صحف عالمية: الأسد يخشى من مصير صدام... ورسالة قاسية لأوباما

حفلت العديد من صحف العالم بكثير من القضايا الساخنة في المنطقة، خاصةً التطورات المتلاحقة في الملفين المصري والسوري، حيث أبرزت تقريراً عن وجود "أدلة" على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، بالإضافة إلى تقرير يرصد "جهود التقارب" بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية في مصر. تحت عنوان: علماء بريطانيون يجدون دليلاً على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا..

كييف/أوكرانيا بالعربية/حفلت العديد من صحف العالم بكثير من القضايا الساخنة في المنطقة، خاصةً التطورات المتلاحقة في الملفين المصري والسوري، حيث أبرزت تقريراً عن وجود "أدلة" على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، بالإضافة إلى تقرير يرصد "جهود التقارب" بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية في مصر.

تحت عنوان: علماء بريطانيون يجدون دليلاً على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا..

أفردت صحيفة "تلغراف" البريطانية مساحة واسعة لتغطية عمليات القتل اليومية الجارية في الدولة العربية.. وكتبت في التفاصيل:

نجحت مهمة سرية، قام بها فريق بريطاني في الحصول على عينات من التراب والخروج بها من سوريا، كشفت عن أول دليل على استخدام أسلحة كيماوية في المعارك الجارية بين قوات الجيش النظامي ومسلحي المعارضة في سوريا، وهي النتائج التي تم إعلانها في وقت متأخر من مساء الجمعة.

ووجد فريق حكومي من العلماء يعمل في مجمع "بورتون داون" للأبحاث العسكرية، التابع لوزارة الدفاع في "ويلتشير"، أثار لـ"نوع ما من الأسلحة الكيماوية"، بعد إجراء التجارب على عينات التربة، التي تم الحصول عليها من منطقة "خان العسل" بمحافظة حلب، بعد تعرضها لقصف بصاروخ أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.


وفي الشأن السوري أيضاً، أبرزت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عنواناً يقول: الأسد يخشى من مصير صدام.. وكتبت تحت العنوان:

رفضت سوريا السماح لخبراء الأمم المتحدة بالتحقيق في وقائع الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي.. وأعربت دمشق عن أسفها لرضوخ أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، لضغوطات فرنسا وبريطانيا، اللتين طالبتا بتوسيع نطاق عمل البعثة ليشمل حمص ودمشق، فيما طلبت السلطات السورية التحقيق في حادث حلب في 19 مارس/ آذار.. وتخشى دمشق من تكرار السيناريو العراقي.

وفي تلك الأثناء تغير الوضع في مرتفعات الجولان، فلأول مرة منذ 40 عاما سحبت دمشق فرقتين (20 ألف جندي) من هناك ونقلتها إلى دمشق.. وملأت الفراغ مجموعات المتمردين، ومن بينهم عدد كبير من الجهاديين.


أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقد أبرزت عنواناً لافتاً يقول: في رسالة لأوباما.. جماعات حقوقية تتساءل عن شرعية القتل بالطائرات الآلية.. وجاء في التفاصيل:

وجهت مجموعة من كبريات منظمات حقوق الإنسان الأمريكية والدولية في الولايات المتحدة، رسالة إلى الرئيس باراك أوباما، هذا الأسبوع، تطلب منه تفسيراً للقاعدة القانونية لعمليات القتل المستهدفة، التي يتم تنفيذها باستخدام طائرات آلية بدون طيار، وطالبته بوضع حد لحالة السرية التي تحيط ببرنامج استخدام هذه الطائرات.

ووقع على الرسالة، التي جاءت في تسع صفحات، العديد من المنظمات، منها اتحاد الحريات المدنية، ومنظمة العفو الدولية "أمنستي"، ومركز الحقوق الدستورية، ومنظمة هيومن رايتس فرست، وهيومن رايتس وتش.. والعديد من المنظمات الأخرى، في انتقاد هو الأبرز من نوعه من جانب منظمات المجتمع المدني لأحد الأساليب الرئيسية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب.


من جانبها، تناولت صحيفة "الشعب" الصينية تعليقاً لها بعنوان: جهود التقارب بين الرئاسة في مصر والجيش والإعلام.. بين التهدئة والمناورة السياسية.

تباينت رؤية المحللين والخبراء السياسيين والعسكريين، حول الجهود التي تبذلها رئاسة الجمهورية في مصر، ومبادراتها تجاه الجيش والإعلام، وتراوحت ما بين اعتبار هذه الجهود محاولة لتهدئة الوضع الملتهب في الشارع السياسي، وكونها مناورة سياسية، ما تلبث الرئاسة أن تنقلب عليها، وتتراجع فيما اتخذته من اجراءات.

والتقى الرئيس المصري محمد مرسي مساء الخميس مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً: "ثقتي وتقديري لأبناء القوات المسلحة قيادة وضباط وصف ضباط وجنود"، مشيداً بالدور الذى يضطلعون به في تأمين الحدود وحفظ الأمن القومي..

وجاء الاجتماع بالتزامن مع تقارير نشرتها صحف محلية مؤخراً، تتضمن تصريحات نسبتها لبعض أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، وحزبها "الحرية والعدالة"، الذي كان يترأسه مرسي قبل توليه رئاسة البلاد، اعتبرت مسيئة لقادة الجيش السابقين والحاليين.


Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.