صحف عالمية: لاجئون يعودون للقتال بسوريا... ولعنة فرعونية
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف الدولية الصادرة اليوم الأحد، باجتماع "مجموعة 11" في العاصمة القطرية حول الأزمة السورية إضافة إلى جوانب أخرى من الأزمة الدموية السورية، ومتابعة الحالة الصحية لأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، بجانب لعنة مومياء فرعونية وتابوت أثري حير العلماء.
هفنغتون بوست
واتفق وزراء خارجية دول المجموعة على تسليم كافة المساعدات العسكرية عبر المجلس العسكري الأعلى، وأضاف وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ: "هدفنا جميعا هو التوصل لحل سياسي.. تسوية سياسية لكن هذا لن يحدث إذا سُحقت المعارضة بالقوة."
رصدت النسخة البريطانية من الصحيفة مقررات مؤتمر الدوحة حيث اتفق ممثلو الدول المشاركة في المجموعة المنبثقة عن "أصدقاء سوريا" على تقديم مواد وأجهزة على نحو عاجل لمقاتلي المعارضة السورية، ورغم عدم التزام المملكة المتحدة بتسليح "الثوار" إلا أن كل دول المجموعة تعهدت بـ"التصرف على طريقتها" لدعم المجموعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
واشنطن بوست
وبدورها اهتمت الصحيفة الأمريكية بالحرب الأهلية الدائرة في سوريا وتناولت تحت عنوان: لاجئو سوريا يعودون للوطن للقتال" مشهد اللاجئين وهم يحاولون إفساح مكان لهم في الحافلات المكتظة على الحدود، ورجال يلوحون بقضباتهم في الهواء، هذا ليس مشهدا للاجئين يحاولون الفرار من سوريا، بل على النقيض، أنها هجرة معاكسة لمغادرة مخيم الزعتري المكتظ والعودة إلى قراهم في سوريا.
وشهد الشهر الماضي عودة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى سوريا أكثر من تلك التي دخلت الأردن حيث يقدر بنصف مليون عدد اللاجئين السوريين هناك منذ بدء الأزمة.
والنزوح المعاكس مرده خشية اللاجئين من تحول بموازين القوة على واقع الأرض لصالح قوات النظام المدعومة بمقاتلين من إيران ولبنان والعراق واحتمال سيطرتهم على آخر المناطق الآمنة قرب الحدود الأمر الذي سيعزلهم في الجانب الخطأ من الحدود.
تايمز أوف انديا
بعنوان "فشل في وظائف الأعضاء الحيوية لمانديلا؟" راقبت الصحيفة الهندية آخر المستجدات المتعلقة بصحة أول رئيس أسود في جنوب أفريقيا وقالت إنه بحالة خطرة ولم يفتح عينيه منذ عدة أيام، كما تراجعت قدرة أعضائه الحيوية من كبد وكلى بنحو 50 في المائة، في الوقت الذي تناقش عائلته وقف العلاج.
وأدخل نيلسون مانديلا، 94 عاماً، إلى المستشفى بحالة "خطرة لكن مستقرة" إثر اصابته بالتهاب رئوي منذ أسبوعين، وسبق وأن خضع لعمليتين جراحيتين، وتأمل عائلته تعافيه وعودته سريعا لمنزله.
وختام الصحف الدولية بهذا الخبر الخفيف من صحيفة الـ"ميرور" البريطانية وجاء تحت عنوان" لعنة مومياء فرعونية.. تابوت يعود تاريخه إلى نحو 4 آلاف مضت يدور حول نفسه، وهو عبارة عن تمثال يبلغ ارتفاعه عشرة بوصات لرجل يدعى "نيب-سنو."
ولاحظ أمناء متحف مانشستر، تغير وجهة التمثال المعروض هناك منذ 80 عاماً، ومع تكرار الأمر، قاموا بتركيب كاميرا لضبط الفاعل، إلا أنهم اكتشفوا بأن التمثال يتحرك من ذاته، وتكهنوا بانه ربما هناك تفسير روحاني للظاهرة المحيرة التي تعكف مجموعة من العلماء على فك لغزها.
