صحف عالمية: تدفق أموال المتبرعين إلى المقاتلين الإسلاميين في سوريا... والانفراج الأمريكي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة

ركزت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية على آخر تطورات الوضع في المركز التجاري بكينيا، إضافة إلى تدفق الأموال من متبرعين عرب إلى المقاتلين الإسلاميين في سوريا، وتصريحات لجنرال سوريا يؤكد فيها أنه تلقى أوامر باستخدام أسلحة كيماوية ضد سوريين، ولكنه رفض ذلك. واهتمت الصحف كذلك بالعديد من الموضوعات وأهمها الصراع الدائر في سوريا والإعلام السوري في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد والإخفاق العالمي في حل أزمة الصومال منذ 1999.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية على آخر تطورات الوضع في المركز التجاري بكينيا، إضافة إلى تدفق الأموال من متبرعين عرب إلى المقاتلين الإسلاميين في سوريا، وتصريحات لجنرال سوريا يؤكد فيها أنه تلقى أوامر باستخدام أسلحة كيماوية ضد سوريين، ولكنه رفض ذلك. واهتمت الصحف كذلك بالعديد من الموضوعات وأهمها الصراع الدائر في سوريا والإعلام السوري في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد والإخفاق العالمي في حل أزمة الصومال منذ 1999.


واشنطن بوست

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإدارة الأمريكية اعترضت وصول أموال طائلة إلى المقاتلين الإسلاميين في سوريا، تأتي نسبة كبيرة منها من شبكة من المتبرعين العرب الذين يرون في الأزمة السورية خطوة نحو ثورة إسلامية أشمل في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن المتبرعين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها تويتر، لجمع ملايين الدولارات من المتعاطفين مع المقاتلين الإسلاميين، وهو ما يقدم دعما لا متناهيا للميليشيات الإسلامية.

ووفقا لمسؤولين في أجهزة استخباراتية بالشرق الأوسط، فإن هذه الأموال يتم إرسالها بين حسابات بنكية خاصة، ومن ثم يتم تسليمها باليد في البلدات التي تقع على الحدود مع سوريا.


ذا تلغراف

نقلت صحيفة ذا تلغراف البريطانية عن الجنرال السوري زاهر الساكت قوله إنه تلقى أوامر لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري ثلاث مرات، ولكنه لم يتمكن من القيام بذلك.

وقال الساكت، وهو خبير أسلحة كيماوية سابق في الجيش السوري، إن هذه الأوامر لا يمكن أن تأتي سوى من الرئيس نفسه، رغم نفي الرئاسة السورية عدة مرات قيامها بإصدار هذه الأوامر.

وأكد الساكت وفقا لمصادره الخاصة، أن النظام السوري خرق الاتفاق الذي قدمته روسيا بشأن وضع أسلحتها النووية تحت السيطرة الدولية، وبدلا من ذلك قامت بنقل بعض منها إلى حلفائها كحزب الله وإيران.


جيروسالم بوست

تعمل هيئة الآثار المصرية حاليا على وقف عملية بيع آثار مصرية في مزاد علني إلكتروني بالقدس، كما ذكرت تقارير إعلامية.

وقال وزير السياحة المصري إنه تم تعقب 126 قطعة أثرية  عبر عدد من المزادات العلنية العالمية التي يتم إجراؤها عبر الإنترنت.

ولجأت السلطات المصرية إلى الإنتربول للتعامل مع السلطات المختصة في القدس، ومطالبة الجهة المسؤولة بإجراء الفحوصات اللازمة على هذه القطع للتأكد من خلفيتها، وتقديم شرح مفصل عن الطريقة التي تركت بها هذه القطع الأراضي المصرية.


الفاينانشال تايمز

وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نشر مقالاً لدايفيد غاردنير بعنوان "الانفراج الأمريكي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة". ويقول غاردنير إن "الاتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيمياوية السورية الذي أقرب أن يكون عرضياً ، تم التوصل اليه لأن النظام السوري برئاسة الرئيس بشار الأسد استخدم غاز السارين ضد أبناء شعبه على مرأى من العالم أجمع".

ويضيف كاتب المقال أن "واشنطن وموسكو منقسمتان حول ما الذي سيحصل للأسد في حال لم يسلم ترسانته الكيمياوية".

ويقول غاردنير إن "سوريا هي اليوم في خط المواجهة الأمامية في الحرب بين السنة والشيعة ، ويتساءل كاتب المقال عما سيحدث عندما تؤثر إيران في ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط؟

ويضيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبادل بعض الرسائل مع نظيره الإيراني المنتخب حديثاً حسن روحاني الذي وصف أوباما بأنه "بارع ويقوم بخطوات مدروسة للتوصل إلى مستقبل أفضل" .

