صحف عالمية: سلاح سري لشل دفاعات الأسد الجوية... وقلق أوروبي من سيطرة "النصرة" على نفط سوريا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت القضايا المطروحة على كبريات الصحف الدولية اليوم الأحد، وكان المشهد السوري من أبرزها، وقلق أوروبي من سيطرة "النصرة" على نفط سوريا، والطائرات الآلية تقتحم أجواء أمريكا، ومع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة، الصين تطوراً جيشا من الجنود الآليين.
واشنطن تايمز
نقلت الصحيفة الأمريكية أن الجيش الأمريكي قادر على شل الدفاعات الجوية السورية، إذا ما احتاج الأمر أثناء خلق منطقة عدم طيران في المناطق السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة - دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة حتى، وذلك باستخدام تقنيات إلكترونية هجومية سرية للغاية.
فالقدرة على ضرب الدفاعات الإلكترونية الجوية السورية روسية الصنع، يعتبر محور أي جهود عسكرية للتدخل في الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثالث، فالولايات المتحدة، والقوات الحليفة، بحاجة إلى تفوق جوي لخلق منطقة عدم طيران، لكنها بحاجة لذلك أيضاً حال الالتزام بإرسال قوات برية إلى سوريا، ومن الوسائل الإلكترونية لشل الأنظمة الدفاعية للعدو تتضمن حقن برامج خبيثة في أجهزة كمبيوترات الدفاعات الجوية أو باستخدام طائرات إلكترونية قادرة على التشويش على أجهزة الرادار.
وقال جيمس لويس، المحلل بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: "أحد أسباب تركز انتباه سلاح الجو للحرب الإلكتروني هو لضرب الدفاعات الجوية للعدو."
كريستيان ساينس مونيتر
مع تركيز الكابيتول هيل على عدد من القضايا المختلفة، أدلى عدد من كبار العلماء الأمريكيين بإفادات أمام الكونغرس حول تنامي المخاطر من استخدام الطائرات بدون طيار في الأجواء الأمريكية وما يمثله ذلك من انتهاك للحريات المدنية.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أن كريستوفر كالابريس، من "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" تحذيره من أن الكاميرات المتمركزة في الطائرات الآلية ثير المخاوف من إمكانية إيجاد وسيلة جديدة للتجسس على حياة الأمريكيين، مضيفاً: "هذه الطائرات مألوفة لدى الكثير من الأمريكيين نظراً لاستخدامها بالخارج في أماكن كأفغانستان واليمن.. لكن الطائرات بدون طيار قادمة لأمريكا."
وعلى صعيد الحروب الإلكترونية ذاتها نقلت صحيفة "تايمز اوف انديا" تحت عنوان: الجيش الصيني يطور جنودا آليين متقدميين" ونقلت عن مصادر مسؤولة أن الصين تطور روبوتات تتميز بعدد من القدرات القتالية، من الحصول على معلومات للقيادة والسيطرة والدعم.
وأوردت وسيلة إعلام عسكرية رسمية بأن "الجيش الصيني له توجهاته الخاصة وهي مختلفة تماماً عن نظرائه في الجيوش الغربية كالقوات المسلحة بالولايات المتحدة، في تطوير جيوش رقمية.
وبحسب "تايمز اوف إنديا" فأن الحكومة الصينية كشفت مؤخراً عن جهودها في هذا الصدد بورقة عنوانها "التوظيف المتنوع للقوات المسلحة في الصين" وتقول إن جيش الشعب يعطي أولوية، لكنه لا يبني جنود آليين، وأوضحت بما لا يدع مجالا للشك بأن الجنود الآليين موجودون بالفعل.
التلغراف
نقلت الصحيفة البريطانية إن جبهة النصرة في سوريا تسيطر على حقول النفط وتمول عملياتها من ريع بيع منتجاتها، وهي ذات الحقول التي عذت نظام بشار الأسد، يوما ما، فالحقول، التي تقع حول مدينة الرقة، وتنتج ما يصل إلى 380 ألف برميل من النفط الخام، بأيدي تلك الثوار، تحديداً "النصرة" التي تعتبر من أقوى فصائل المعارضة في المناطق السورية هذه.
وبيع النصرة لمنتجات النفط الخام، ويجري تكريرها بمصافي بدائية الصنع، لإنتاج نوع ردئ من البترول تستخدم في الداخل نظراً لشح المشتقات النفطية، واستخدام عائداتها، يقلق الاتحاد الأوروبي، فحقول النفط ستلعب دوراً استراتيجياً متزايداً، وتتركز جميعها في ثلاث محافظات هي الحسكة ودير الزور والرقة وتجاور الحدود العراقية، والعراق هو موطن "دولة العراق الإسلامية" وهو اللقب الذي يطلقه جناح القاعدة هناك على نفسه.
