صحف عربية : الدروز ينتفضون ضد نظام الأسد و أحمد جبريل يحول الفلسطينيين بسورية لميليشيا تدافع عن النظام

أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 18 كانون الاول/ديسمبر، ردات الفعل العربية والدولية على قصف مخيم اليرموك في سوريا، وتطور الأوضاع الميدانية هناك، حيث سلطت إحدى الصحف الضوء على "انتفاضة" الطائفة الدرزية ضد الرئيس بشار الأسد.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 18 كانون الاول/ديسمبر، ردات الفعل العربية والدولية على قصف مخيم اليرموك في سوريا، وتطور الأوضاع الميدانية هناك، حيث سلطت إحدى الصحف الضوء على "انتفاضة" الطائفة الدرزية ضد الرئيس بشار الأسد.

وتحت عنوان: "محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية تنتفض ضد نظام الأسد،" قالت صحيفة الشرق الأوسط: "شهدت محافظة السويداء (جنوب سوريا) فجر أمس، مظاهرات حاشدة نددت بنظام الرئيس بشار الأسد وطالبت بالحرية، حيث أشار ناشطون من المدينة ذات الغالبية الدرزية أن التنسيقيات الناشطة في المحافظة نظمت اعتصاما قرب دوار الملعب وتم قطع الطريق الرئيسي وإحراق الإطارات ليتحول الاعتصام إلى مظاهرة علت فيها هتافات منددة بنظام الحكم."

وأضافت الصحيفة: "لا تعتبر هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها في المدينة التي تتمركز فيها الأقلية الدرزية، حيث شهدت مدينة شهبا التابعة لمحافظة السويداء في 7 فبراير (شباط) من العام الحالي خروج مظاهرات حاشدة تطالب نظام الحكم بالرحيل، الأمر الذي استدعى تدخل المئات من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والشبيحة بهدف تفرقة المظاهرات، وحوصر عدد من المنازل التي لجأ إليها المتظاهرون بينهم جرحى."

وتزامن خروج المظاهرات في المحافظة مع بداية نشاطات عسكرية للجيش السوري الحر داخل المدينة حيث أصدر المجلس العسكري الثوري في محافظة السويداء والذي يقوده العقيد المنشق مروان الحمد بيانا قال فيه إنه "قد تم تنفيذ عدة عمليات ضد عصابة الإجرام الأسدية في السويداء منها ضرب حاجز المجيمر التابع للجيش النظامي إضافة إلى عدة مواقع لقوات النظام السوري بالقرب من بلدة براق،" حسب الصحيفة.

وفي شأن متصل، خرجت صحيفة "الوطن" السعودية بعنوان "حماد: جبريل حول الفلسطينيين لميليشيا أسدية،" وقالت نقلا عن مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حمّاد إن "زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، أحمد جبريل حول الفلسطينيين بسورية لميليشيا تدافع عن النظام."

واعتبر مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حمّاد، أن جبريل عبر محاولاته تحويل نفسه ومن يتبعه من المقيمين بالمخيمات السورية لـ"ميليشيا" دفاعية عن النظام، رافضا دفاع جبريل عن النظام السوري، قائلا "غير مستغرب على جبريل الذي طالما ورّط الفلسطينيين في أحداثٍ ليس لهم فيها لا ناقةً ولا جمل"، هذا السلوك.

وأضافت الصحيفة: "أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن محمود عباس أجرى اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "لتجنيب مخيماتنا وأهلنا بسورية الصراع الدائر هناك."

وفي الشأن اللبناني، كتبت صحيفة "المستقبل" في افتتاحيتها تقول: "يقع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دوماً في شرّ خطاباته. وكما في كل مرّة، لا ينجو من ردود الفعل التي تصيب ما ظهر من كلامه وما خفي بين سطوره."

وأضافت الصحيفة: "وآخر الأهداف في مرمى خطابه، ما أعلنه الرئيس سعد الحريري مساء أمس. كان واضحاً وضوح الشمس أنّ هناك محاولة جديدة لنصرالله من أجل الخروج عن إطار المؤسسات التي يهيمن عليها أصلاً، من خلال دعوته المريبة لمجموعة عمل تضمّ كل الأفرقاء لمعالجة الوضع الاقتصادي."

وتابعت الصحيفة بالقول: "هذه الدعوة عملياً تنطوي على اعتراف صريح لا لبس فيه من نصرالله بأنّ حكومته التي أتى بها فشلت فشلاً ذريعاً في معالجة الوضع الاقتصادي.غير أنّه بذهنية وعقل الشخص المنزَّه الذي لا يخطئ، انطلاقاً من الصفات التي يطلقها على أعماله (النصر الإلهي...)، يحاول أن ينأى بنفسه وبحكومته عن هذه المسؤولية ويلصقها بالمعارضة، علماً أنّه هو مَنْ يتحمَّل مسؤولية الاتيان بهذه الحكومة وبالتالي تبعاتها السياسية والاقتصادية كافة."

وختمت بالقول إن "اللبنانيين يجمعون على مسألة العداء لإسرائيل، كما بدا من حماس فريق 14 آذار للتوجّه إلى غزّة لتهنئة الشعب الفلسطيني بمقاومته للعدو الإسرائيلي، ولكنهم في المقابل فقدوا الإجماع على حزب الله وسلاحه بعد تحوّله من مشروع مقاومة إلى مشروع سلطة واغتصاب للسلطة، كما قال الرئيس الحريري."


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.