صحف عالمية: معلومات مجهولة عن "السفاح" آرييل شارون... وضغوطات التصويت في الاستفتاء على الدستور بمصر... وجهاديون بريطانيون ينضمون للقاعدة في العراق
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العالمية صباح اليوم الاحد طائفة من القضايا لعل من أبرزها مجموعة من المعلومات غير المعروفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون الملقب بـ"السفاح" من قبل الفلسطينيين، ومقامر فرنسي يحتفل بعيد ميلاده على طريقته الخاصة، والرئيس الإيراني يعلن مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا الشهر والاستفتاء الوشيك على الدستور المصري.
يو اس أيه توداي
نشرت صحيفة يو اس ايه توداي الأمريكية مجموعة من المعلومات التي لا يعرفها العالم عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون الملقب بـ"السفاح" من قبل الفلسطينيين، من أبرزها أن شارون كان يعرف في طفولته باسم "أريك" وأنه كان يزن 300 رطل في آخر سنوات حياته.
وكان شارون متزوجا من ليلي ياهودا الشقيقة الصغرى لزوجته الأولى مارغاليت ياهودا، التي توفيت إثر حادث سير عام 1962.
ولدى شارون ابن قتل في سن الحادية عشرة خلال حادث إطلاق نار عام 1967.
ذا انديبندنت
احتفل مقامر فرنسي في الأوروغواي بعيد ميلاده عبر رمي 30 ألف دولار في الهواء من شرفة غرفته.
وقالت الصحيفة إن السائح الفرنسي كان يحتسي الشراب في أحد النوادي الليلية بعد فوزه بالقمار.
وتمكنت سيدة تعمل في الفندق من التقاط نحو ثلاثة آلاف دولار، بينما تمكن عاملون آخرون من التقاط ما بين 100 و 500 دولار.
واشنطن بوست
قالت الصحيفة الأمريكية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيحضر فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي في سويسرا هذا الشهر، في محاولة على ما يبدو لدفع الجهود الدبلوماسية للأمام.
وبهذا، سيكون روحاني أول رئيس إيراني يحضر اجتماعات المنتدى الاقتصادي خلال عقد من الزمن.
الاوبزرفر
ومن صحيفة الاوبزرفر وتقرير اعده من القاهرة باتريك كينغسلي بعنوان " المصريون يواجهون ضغوطا للتصويت بنعم في الاستفتاء على الدستور".
ويقول كنغسلى إن المصريين يصوتون الاسبوع الحالي لاول مرة في حقبة ما بعد مرسي في استفتاء تأمل الحكومة الجديدة أن يؤدي الى الموافقة على دستور جديد، بالاضافة الى اظهار التأييد الشعبي لعزل الرئيس السابق بالاستعانة بالجيش في يوليو/تموز الماضي.
ويضيف أن الحكومة ومؤيديها يسعون لمشاركة عالية ونسبة مرتفعة للتصويت "بنعم" في الاستفتاء الذي يجري على مدى يومين ويبدأ الثلاثاء.
ويقول كنغسلي انه وسط حملة دعائية موسعة ونشر عشرات الالاف من الجنود وترهيب منتقدي الحكومة، يتوقع ان يأتي التصويت بالموافقة على ثالث دستور لمصر في خلال اربعة أعوام.
ويقول كنغسلى إن حملة "نعم" للدستور مدعومة بتحالف صعب الحدوث بين الاحزاب العلمانية ورجال الاعمال المؤيدين للجيش وحزب النور السلفي، الذي كان مؤيدا سابقا للرئيس محمد مرسي المنتمي للاخوان المسلمين.
ويضيف أن اللافتات الخاصة بحملة نعم للدستور ظهرت حتى قبل الانتهاء من مسودة الدستور.
ويقول ان مؤيدي الدستور الجديد يثنون عليه لأنه تخلص من جميع المواد المؤيدة للاسلاميين من دستور مرسي، ولأنه يمهد الطريق لتعليم افضل ورعاية صحية والمزيد من الحقوق للمرأة والمعاقين.
