صحف عالمية: تحدي مرسي مع قرب انتهاء مهلة الجيش... و"بائعات هوى" العولقي
كييف/أوكرانيا بالعربية/جذبت الأزمة في مصر اهتمام الصحف الدولية في إصداراتها اليوم الأربعاء، وتناولت كلمة الرئيس، محمد مرسي، ودلالاتها، والأوضاع هناك، مع قرب انتهاء مهلة الجيش، إلى جانب الأزمة السورية، حيث تساءل المسيحيون هناك: "لماذا تشن أمريكا حرباً علينا؟"، بحسب صحف.
التلغراف
قالت الصحيفة البريطانية إن الرئيس المصري، محمد مرسي، تعهد بحماية رئاسته بحياته في كلمة متأخرة ليل الثلاثاء، قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الجيش المصري بمنتصف ظهيرة اليوم، بخطاب أثار المخاوف من مواجهات محتملة بين "الإخوان المسلمين" والجيش - الجماعتين الأكثر نفوذاً على واقع الأرض - وسط مصادمات بين أنصار ومناهضي مرسي.
ويضع الخطاب مصر بمواجهة يوم من أكثر الأيام حسماً منذ الثورة، إذ يستعد الجيش لتعليق العمل بدستور البلاد، وربما شل سلطة أول قيادي يتم انتخابه بشكل ديمقراطي.
الاندبندنت
نشرت الصحيفة البريطانية مقابلة أجرتها مع نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أكد فيها بأنه من "الغباء" أن تعتقد بريطانيا بأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح كفيل بدفع الرئيس، بشار الأسد، للتنحي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تملك زمام تنظيم الفصائل المتمردة التي تقوم بإمدادها بالأسلحة، وعجزها عن إجبارهم على الدخول في هدنة لوقف إطلاق النار، وهو أمر محوري لأي مباحثات سلام ناجحة، طبقاً لـ"الاندبندنت.""
وقال المقداد إن الأمريكيين "يقدمون المال والسلاح، ولكن لا يمكنها توجيههم، فلن ينصت أحد.. الولايات المتحدة تحاول توحيد هذه المعارضة منذ عامين، وها أنت ترى النتيجة.. المزيد من الانشقاق."
وبدا المقداد وهو أكثر استرخاءً وثقةً مما كان عليه قبل نصف عام، ما قد يعكس اعتقاد سائد لدى الحكومة السورية بأنها قد اجتازت الأسوأ.
وفي الشأن السوري ذاته، تناولت صحيفة واشنطن تايمز" بعنوان: "مسيحيو سوريا للكونغرس: لماذا تشن أمريكا حرباً علينا؟.. شهادة مجموعة تمثل مسيحيي سوريا أمام الكونغرس الثلاثاء، صرحوا فيها بأن على أمريكا وقف تمويل الجماعات المتشددة، وهي ذاتها المليشيات المسلحة التي تسعى لقتل كل المسيحيين.
وقال رئيس منظمة "التضامن المسيحي الدولية"، جون آيبنر، لقناة "سي بي إن" الإخبارية، إن المسيحيين السوريين الفارين من وجه العنف في بلادهم، توجهوا إليه بسؤال: لماذا تحاربنا الولايات المتحدة؟.. مشيراً إلى شهادات ضحايا التقاهم خلال زياراته العديدة إلى هناك، بأن هناك عمليات "تنظيف طائفي في كل من حمص والقصير"، وأن "العناصر الجهادية هددتهم بالقتل ما لم يغادروا حمص.
ديلي ميل
تناولت الصحيفة البريطانية تقارير مسربة أعدها مكتب التحقيقات الفيدرالية، "إف بي آي"، بعد مراقبة رجل الدين الأمريكي، ذو الأصول اليمنية، أنور العولقي، الذي قتل بضربة طائرة بدون طيار عام 2011.
وذكرت الصحيفة أن رجل الدين المتشدد أنفق آلاف الدولارات على بائعات الهوى أثناء تنقله بأنحاء الولايات المتحدة، للترويج لأفكاره الراديكالية، وقالت "إف بي آي"، بعد رصد تحركات العولقي، أنه استعان خلال الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2001 وحتى فبراير/ شباط من العام الذي يليه، بخدمات 7 بائعات هوية في منطقة واشنطن، أنفق عليهن نحو 2300 دولار، كما أنه استعان بهن خلال تنقله في ولاية فلوريدا.
وبحسب تقرير قناة "فوكس" الإخبارية الأمريكية تظهر مستندات قدمتها مجموعة "المراقبة القضائية" المحافظة، بأن عملية رصد لجوء العولقي لبائعات الهوى بدأت في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.
