صحف عالمية: الأسد "أقوى"... وأمريكا "تتحكم" بالطقس...وإطلاق مقاتلين أكراد سراح أحد قادة القاعدة في سوريا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين، طائفة من آخر المستجدات السياسية والاجتماعية، منها إطلاق مقاتلين أكراد سراح أحد قادة القاعدة في سوريا، و"الجهاد" ضد البرامج التلفزيونية، بجانب جملة متفرقة من الأخبار.
كريستيان ساينس مونيتر
اهتمت الصحيفة الأمريكية بتطورات الحرب الاهلية في سوريا، وذكرت أن مقاتلين أكراد أطلقوا سراح "أبو مصعب"، الذي يعرف بأمير "دولة العراق والشام"، مقابل 300 من المدنيين الأكراد، كانوا محتجزين لدى الفصيل الموالي لتنظيم القاعدة.
وتم اعتقال خلف الذياب - أبو مصعب - خلال مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الحر وعناصر حزب العمال الكردستاني، جرت في وقت متأخر السبت، فقام مقاتلون متشددون باحتجاز المدنيين الذين يعتقد بأنهم أقارب بعض المقاتلين الأكراد، كورقة للتفاوض.
وخلال الأسابيع المنصرمة، تزايدت المواجهات بين الأجنحة المتشددة والمعتدلة والعرب والأكراد، وجميعهم يقاتلون في خندق واحد ضد النظام، إلا أن صراع القوى هذا يقوض جهود الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
الغارديان
تحت عنوان: "كاميرون: الأسد أقوى الآن"، اهتمت الصحيفة البريطانية بتصريح رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي أدلى به خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، أقر فيه بأن الأسد يبدو الآن أقوى مما كان عليه قبل أشهر"، واصفًا الوضع بسوريا على أنه في مأزق.
وأرسل كاميرون، خلال تلك المقابلة، بأوضح إشارة بأن حكومته لن تقوم بتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة، رغم الضغوط التي مارستها لرفع الحظر الأوروبي عن الأسلحة لسوريا، لكنه شدد على أنه لا يزال ملتزما بمساعدة المعارضة السورية رغم وجود "الكثير من الأشرار" بين صفوفها."
التلغراف
بعنوان: متشددون يعلنون الجهاد على برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الواعدة، يلاقي شعبية واسعة في أفغانستان، وهو شبيه ببرامج "بوب أيدول" و"ذا فويس" وغيرهما من البرامج الغربية، كما يتنميز بشعبية بين جمهور عريض من الشباب، حيث نجد من يرى بأنه يمثل القييم الغربية، وتظهر فيه النساء غير منقبات ويغنين ويرقصن.
ويقود عبد الستار كاواسي، وهو عضو بالبرلمان، حملة قوية لتلقي ضمانات من وزارة الإعلام الأفغانية بالعمل على إعادة النظر في البرنامج، قائلاً: "أوضحت للبرلمان جليا بأننا سنبدأ الجهاد ضد أمثال هذه العروض والبرامج في قنواتنا التلفزيونية."
الاندبندنت
تناولت الصحيفة البريطانية ما نسبته لدراسة تمول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جانبا منها، لكيفية السيطرة على الطقس عن طريق هندسة الأرض.
وتقوم فكرة الدراسة، التي تجريها الأكاديمية الوطنية للعلوم، على استكشاف ما إذا كان في وسع البشر استخدام هذه التقنية لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري.
ونقلت الاندبندنت عن الموقع الإلكتروني للأكاديمية الوطنية للعلوم، إن "وكالة استخباراتية ستشارك في تمويل الدراسة"، وحدد ناطق باسم الهيئة العلمية تلك الجهة بوكالة الاستخبارات "سي آي أيه.
وأضافت، هناك الكثير من التكهنات تزعم بتورط الحكومة الأمريكية في التلاعب بالطقس إبان حرب فيتنام، طبقاً للصحيفة.