ويوضح غاردنير في مقالته التي نشرت في صفحة الرأي أن "الدعم الذي يحظى به روحاني من قبل آية خامنئي جعله يقوم بخطوات جريئة كإطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين وتعيين كبار رجال الجيش، ووزير خارجيته محمد جواد زاريف ورئيس الأمن القومي علي شمخاني".

وقال روحاني إن الايرانيين منفتحون من أجل المصالحة ولن تكون هناك أي أزمة في معالجة المشكلة بين الطرفين".

ويختم غاردنير بالقول إن على أوباما اليوم "إقناع إسرائيل والسعودية وأكبر حلفاء امريكا في الشرق الأوسط والناتو بأن عليهم التوصل إلى سلام في سوريا".


الاندبندنت

ونطالع في صحيفة الاندبندنت  مقالاً لروبرت فيسك حول القنوات التلفزيونية السورية في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

ويقول فيسك "في أيام حافظ الأسد كان هناك قناة تليفزيونية واحدة في سوريا تدار من قبل الحكومة ومملة للغاية"، مشيراً إلى أن نكتة رائعة عمت البلاد حينها ومفادها أن "الرئيس السوري أقر بمرسوم رسمي افتتاح قناة تلفزيونية حرة وعادلة وأنها ستبدأ البث صباح اليوم التالي الذي تصادف أن كان يوم الجمعة".

ويضيف " في اليوم المعهود، كان الشعب السوري بانتظار بث القناة الثانية الجديدة، وما لبث أن ظهر على الشاشة ضابط عريق في المخابرات السورية مرتدياً سترة جلدية اللون، وحدق بالمشاهدين وأمرهم "بالانتقال لمشاهدة القناة الأولى فوراً".

ويقول فيسك إن القنوات التليفزيونية السورية قد تغيرت تحت إدارة وزير الاعلام السوري عمر الزعبي، مشيراً إلى أن هذه القنوات تنقل الصراع الدائر في سوريا من وجهة نظرها الخاصة، فهي تصور إصابات الجنود السوريين وقتالهم في أرض المعركة والجنود السورين المصابين، إضافة إلى مقاطع من "يوتيويب يوظفها لمصلحة الجنود السوريين ويتم اقتطاع أجزاء كبيرة منها".

ويختم بالقول إن الأمر الذي يراه "غريباً هو أن جميع مقابلات الأسد تبث كاملة على التليفزيون السوري من دون اقتطاع أي أجزاء منها"، مضيفاً أن "اللافت هو أن بعض مقاطع الرئيس الأسد لا يقتطع منها أي جزء وهي تبث كاملة في أي لغة كانت بل يتم وضع خلفية موسيقية لجعل الحوار شيقاً".


الغارديان  

ونقرأ في صحيفة الغارديان  تحليلاً لسايمون تيسدال حول هجوم نيروبي. ويقول تيسدال إن "الاعتداء الذي تعرض له مركز "ويستغيت" التجاري في نيروبي على أيدي حركة الشباب المجاهدين الصومالية يثبت فشل القوى الأوروبية ودول الاتحاد الافريقي في إنهاء 20 عاماً من الفوضى العارمة التي تتفشى بدولة الصومال الفاشلة".

ويضيف أن "هذا الفشل يعكس ايضاً نتاج وحشية الصراع على السلطة بين أبناء الحزب الواحد"، مشيراً إلى أن بيان لحركة الشباب توعد بمزيد من الهجمات المماثلة حتى خروج القوات الكينية من الصومال.

ويقول كاتب المقال إن جهود الاتحاد الأوروبي بمساندة الصومال يعتبر مجهودا مرحبا به ليعوض إخفاقات المجتمع الدولي الذي يعود لعام 1999.

ويضيف أن المؤتمر الذي عقد في بروكسل الأسبوع الماضي، توصل إلى تأمين دعم للصومال يقدر بنحو 2.4 مليار دولار امريكي، وستتكفل بريطانيا بدفع 50 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات الثلاثة المقبلة.

ويوضح كاتب المقال أن كل هذا من شأنه أن يساعد إذا تمت ترجمته إلى مواقف، إلا أن الذي حصل في "ويستغيت" يشير إلى أن تطرف حركة الشباب سيكون الدفعة الأخيرة نحو التسوية في الصومال.

ويختم بالقول إن "الارهابيين منقسمون على أنفسهم وهم يخسرون مكانتهم على الأرض، إلا أنهم مصممون على الاستمرار في القتال".


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.