صحف عالمية: "لا جنيف 2 دون أسلحة"...وإسرائيل في أسفل لائحة المانحين الدوليين

09.06.2013 - 15:00 #جنيف, #اسرائيل, #سوريا
تناولت الصحف الدولية اليوم الأحد، طائفة واسعة من الأحداث ومن تلك التي تخص المنطقة كان الملف السوري حاضراً، والمعارضة ترهن المشاركة في "جنيف 2" بتلقي إمدادات عسكرية، ومنظمة بريطانية لتقديم الدعم لمن تعرضوا للاختطاف بواسطة "مخلوقات فضائية" وإن كنت أحدهم فعليك الاتصال بـ"آماش."

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف الدولية اليوم الأحد، طائفة واسعة من الأحداث ومن تلك التي تخص المنطقة كان الملف السوري حاضراً، والمعارضة ترهن المشاركة في "جنيف 2" بتلقي إمدادات عسكرية، ومنظمة بريطانية لتقديم الدعم لمن تعرضوا للاختطاف بواسطة "مخلوقات فضائية" وإن كنت أحدهم فعليك الاتصال بـ"آماش."

نيويورك تايمز

نقلت الصحيفة الأمريكية عن رئيس أركان قوات المعارضة السورية، اللواء سليم إدريس، قوله خلال مقابلة أجرتها معه عبر الهاتف، إن المعارضة لن تشارك في مؤتمر "جنيف 2" المقترح لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة الدموية في البلاد، ما لم يتم تزويدها بالأسلحة والذخيرة.

وقال إدريس: ما لم نتلق ذخيرة وأسلحة لتغيير الواقع الميداني وموازين القوى على واقع الأرض.. بكل صراحة يمكنني القول بأننا لن نذهب إلى جنيف.. لن تكون هناك جنيف."

وأبدى المسؤول العسكري خشيته من أن تسفر مشاركة المعارضة بــ"جنيف 2"، الذي أيد حضوره مبدئياً، عن نتائج معاكسة، إن جرى حضورها قبيل تعزيز موقفها بإمدادات جديدة من الأسلحة, طبقاً لنيويورك تايمز.

وعلى صعيد مواز،  قال النائب عن حزب المحافظين في بريطانيا، بروكس نيومارك، الذي التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، عدة مرات، بأن تسليح المعارضة السورية هي الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الأسد الذي سيحمي نظامه بأي ثمن كان، وكتب في صحيفة "ديلي ميل" أعرف الأسد، وأعلم بأنه وقت تسليح الثوار السوريين للإطاحة به.

وقال: التقيت الأسد لأول مرة في رحلة لدمشق عام 2006، بالنسبة لرجل يذبح شعبه، فهو يتحدث بصوت هادئ إلا أنه رجلاً صريحاً، على مدى خمسة أعوام التقيته عدة مرات، وكانت أجوبته مباشرة لحد الدهشة، فعندما سألته عن أهم أهدافه رد بكلمتين: بقاء النظام، وهذا يتعارض مع ما يتفوه به في العن بشأن الإصلاحات السياسية.. قلت له بأن هناك تنافراً تام بين الإصلاح وبقاء النظام" لكنه لم يقدم رداً على هذا السؤال."

لوس أنجلوس تايمز

تحت عنوان: إسرائيل في أسفل لائحة المانحين الدوليين" نشرت الصحيفة الأمريكية.. أطباء إسرائيل كانوا أول من هبوا لإرسال مستشفيات ميدانية طارئة بعد زلزال هايتي المدمر عام 2010، وكذلك كانت إسرائيل أو من بادر بإرسال خبراء تقنية المياه إلى اليابان بعد تسونامي 2011، وخبراء نفسيون إلى مدينة بوسطن بعد تفجيري الماراثون مؤخراً، ورغم مساعدتها أثناء الكوارث، إلا أن الدولة العبرية تقبع في أسفل لائحة اقتصادات الأسواق الحرة في تقديم مساعدات للدول النامية.

فإلى جانب المكسيك وشيلي، منحت إسرائيل أقل نسبة من إجمال ناتجها الوطني من بين الدول الأعضاء في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، فهي تقدم واحدا من عشرة من المعدل المحدد من الأمم المتحدة، وراء تركيا وبولندا وسلوفاكيا وحتى اليونان أثناء الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي مرت بها، على ما أوردت الصحيفة الأمريكية من بيانات منظمة التنمية.

على المستوى الفردي، الإسرائيلي هو الأقل إقبالاً على تقديم معونات للخارج مقارنة مع معظم مواطني الدول الأوروبية الأخرى والولايات المتحدة، بحسب دراسة أعدتها الجامعة العبرية.

وبعيدا عن السياسة ختام الصحف الدولية بهذا الخبر الخفيف من صحيفة "الميرور" البريطانية حيث تقدم جماعة بريطانية تدعى "الخط الساخن لإدارة العقل الشاذ للمختطفين ومن جرى الاتصال بهم" واختصارها "أماش" Ammach، استشارات وعمليات دعم لكل من يعتقد بأنه على اتصال بمخلوقات من خارج هذا الكوكب أو تعرض للاختطاف من قبل تلك المخلوقات الفضائية، أو لديه زوجة "فضائية" أو مولود من تلك الزيجة.

وتعتقد الجماعة، التي تأسست عام 2011، أن أكثر من 1500 حادثة اختطاف تقوم بها "مخلوقات فضائية" للبشر، وإن كنت أحدهم فما عليك سوى الاتصال بمنظمة الدعم الغريبة تلك.

ومن بين من يعتقدون بتعرضهم للاختطاف من قبل "فضائيين"، امرأة قالت إنّ تلك المخلوقات زرعت أجهزة  مراقبة في جسمها، وأخرى تزعم أنها تعرضت للاختطاف أكثر من ألف مرة، ورجل يدعي بأنه يزور زوجته وأطفاله "الفضائيين" عدة مرات سنوياً.


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.