صحف عالمية: اللوبي اليهودي يضغط على الكونغرس لضرب سوريا... والأزمة المالية التي تعاني منها حركة حماس

استمرت الصحف العالمية بمتابعة خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمة حول سوريا، وركزت على الاتهامات الموجهة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالكذب بشأن الهجوم العسكري على سوريا، إضافة إلى سخرية الشارع السوري من المحاولات الأمريكية الروسية لاحتواء الوضع في بلادهم.كما واهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات، لعل أهمها الصراع الدائر في سوريا والأزمة المالية التي تعاني منها "حماس" في غزة من جراء إغلاق الجيش المصري لمئات الأنفاق على الحدود المصرية - الغزاوية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/استمرت الصحف العالمية بمتابعة خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمة حول سوريا، وركزت على الاتهامات الموجهة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالكذب بشأن الهجوم العسكري على سوريا، إضافة إلى سخرية الشارع السوري من المحاولات الأمريكية الروسية لاحتواء الوضع في بلادهم.كما واهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات، لعل أهمها الصراع الدائر في سوريا والأزمة المالية التي تعاني منها "حماس" في غزة من جراء إغلاق الجيش المصري لمئات الأنفاق على الحدود المصرية - الغزاوية.


ديلي ميل

استمرت الاتهامات بحق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كانت آخرها الكذب بشأن معارضة قرار الرئيس الأمريكي السابق شن حرب على العراق.

وقال كيري في مقابلة مع محطة أمريكية إنه يسمع الكثير من التذمر ممن يعتقدون أن سوريا قد تكون عراقا ثانية، لذا فهو يؤكد لهم أنها لن تكون كذلك، إذ أنه كان معارضا لقرار شن هجوم عسكري على العراق.

غير أن تقارير سابقة تؤكد أن كيري صوت بنعم على قرار بشن هجوم عسكري على العراق عام 2002.


واشنطن بوست

رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ردود أفعال السوريين بشأن المقترح الروسي حول الأسلحة الكيماوية، إذ رحب رئيس الوزراء السوري بالمقترح، فيما قالت صحيفة الوطن السورية، الموالية للنظام، إن هذا الاقتراح سحب البساط من تحت أقدام الأمريكيين، وجعل الحديث عن حل عسكري حديثا مؤجلا.

غير أن المعارضة السورية، من جانبها، أكدت أن هذا الاقتراح تكتيك روسي لإعطاء الأسد المزيد من الوقت للقتل والتدمير.

أما في الشارع السوري، فقد لجأ الكثير من السوريين إلى السخرية مما يجري، فقد تناقلوا عبر الإنترنت صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يهرب من أسد، يمثل الرئيس السوري بشار الأسد.


ذا غارديان

نقلت صحيفة ذا غارديان البريطانية عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تصريحات بشأن الأوضاع في سوريا، بعد لقائها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض.

وقالت كلينتون إن نقاشا جديا يجري الآن في الكونغرس وفي أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية كلها حول الأوضاع في سوريا، وهو أمر صحي حينما يتعلق بالديمقراطية.

ورحبت كلينتون بالمقترح الروسي بشأن وضع الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة الدولية، ولكنها حذرت من ألا يتحول هذا المقترح إلى تكتيك للتأخير أو إعاقة التحركات الدولية ضد سوريا.


نيويورك تايمز

قالت لجنة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في واشنطن إنها بصدد إرسال نحو 300 عضو من أعضائها الثلاثاء ضمن حملة للضغط على الكونغرس لدعم توجيه ضربة عسكرية على سوريا.

وتأتي هذه المحاولات بعد اتصال أجراه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه التدخل شخصيا للضغط على اللوبي اليهودي للتوجه إلى أعضاء الكونغرس.

وقالت التقارير إن نتنياهو اتصل بالفعل مع عدد من أعضاء "أيباك،" إنه أنه لم يتم تأكيد هذه التقارير بشكل مستقل.


هآرتس

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مجموعة من قراصنة الإنترنت ممن يعارضون سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، تخطط لموجة جديدة من عمليات القرصنة لمواقع إسرائيلية تزامنا مع الذكرى الثانية عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

وأصدرت مجموعة "أنونغوست" قائمة بالأهداف الإلكترونية الإسرائيلية التي تنوي قرصنتها، ومن بينها عدد من المواقع الحكومية.

وقبل عملية القرصنة، نشرت المجموعة نحو 16,500 اسما، وعنوانا، وبريدا إلكترونيا، وأرقام هواتف لإسرائيليين، حصلوا عليها عن طريق قرصنة موقع إسرائيلي يستضيف مواقع أخرى.


 الاندبندنت

ونطالع في صحيفة الاندبندنت تحقيقاً لمراسلها كيم سينغوبتا بعنوان "كيف اختار الأسد أهدافه القاتلة".

ويقول كاتب المقال إن "أكبر تهديد للزعيم السوري يقع على عتبة منزله أي في الغوطة التي تعرضت لقصف بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي".

ويضيف أن "الغوطة التي تبعد أقل من 10 كيلومترات من وسط دمشق سيكون لها دور كبيرفي المراحل القادمة والحاسمة للصراع الدائر في سوريا. وستمثل الغوطة نقطة استراتيجية مثالية للمتمردين لضرب قلب النظام السوري. وليس من الغريب اختيارها لتكون هدفاً لأكثر جرائم الأسد بشاعة حتى الآن خلال الصراع الدائر في سوريا".