ويضيف أن معارضي المسودة يقولون إنها ليست الدستور الثوري الذي كانوا يصبون اليه اثر الاطاحة برئيسين، ويبدون تخوفهم على وجه اخص من البنود التي تسمح بمحاكمة المدنين امام القضاء العسكري، وتقليص حقوق العمال وتقييد من الحريات الدينية.
ويقول كينغسلي إن المسؤولين يقولون إن المواطنين احرار في التصويت بالكيفية التي تحلو لهم، ولكن الكثيرين من مؤيدي التصويت بـ "لا" يشكون من أنهم منعوا من الدعاية لحملتهم علنا. وتم القاء القبض على ثلاثة من أعضاء حزب "مصر القوية" لتوزيع ملصقات دعائية في القاهرة، كما ألغى الحزب مسيرات للترويج لحملة "لا" لما قالوا إنه تعرضهم للترهيب.
ويضيف أن العشرات من معارضي المحاكمات العسكرية للمدنيين اعتقلوا في مظاهرة، ونتيجة لذلك لا يوجد ما يدل على حملة "لا" في الطرقات او الاعلام.
صنداي تليغراف
والى صحيفة صنداي تليغراف التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "ارييل شارون والطريق المحفوف بالصعاب للسلام".
وتقول الصحيفة إن حياة ارييل شارون تخبرنا الكثير عن السياسات المتغيرة في اسرائيل. وتضيف أن شارون بزغ نجمه كعسكري مستعد لاستخدام اساليب مثيرة للجدل لتأمين مستقبل بلاده، ولكنه انهى عمله السياسي بصورة اكثر تعقيدا كرجل دولة قوي يبحث عن السلام. وتقول الصحيفة إن نموذج شارون يبعث على الامل.
وتقول الصحيفة إن شارون كان وزير الدفاع في حكومة حزب الليكود من عام 1981 لعام 1983 وكان مسؤولا عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982. وكان هدفه تدمير منظمة التحرير الفلسطينية وابعاد القوات السورية من بيروت.
وتقول الصحيفة شارون اقنع الحكومة آنذاك بانها ستكون عملية محدودة الخسائر، ولكنها سريعا ما تحولت الى حرب، ودفع شارون القوات الاسرائيلية الى عمق لبنان، ونتيجة لذلك قتل مئات الجنود الاسرائيلين، وتوصلت لجنة تحقيق عام 1983 الى ان شارون مسؤول بصورة غير مباشرة عن مذبحة الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، مما اضطره للاستقالة.
وتقول الصحيفة إن صورة شارون كان بلا شك تتسم بالشراسة ومثيرة للجدل، ولكنه تمكن في مرحلة لاحقة لتحويل هذه الصورة لمصلحته. فان صورته المتشددة ادت الى ثقة المحافظين به للتفاوض بقوة مع الفلسطينيين عندما اصبح رئيسا للوزراء عام 2001. كما أن صورته التي اتسمت بالصرامة والشدة كانت تعني انه كان اقدر من غيره على تقديم تنازلات. وتنقل الصحيفة عن شارون قوله "يمكنني ان اتحدث وانظر في اعين مواطني اسرائيل واقنعهم بالقيام بتنازلات مؤلمة".
وتضيف الصحيفة إن شارون ادهش العالم عام 2005 عندما انسحب من غزة ومن اربع مستوطنات شمال الضفة الغربية.
صنداي تايمز
وننتقل الى صحيفة صنداي تايمز وتقرير أعده ديبش جادر وهالة جابر بعنوان "جهاديون بريطانيون ينضمون للقاعدة في العراق".
ويقول التقرير إن متطرفين بريطانيين يشنون هجمات ارهابية في العراق مع مسلحين تدعمهم القاعدة.
وتقول الصحيفة إن احد الجهاديين الذين سافروا من بريطانيا للقتال في سوريا عبر الحدود مؤخرا الى العراق المجاور آملا في الحصول على "الشهادة" كما قال أحد زملائه.
وتضيف الصحيفة إنه واحد من بين اعداد من المقاتلين البريطانيين الذين انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المتصل بالقاعدة (داعش).
وتقول الصحيفة إن اجهزة المخابرات الغربية تخشى ان تسعى داعش الى تجنيد مقاتلين اجانب مستعدين للقيام باعمال ارهابية عند عودتهم.