروج عزت من مصر كان وفقا لخطة طوارئ، يتم العمل بها في حال اعتقال المرشد الأصلي (بديع)، خاصة أن رشاد البيومي، عضو مكتب الإرشاد الذي كان الأقرب لقيادة الجماعة بصورة مؤقتة، تم القبض عليه في وقت سابق أيضا. وأشارت مصادر إخبارية إلى وجود عزت في غزة برفقة عدد من قيادات الإخوان.. ولم ترد حركة حماس فورا ومباشرة على تلك التسريبات، لكنها هاجمت (مرة ثانية) إقحامها في الأزمة المصرية، بحسب الصحيفة.

الخليج

وتحت عنوان "مفاوضات في القدس وإسرائيل تطلب تغييب واشنطن،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "اجتمع المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون، أمس، بشكل سري، في القدس المحتلة، في جولة جديدة من مفاوضات التسوية، وأعلن مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم الكشف عن اسمه عقد اجتماع بين الوفد الفلسطيني برئاسة صائب عريقات والمفاوض محمد اشتية، وبين الوفد الإسرائيلي الذي ضم وزيرة العدل تسيبي ليفني والمفاوض إسحق مولخو."

وذكر المصدر أن المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام مارتين إنديك لم يحضر هذه الجلسة، وأشار إلى أن إنديك التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين، في رام الله، لمواصلة سعيه وجهوده من أجل المفاوضات رغم استمرار الاستيطان الذي يشكل العقبة الأبرز والأساسية أمام استمرار المفاوضات وتقدمها، بحسب الخليج.

وأكد المسؤول أن المفاوضات ما زالت تراوح في مكانها بسبب رفض الجانب الإسرائيلي حضور الوفد الأمريكي جلسات المفاوضات وهو أمر كان متفقا عليه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وقال: "القضية الأخرى التي تعيق استمرار المفاوضات هي استمرار العطاءات الاستيطانية بشكل يعتبر تحديا سافرا لكل الجهود الدولية،" كما نقلت الصحيفة الإماراتية.

اليوم السابع

وتحت عنوان "الإخوان: مستمرون في الجهاد بعد حبس المرشد العام للجماعة،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا مساء الثلاثاء ردت فيه على حبس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع قالت فيه: يعتقد البعض أن اعتقال قيادات الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم في الإعلام سيؤدى إلى تركيعنا واستسلامنا".

وقالت الجماعة في بيانها: "قد قتلوا منا آلافاً وأصابوا آلافاً واعتقلوا آلافاً ومازلنا مستمرين فى ثورتنا السلمية".

وأضافت: إن اعتقال المرشد العام لن يفت في عضد الإخوان ولن يصرفهم عن أهم مبادئهم في استعادة ثورة ٢٥ يناير/ كانون الثاني ٢٠١١ وتحقيق أهدافها، وأن أفراد الجماعة يتذكرون جيداً مع الفارق ما أشيع في غزوة أحد عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقام أصحابه من بعده وقاتلوا حتى نهاية المعركة.


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.