وزير خارجية التشيك: سنقنع الشركاء برفع القيود المفروضة على أوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي قبل بدء الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 29 آب/ أغسطس بأن جمهورية التشيك ستقنع شركائها بضرورة رفع جزء على الأقل من القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في المنشآت الموجودة على أراضي روسيا.
ووصف ليبافسكي المناقشة التي جرت في بروكسل حول طلب كييف رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية بأنها "حلقة أخرى من سلسلة "نساعد أوكرانيا"، في حين أن الأمور التي تتم مناقشتها اليوم تنفذ بعد ستة أشهر".
وذكر أن جمهورية التشيك، عند نقل الأسلحة، لا تحد من استخدامها، واعترف بأن التشيك لا تنقل أحدث الأنظمة، لأنها تعمل في الغالب ضمن مبادرتها للذخيرة أو مبادرات أخرى.
وأكد أن براغ لا تطرح مطالب بشأن القيود أيضا لأنها مقتنعة بأن لأوكرانيا الحق الكامل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان على أساس القانون الدولي.
وأضاف: "مثل هذا الدفاع يمكن أن يتم على أراضي الدولة المعتدية. تطير الطائرات المحملة بالقنابل والصواريخ التي تدمر المدن الأوكرانية من المطارات الموجودة على أراضي روسيا، وأنه من المنطقي محاولة منع مثل هذه الضربات حتى قبل أن تحلق هذه الصواريخ والقنابل في الجو".
ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن جمهورية التشيك تتفهم الشركاء الذين يخشون أن تنطوي مثل هذه "اللعبة السياسية" على مخاطر معينة.
وأضاف: "لذلك علينا أن نناقش. على أية حال، سنقنع حلفائنا بتخفيض القيود بحيث يكون عددها أقل عدد ممكن".
وفي معرض حديثه عن الوضع مع مبادرة "العقوبات" التي طرحتها جمهورية التشيك للحد من فرص الدبلوماسيين الروس للتنقل عبر منطقة شنغن، والتي طرحتها براغ قبل 9 أشهر، أبلغ ليبافسكي أنها مدعومة حاليًا من رومانيا وبولندا وهولندا والدنمارك ودول البلطيق وغيرها، وأشار إلى أن الغرض من هذا الاقتراح هو الحد من أنشطة التجسس التي تقوم بها روسيا في أوروبا.
وقال ليبافسكي: "نعلم أن الشبكة الدبلوماسية الروسية تعمل ببساطة على دعم مختلف أنشطة التجسس والأنشطة الهجينة. هناك عدة آلاف من الدبلوماسيين الروس في الاتحاد الأوروبي، ويمكنهم التحرك بحرية. ويمكننا الرد بشكل غير متناظر، وسيكون ذلك مفيدا لأمن أوروبا".
المصدر: أوكرانيا بالعربية
