صحف عالمية: فوربس "تغضب" الوليد بن طلال بالمرتبة 26 بقائمتها... و التوتر بيتن اللكوريتين
كييف/أوكرانيا بالعربية/تباين تركيز الصحف الدولية الصادرة اليوم الأربعاء بين جملة من الأحداث الدولية منها إعلان كوريا الجنوبية استعدادها للرد عسكرياً حال لجوء الشطر الشمالي للقوى العسكرية، وخلاف الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، مع ـ"فوربس" حول حجم ثروته الحقيقي، علاوة على ريادة إيرانية في عالم تجميل الأنف!!
شيكاغو تريبيون
نقلت الصحيفة الأمريكية عن الجيش في كوريا الجنوبية إنه مستعد للرد على أي هجوم قد تقوم به كوريا الشمالية، في إعلان يأتي رداً على تهديد الأخيرة بإلغاء اتفاق إنهاء الحرب بين الجانبين الذي أنهى الحرب الكورية 1950-1953.
وجاء في الإعلان: إذا استفزتنا كوريا الشمالية وهددت أروح وسلامة شعبنا، فأننا نوضح بأن لدينا كافة الاستعدادات لرد قوي وحاسم."
الغارديان
تناولت الصحيفة البريطانية النزاع بين الأمير الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم، مع مجلة فوربس، حول حجم ثروته الحقيقي، بعدما اتهمها الملياردير السعودي باستخدام طرق معيبة وخاطئة في تقييم الثروات، ونشرت "الغارديان" بأنه مستاء لاحتلاله المرتبة 26 من قائمة أثرى أثرياء العالم، بثروة قدرتها فوربس بـ20 مليار دولار، أقل من ثروته الحقيقية بـ9.6 مليار دولار.
وبادرت "فوربس" برد قاس بالإشارة إلى أن الأمير الذي يولي حلوله في المراتب العشرة الأولى أولوية قصوى، يبالغ بشكل ممنهج حول ثروته ويقضي وقتاً وجهداً أكثر من أي رجل أعمال آخر في محاولة تعزيز مرتبته أكثر حتى من دونالد ترامب، بحسب الغارديان.
واشنطن تايمز
بعنوان "بالأنف: إيران تقود العالم بجراحة تجميل الأنف،" رصدت الصحيفة الأمريكية دراسة أجرتها جمعية أبحاث طب الأنف، بالتعاون مع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أظهرت أن معدل نصيب الفرد من عمليات تجميل الأنف في إيران، تفوق وبواقع سبع مرات، تلك التي تجرى بالولايات المتحدة ما يجعل الجمهورية الإسلامية الرائدة في مجال تجميل الأنف.
وتخضع حوالي 200 ألف امرأة إيرانية سنوياً لعمليات تجميل ليصبح صورة مصغرة عن نجمات هوليوود، وفسرت إحداهن، وهي محجبة، الأمر بالقول: "لا يسمحون لنا باستعراض جمالنا.. من طبيعة البشر السعي لجذب الإنتباه عبر الشعر والبشرة والقوام الجميل وهذا ما لا يتيحه الحجاب لنا.. لذلك نسعى لترضية تلك الغريزة البشرية بعرض "الفن" على وجوهنا.
التلغراف
نقلت الصحيفة البريطانية عن نظيرتها "الغارديان" أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ابتاع ست جزر يونانية على البحر الأيوني بقيمة 7.22 مليون جنيه استرليني.
واضافت أن الجزر استهوت أمير قطر حين رسا يخته الفخم قبالة بلدة إيثاكا القريبة من الجزر المعروفة باسم (اكينيدس) للاستفسار عنها.
وكان قد جرى الاتفاق على شراء أكثر الجزر "أوكسيا" وتمتد على مساحة 1200 فدان، العام الماضي، إلا أن الصفقة لم تكتمل لتأخر المعاملات، ونقلت عن إيوانيس كاسيانوس، عمدة "إيثاكا" قوله: عندما تشتري جزيرة، وحتى لو كنت أمير قطر، فأن اكمال المعاملات يستغرق عاماً.