ويرى كاتب المقال أنه "بعد عامين ونصف من الصراع الوحشي في سوريا الذي قتل خلاله أكثر من 100 ألف شخص، فإن العديد من قوات المعارضة يأمل في أن تؤدي مقتل أكثر من ألف سوري في الغوطة بالأسلحة الكيماوية إلى تحول جذري في الصراع الدائر هناك"، مشيراً إلى أنه أخيراً اتخذت أمريكا وحلفاؤها موقفا حازما".

ويضيف "حتى في حال عدم توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، فإن قوات المعارضة تأمل في تدفق مزيد من الأسلحة من دول الخليج".

ويرى سينغوبتا أن "نية الأسد تسليم أسلحته الكيماوية يعتبر "تكتيكاً ومماطلة".

ويحاور كاتب المقال العديد من الشخصيات في الغوطة ومنها، أبو عبد الله الذي كان محاصرا في الجزء الشرقي من المنطقة، ويقول" نحن معتادون على سقوط مئات الصواريخ وقصف المدفعية كل يوم، وهذا الأمر لا يزال مستمراً".

ويضيف "نسمع أن الأمريكيين سيوجهون ضربة عسكرية، إلا أن الضربات العسكرية التي نتلقاها هي من قبل بشار الأسد".

ويلقي التحقيق الضوء على رجل أعمال ثري يدعى مصطفى عمر أمضى قدرا كبيرا من ماله الخاص في تمويل كتائب المقاتلين المعارضين في المنطقة كما ساعد أيضا في تسهيل الزيارة التي قام بها مفتشو الأمم المتحدة إلى مواقع الهجمات الكيماوية التي يشتبه فيها في الغوطة عن طريق الاتصال مع مجموعات مختلفة من قوات المعارضة.

ويقول عمر إنه الآن في مهمة في الأردن وتركيا للحصول على أسلحة من المساندين الدوليين.

ويوضح "نحن لا نقول إننا في الغوطة من أفضل المقاتلين، ولكننا الأقرب إلى العاصمة، لا يوجد مكان آخر مثل هذا الموقع الجيد للوصول إلى الأسد"، مضيفاً "لهذا السبب حاصرتنا قوات الأسد لعدة أشهر ونتعرض لهجمات باستمرار، فضلاّ عن ضربنا بالأسلحة الكيماوية.

ويختم بالقول إن "الاقتراح الروسي بشأن الترسانة الكيماوية تثبت استخدام النظام السوري هذا السم، إنها مناورة لتجنب الضربات، لكنه أيضا اعتراف".


الغارديان

ونقرأ افتتاحية في صحيفة الغارديان جاءت تحت عنوان "سوريا: مسار جدير بالاستكشاف". وتقول الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ سنتين ونصف سنة، يبدو أن جميع الأطراف في الصراع الدائر في سوريا - باستثناء المتمردين - يبدو أن الجميع متفقون.

وتقول الصحيفة إنه في غضون 24 ساعة من تقديم الخطة الروسية - الأمريكية، أبدت الصين وإيران دعمهما لهذه الخطة التي تقضي بتسليم سوريا ترسانتها الكيماوية، مضيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يلمح بشكل متزايد إلى إمكانية عدم موافقة الكونغرس على الضربة الأمريكية لسوريا، يضع هذه الفكرة جانباً، موضحاً أن توقيع سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية إنجاز لا يستهان به.

وتضيف الصحيفة أن الخيار الدبلوماسي لديه الكثير من المزايا الحقيقية، فالخطوات الأولى تعتبر واضحة، إذ إن توقيع الأسد على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية والانضمام إليها، يعتبر خطوة قريبة المنال، إلا أن الخطوات القادمة ستكون هي الأصعب.

فبعد 30 يوماً من توقيع المعاهدة سيؤدي استخدام سوريا للأسلحة غير القانونية إلى زيارات تفتيش طارئة، وهو أمر لا يمكن الاستهانة به".


التايمز

ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسها جوشوا ميتنيك في تل أبيب بعنوان "حماس تعاني أزمة مالية من جراء إجراءات الجيش المصري الصارمة التي تستهدف أنفاق غزة".

ويقول كاتب المقال إن الجيش المصري أغلق مئات الأنفاق التي تربط سيناء بغزة وتستخدم لتهريب البضائع والأسلحة والمواد الخام التي يحتاج إليها 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

ويضيف أن إغلاق هذه الأنفاق وضع حماس في أزمة مالية كبيرة، وهي تواجه صعوبات في دفع رواتب عشرات الآلاف من موظفيها.

وفي مقابلة مع أبو مالك المشرف على واحد من الأنفاق التي أغلقت مؤخراً، قال "هذا هو أسوأ وقت منذ تأسيس هذا العمل"، مضيفاً "انخفضت نسبة تهريب البضائع بشكل كبير".

ويرى ميتنيك أن "حماس أضحت أكثر عزلة بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، مما أدى إلى فقدانها للدعم المالي الذي كانت تحظى به من إيران، كما خسرت التمويل المادي من سوريا بعد تأييدها للمعارضة السورية".

ويختم كاتب المقال بتصريح لأستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة يقول فيه إن "حماس تواجه مشاكل مالية كبيرة"، مشيراً إلى أن تهريب النفط عبر الأنفاق انخفض بنسبة 62 في المئة، كما انخفضت نسبة تهريب الديزل إلى 23 في المئة، وذلك تبعاً لغيشا وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية مسؤولة عن مراقبة الأنفاق على الحدود المصرية - الغزاوية.


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.